آخر تحديث: 28 شتنبر 2023 - 10:10 صبقلم:علي الصراف العراق بلد بلا صناعة ولا زراعة ولا خدمات. ولكن لديه نفط. هذا كل ما بقي لنحو 45 مليون إنسان، تركهم الغزو الأميركي لميليشيات إيران ومَنْ لفّ لفّها.والفساد جزء من هوية النظام الحاكم في العراق. والهوية هي أنه “نظام محاصصة”. والمحاصصة تعني تقاسم الموارد على أساس منهوبات تدور مع دوران الكراسي بين شركاء “العملية السياسية”.

وهذه “العملية” إن هي إلا عملية نصب سياسي لم يشهد مثلها بلد في الكرة الأرضية على مر التاريخ، أي منذ بدء الخليقة حتى الآن. والأمثلة تعد وتحصى لأن الناس لم يفقدوا الذاكرة بعد. وليست “سرقة القرن” إلا واحدة من آخرها، رغم أنها ليست من أكبرها. فقد سُرق من ميزانية الدولة في عهد مؤسس النظام وصاحبه الفعلي نوري المالكي، مبلغ قيل إنه “ضاع من الدفاتر” وصل إلى 400 مليار دولار في ثماني سنوات من ذلك العهد “التأسيسي”، بينما أصحاب “سرقة القرن” كانوا “فقرا مساكين” فلم يسرقوا سوى ملياري دولار من صندوق أمانات مصرف الرافدين، وحملوا الأموال (التي كانت بالدنانير العراقية) بشاحنات ضخمة، وجالوا بها في اتجاهات شتى حتى خرجت من العراق، وخلف كل شاحنة يوجد من قد يقول “يا حسين” و”سيري وعين العباس ترعاك”، لأن أركان الجماعة مؤمنون ويصلون ويحجون ويلطمون… إلى آخره، مما جعل العراق يستحق في السابق طوفان نوح، وعاد ليستحقه من جديد أكثر من المرة السابقة. “الجماعة” انتبهوا، بعد “مسطولية” دامت عشرين عاما، إلى أن وضعهم صار “مو تمام”. فالانتفاضة التشرينية “نشرتهم على حبل الغسيل”. وبالرغم من أنهم تقاسموا ترويع المتظاهرين وقتلهم، تارة بالرصاص وقنابل الغاز، وتارة بالخناجر والسكاكين، أي تارة من جانب ميليشيات ما صار يُعرف فيما بعد بـ”الإطار التنسيقي”، وتارة من ميليشيات “التيار الصدري” الذي أراد أن يحتكر دور المعارضة. إلا أنهم أدركوا، جميعا، أنهم ساقوا البلاد إلى الإفلاس، حتى كادت خزانة الدولة تنضب، وعجزت عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين لعدة أشهر. والذين عاشوا تلك الأيام، وهي قريبة على أيّ حال، ما يزالون أحياء لا يرزقون. والسبب لم يكن لأن عائدات النفط قليلة، وإنما لأن فاتورة النهب أكبر من تلك العائدات. ومع نقص الرقعة على المرقوع، فقد كان من الطبيعي أن يتناحر الحرامية، وفقا للقاعدة القائلة “ما رأيناهم يسرقون، ولكن رأيناهم يختلفون على السرقة”. بَيد أن العراقيين رأوهم في هذه وتلك على حد سواء.باقي القصة معروف. جرت انتخابات. فاز طرف. ثم انسحب من البرلمان. ونشبت معركة كاريكاتورية. ثم عاد وانسحب من “العملية السياسية”، تاركا “الجمل بما حمل” للطرف الآخر. وظهر أن “الجماعة” أرادوا أن يقدموا لـ”الشارع العراقي” صورة أخرى، يظهرون خلالها شرفاء وحريصين على التنمية التي نسوها عشرين عاما، لعلهم بهذه الصورة يستطيعون البقاء عشرين عاما أخرى. تم اختيار محمد شياع السوداني ليكون رئيسا للوزراء، من ناحية لأنه يتمتع بشخصية هادئة يمكن التخفي خلفها. ومن ناحية أخرى، لأنه من أسماء الدائرة الثانية، لا الأولى، التي تضم حيتان النظام الكبار. وهو ما كان يعني أنه مؤهل أكثر من غيره لتقديم صورة مختلفة. في سنته الأولى في السلطة كانت مسؤوليته الرئيسية هي أن “يجيبها راس براس”، أي أن يضبط الموازنة على مقدار العائدات. وكان ذلك يعني أن يتم كبح الفساد، إنما على أساس “راح اللي راح” لأجل البدء بصفحة جديدة على بياض. فيهنأ الفاسدون على ما فسدوا به. سعيد الحظ، كان لديه نحو 100 مليار دولار مصونة لدى الاحتياط الفيدرالي الأميركي، يستطيع التحرك بها من عائدات تجمعت بسبب أن حكومة مصطفى الكاظمي كانت حكومة “تصريف أعمال” ولا تستطيع أكثر من دفع الرواتب. وتمت “سرقة القرن” من تحت أنفها، لأنها كانت “حصة” الوقت الذي أمضته في السلطة من دون مشاريع مزيفة تذهب عائداتها إلى إيران. فهذا هو أصل وسبب تلك السرقة المسكوت عنه. ميزانية السوداني الأولى (الثلاثية) كفت لتسديد المتطلبات “التشغيلية”، التي تقصد بالدرجة الأولى دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، حقيقيين ووهميين، إلى جانب حصص الجيش والأمن والميليشيات و”الفضائيين” هنا وهناك. فلم يبق فيها ما يكفي للاستثمار في مشاريع التنمية أو الإعمار الضرورية لامتصاص البطالة، أو للظهور بالمظهر الصالح لتقديم صورة جديدة. والبلاد باقية، على أيّ حال، من دون صناعة ولا زراعة ولا شيء آخر تعيش عليه، إلا النفط، أو بالأحرى، حصتها منه. البحث عن مستثمرين من الخارج، كان هو الحل. ولأن الاستثمار الخارجي يحتاج ضمانات من فساد أقل، واستقرار أكثر، فقد أصبح لزاما على حكومة السوداني أن تبدو قادرة على السير في الطريق القويم، من وجهة نظر خارج لا يستطيع أن يرمي المليارات في بلد تحكمه عصابات مسلحة، تقودهم ثلة مؤمنين، من ذلك النوع الذي يأخذ حصة من كل شيء. ومع تردد الخارج وحاجته إلى ضمانات، فإن سعيد الحظ، زاده الحظ فرصة أخرى بأن ارتفعت أسعار النفط، حتى صارت ميزانيته في مأمن، سواء من ناحية قدرتها على الإنفاق “التشغيلي”، أو من ناحية توفر الأموال لبدء بعض أعمال الإعمار. ذلك أن ملياري دولار إضافيين كل شهر مبلغ يمكن أن يحقق الكثير. بعبارة أخرى، فإن الميزانية تسمح باسترضاء السياسيين، بل وفسادهم، ويبقى فيها ما يكفي لبعض وجوه الإعمار. ولكن السوداني لم يفهم حتى الآن، أن الإعمار شيء، والتنمية شيء آخر، في بلد لا صناعة فيه ولا زراعة ولا مصادر عيش بديلة. يمكن للسوداني أن يوظف هذه الأموال في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة، وتطوير صناعات محلية توفر موارد إضافية، مما يسمح للعراق بالبقاء على قيد الحياة، مدة أطول من الزمن، قبل أن تندلع انتفاضة جديدة تطالب بتغيير النظام. سعيد الحظ، يمكن أن يقدم صورة أخرى لجماعته، على أساس أن الناس على دين ملوكهم. أي أنهم فاسدون، وكلٌّ يبحث عن حصته في نظام المحاصصة. إلا أن ذلك يتطلب أن يُمسك بتلابيب اللعبة جيدا، لكي يمضي بها “خد وعين”. شوية لجماعته، وشوية للناس. سوى أن ذلك ليس معتركا طويل الأمد، على أيّ حال. لأنه سوف يواجه واحدا من خطرين. الأول، إذا نقصت العائدات. والثاني، إذا زادت.النزاع سوف يعود لينشب في الحالتين. الأولى مع الناس. والثانية داخل إطار الجماعة “التنسيقي” الذي يريد كل منهم حصة أكبر ليخدم بها نفسه و”صاحبه” في إيران. ولن يمضي وقت طويل حتى تضيع من الدفاتر 400 مليار دولار أخرى. ذلك لأن مشاريع الإعمار هي واحدة من أهم مصادر النهب والعقود المزيفة. وهذا هو سبب الحرص عليها. في حين أن التنمية تعني توفير موارد وإمكانيات للصناعة المحلية والزراعة، مما يقوم عليه الاقتصاد السليم، وهو ممّا لا يمكن لأولي الألباب أن “يغرفوا” منه المليارات.وحيث أن الطبع غالبٌ على التطبّع، فإن نظاما قام على النهب السريع لا يمكنه أن يفعل سوى ما دأب عليه.الطوفان التالي سيأتي لـ”يكرف” أخضركم ويابسكم. فقد أضعتم العراق نفسه من دفاتر الأيام.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من ناحیة

إقرأ أيضاً:

طوفان بشري متجدد يغمر العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين


وبزخم متواصل تخرج في اليمن المسيرات الأكبر والأضخم عالميا أسبوعيا في كل جمعة نصرة للشعب الفلسطيني حتى إن الكاميرات تعجز عن تصوير كامل الحشود، وتستخدم الطائرات المسيرة لتصوير الحشود التي تملأ الساحات.

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة أمريكية صهيونية منذ أكثر من 7 أشهر.

وردد المتظاهرون هتافات منها (التصعيد بالتصعيد.. اليمني بأسة شديد)، (نصرخ الحكام نيام.. السكوت على الظلم حرام)، (آلاف من الأطفال.. يقتلهم حلف الآنذال)، (يا الله يا الله.. أنصرنا على الغزاة)، (طوفان البحر الأحمر.. يقود النصر الأكبر)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).

وهتف المحتشدون بشعارات منها (ليس لدينا خط احمر.. والقادم أدهى وأمر)، (التصعيد بالتصعيد.. واليمني بأسه شديد)..(المراحل قادمة.. خمس وست وثامنة)، (التصعيد قادم وخطير.. والحريق يزداد سعير)، (واصل تصعيدك واصل.. يا الشعب اليمني الباسل)، (واصل يا شعب الثبات.. زحفك في كل الساحات)، (واصل واصل باستمرار.. دعمك يا شعب الأنصار)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود)، (في قانون الأمريكان.. لا حريه للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد حبس الطلاب)، (قولوا لأمريكا انسحبي.. من حول البحر العربي)، (سفن أمريكا با تغرق.. وبوارجها باتحرق)، .

بيان مسيرات "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء"

وقال البيان الصادر في ختام مسيرات "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء): إن العدوان الصهيوني يواصل بمساندة أمريكية والغرب ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي وللأسبوع الثاني والثلاثين ولليوم الـ 224 والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر".

وأضاف استجابة لله سبحانه وتعالى واستشعارا منا بواجب المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم نخرج اليوم في مسيرات مليونية جماهيرية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".

وخاطب، البيان الصادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عموما، وفي غزة ورفح خصوصا، بقوله أنتم لستم وحدكم فالله معكم، وأحرار الأمة معكم، ونحن معكم وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الصهيوني بإذن الله تعالى.

وللعدو الأمريكي والبريطاني قال البيان: لن تستطيعوا حماية كيان العدو الصهيوني من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفها الثابت المبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم لنا.

وتعبيرا عن الغضب تجاه موقف الأنظمة العربية المتخاذلة، أضاف البيان، نقول للحكام العرب المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 3185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل لتسمحو لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني.
أشاد باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، داعيا إلى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدان البيان "استمرا القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت شعارات حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني".
دعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عاليا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبر بيان المسيرات عن الفخر والاعتزاز بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي رفع رؤوسنا وبيض وجوها، مضيفا نحن رهن إشارتك في البر والبحر والسهل والجبل في الحر والبرد، في المطر وتحت حرارة الشمس لن يتخلف من رجل واحد.
وحيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الصهيوني.
كما حيا العمليات الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين، وجبهات الإسناد في لبنان والعراق، ولقواتنا المسلحة اليمنية التي دخلت مرحلتها الرابعة ووصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوبا.
وأكد الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار بكل عزيمة، ومواصلة المسيرات والفعاليات، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، مضيفا سنفشل كل محاولات الأعداء لاستهداف جبهتنا الداخلية عبر حملاتهم وأبواقهم المظللة التي تحاول أن تنسينا ما يحصل في غزة.
31 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى

تجدر الإشارة إلى أن طوفان اليوم في مسيرات (مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء) بميدان السبعين هو الطوفان البشري الـ 30 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابعفي الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).

وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).

وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى.
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.

وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل الفائت شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ29 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ30 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأشهر الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم.. توقعات برج الثور 20 مايو 2024
  • المبعوث الأمريكي الخاص: "لا يمكن لأي من الطرفين الفوز في حرب السودان"
  • حظك اليوم.. توقعات برج الثور 19 مايو 2024
  • بعنوان “حارس الطوفان”.. مناورة عسكرية لوحدات من التعبئة العامة بالحديدة
  • مشعل: نحن أمام لحظة تاريخية وفرصة لهزيمة الاحتلال وتفكيك مشروعه
  • كيف دشن الطوفان نظاما عالميا بديلا؟
  • الجاهل بالقرآن وتفسيره الطائفي المجرم يجدد طلبه بجعل عيد الغدير عطلة رسمية
  • بيع المنديل الذي استخدمه برشلونة للتوقيع مع ميسي بنحو مليون دولار
  • ذاكرة داخلية 256 جيجا.. سعر ومواصفات Oppo Reno 8T
  • طوفان بشري متجدد يغمر العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين