قناة سويس جديدة.. الوزير: القطار الكهربائي السريع يربط شواطئ الغردقة بالأقصر وأسوان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لقاء أجراه مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تطرق خلاله إلى مستجدات المشروعات القومية المختلفة التي تنفذها الدولة لتحديث بنيتها التحتية بما يساعد على جذب الاستثمارات.
وأشار “الوزير”، إلى أن مصر تنفذ حاليًا أكبر مشروع لتوسيع شبكة خطوط مترو الأنفاق، لتربط جميع مناطق القاهرة الكبرى ومدنها الجديدة، وذلك لتسهيل حركة الانتقال ومواجهة مشكلات الازدحام المروري وتقليل الكثافات على الطرق والمحاور العامة، باعتباره من وسائل النقل الأكثر سرعة والأقل تكلفة، وبما يلبي احتياجات المواطنين.
ونوه بأنه يجري العمل حاليًا على إنشاء مصنع لإنتاج عربات مترو الأنفاق داخل مصر في مصنع الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية "نيرك" بمنطقة شرق بورسعيد، بالتعاون مع شركة "هيونداي روتيم" الكورية الجنوبية.
ولفت إلى أنه يجري الآن تنفيذ أكبر مشروع لإطلاق الأوتوبيس الترددي الكهربائي "BRT"، ليجوب جميع محطات الطريق الدائري داخل مسار محدد له، وذلك بعد إطلاق أكبر عملية تطوير للطريق الدائري، بما يضمن سرعة الانتقال على الطريق الدائري دون تزاحم، وبالتزامن مع ذلك، يجري العمل لاستكمال جميع مراحل القطار الكهربائي الخفيف لربط مدن شرق القاهرة؛ كالشروق والعبور والعاشر من رمضان، في نقلة جديدة لمصر في استخدام وسائل النقل الكهربائية المتطورة الصديقة للبيئة، مستعرضًا مستجدات العمل في مشروع قطارات "المونوريل" لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى داخل المناطق الكثيفة سكانيًا، بهدف تحقيق التكامل مع خطوط مترو الأنفاق.
وأكد وزير النقل، أن القطار الكهربائي السريع، والذي تنفذه مصر بالتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية، يعد بمثابة "قناة سويس جديدة على القضبان"، حيث من المقرر أن يربط البحرين الأحمر والمتوسط عند مدينتي "العين السخنة" و"العلمين"، كما يحمل تنفيذ المشروع عوائد سياحية كبيرة، حيث من المقرر أن يربط مدينة "الغردقة" بشواطئها المتميزة بمدينتي "الأقصر وأسوان" بمناطقها الأثرية الشهيرة.
وحول جهود تطوير الموانئ، أوضح الوزير المجهودات الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية لتحديث البنية التحتية في الموانئ، لاستقبال السفن الأكبر حجمًا، بما يزيد من حجم تداول الحاويات في الموانئ، بالتزامن مع إطلاق أكبر خطة لتنفيذ المناطق اللوجستية والمواني الجافة لخدمة أغراض التداول في المواني البحرية ومنع تكدس البضائع، بما يسهم في تحويل مصر إلى نقطة جذب لأكبر الخطوط العالمية على مستوى المنطقة في التجارة العالمية واللوجستيات.
وأضاف أن الدولة تستهدف عودة الاهتمام بتنمية خدمات قطاع النقل النهري، ليحقق التكامل مع كافة وسائل النقل في مصر، لما يحمله من فرص تنموية كبرى خاصة في مجال التنمية السياحية، ومؤكدًا اهتمام الدولة بتطوير موانيها البرية والجافة، خاصة ميناء السلوم البري، الذي بلغت تكلفة تطويره 3 مليارات جنيه أنفقتها الدولة خلال الفترة الماضية بهدف تحويله إلى منطقة محورية على صعيد العمل اللوجيستي والتجاري، بما يخدم أهداف التصدير والاستثمار، بجانب الاستمرار في أداء مهامه وفق أفضل المستويات، كمنفذ حدودي هام على حدود البلاد الغربية.
وحول جهود تنمية سياحة اليخوت في مصر، أوضح الوزير، مجموعة الإجراءات التي تم اتخاذها لزيادة تنشيط ذلك النمط السياحي المتميز، فبعد أن كانت إجراءات استقبال اليخوت السياحية تستغرق 35 يومًا، أصبحت الآن لا تستغرق سوى نصف ساعة فقط عبر بوابة إلكترونية مخصصة لذلك الغرض، وبعد أن كانت "سياحة اليخوت" متفرقة بين 14 جهة اختصاص، أصبحت الآن تحت إشراف جهة واحدة فقط، من خلال قطاع النقل البحري بوزارة النقل، التي أكد أن مختلف مشروعاتها القومية في مجالات البنية التحتية، قد انعكست على توفير الملايين من فرص العمل للشباب، وذلك طوال السنوات الـ 9 الماضية، حيث أكد أن حوالي 2 مليون مصري يعملون في مشروعات وزارة النقل المختلفة، وهي المشروعات التي حجمت من معدلات البطالة، وساهمت في زيادة التشغيل واستيعاب متطلبات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمفورة وطوب بطلمي وقناع أوكسجين.. تفاصيل جديدة في سرداب قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفاد مصدر مسئول من اللجنة الثلاثية التي شكلتها منطقة آثار الأقصر لإعداد التقرير اللازم حول التنقيب عن الآثار أسفل مبنى حكومي لشقتي قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، عدة تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وكشف المصدر إنه فور انتقالنا إلى الموقع وجدنا حفرة تدل على الحفر والتنقيب بشكل جذري، كما تم العثور على ادوات الحفر مثل الكوريك والمقطف وأساليب الإضاءة وملابس العمل التي كانوا يرتدونها.
وأكد المصدر أن الأشخاص من قاموا بالتنقيب بيتوا النية على الحفر خلسة للتنقيب عن الآثار ووفروا أساليب المعايشة، وأيضا تم العثور على أقنعة اكسجين التي تساعدهم على أعمال الحفر.
وحول الشواهد الأثرية، أشار المصدر إلى أنه عثر على أمفورة أثرية كاملة تعود للعصر الروماني كانت تستخدم لحفظ النبيذ والزيوت، بجانب أواني فخارية، وطوب للعصر البطلمي، مما يقود إلى كشف اثري كبير بالمنطقة.
هذا وأمرت النيابة العامة بمحافظة الأقصر بندب لجنة أثرية ثلاثية جديدة للمرة الثالثة إلى منطقة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى الثقافة بمنطقة أبو الجود بالأقصر، اليوم الاثنين ط.
واللجنة مكونة 2 مديرو معابد الكرنك ومفتش آثار الأقصر، والتي تختلف تماما عن اللجنة الخماسية التي شكلتها ديوان عام محافظة الأقصر، والثلاثية الثانية التي شكلتها إداريا منطقة آثار الأقصر، وذلك لتأكيد المعلومات.
وكان قال مصدر مسؤول من بين اللجنة الثلاثية الأثرية التي تم ندبها لفحص واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بأنه تم العثور على شواهد أثرية وقد تقود إلى كشف اثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضح المصدر أنه الحفرة عقمها 5 متر والخط الأفقي لها 9 متر أي أنها «سرداب - قطرة» على شكل حفل «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى اتجاه طريق الكباش، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية والتي قد تقود إلى كشف اثري كبير.
تعود بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
واضاف المصدر بأنه وافقت الثقافة في الأقصر، وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
وأوضح المصدر أنه أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان قرر أحمد هنو وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.