كوريا الشمالية: إجراء تعديلات وزارية وتعيين مين جوانج رئيسا جديدا للبنك المركزي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أجرت كوريا الشمالية تعديلات وزارية وعينت رئيسًا جديدًا للبنك المركزي ووزيرًا للصناعة ووزيرًا لمراقبة البناء ووزيرًا للبيئة ووزيرًا للمشتريات، خلال الدورة الـ9 لمجلس الشعب الأعلى.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس - أن جدول أعمال الدورة كان يضم 7 بنود، بينها مسائل تنظيمية، وتم تعيين آن كيونج جيون لمنصب وزير الصناعات الهندسية ولي سون تشول – لمنصب وزير مراقبة الدولة على البناء، في حين أصبح تشونج تشول سو وزيرا لحماية الأراضي والبيئة، وكيم جوانج جين - وزيرًا للمشتريات والأغذية، فيما أصبح بايك مين جوانج رئيسًا للبنك المركزي للدولة.
وأضافت أنه تم بحث التعديلات الدستورية بشأن القوات النووية ومشاريع القوانين حول حماية حقوق المعاقين والري والموظفين، وتم تبنى قرار حول إعادة تسمية دائرة الفضاء واستخلاص نتائج لتطبيق القوانين في القطاع المالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية القوات النووية ووزیر ا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.