“فيتش”: الدعم الخارجي قد يساعد المغرب بتعويض الأثر المالي للزلزال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
واشنطن – أفادت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، الخميس، إن الدعم الخارجي قد يساعد المغرب في احتواء تأثير الزلزال الذي ضرب البلاد خلال وقت سابق من الشهر الجاري، ويخفف الضغوط على المالية العامة.
وذكرت الوكالة في تقرير اليوم، أن جهود التعافي في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب، ستؤدي إلى زيادة الإنفاق العام، وتوسيع العجز المالي على المدى القريب.
لكنها رجحت أن تعوض المساعدة الدولية، بعض تكاليف إعادة الإعمار، موضحة أن “التحويلات المالية ستوفر المزيد من الدعم للسيولة الخارجية”.
وفي 8 سبتمبر/أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وبلغ عدد المتضررين من الزلزال في البلاد 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق، فيما يبلغ إجمالي سكان المغرب 36 مليون نسمة، بحسب المندوبية السلمية للتخطيط (حكومية).
وأعلنت السلطات المغربية مؤخراً، عن خطة لإعادة الإعمار تبلغ قيمتها حوالي 11.7 مليار دولار (8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي) على مدى خمس سنوات.
وقالت فيتش: “من المرجح أن تؤدي تكاليف التعافي إلى زيادة الإنفاق بشكل أكبر، مما يؤدي إلى عجز أكبر وديون أعلى مما توقعنا وقت المراجعة الأخيرة في أبريل/نيسان الماضي”.
“ومع ذلك، ليس من الواضح ما هي الحصة التي ستتحملها الحكومة من تكاليف خطة إعادة الإعمار.. تم حتى الآن جمع 700 مليون دولار.. المنح الخارجية ما تزال غير واضحة في هذه المرحلة”، بحسب الوكالة.
وتوقعت “فيتش” أن تتمكن الحكومة من الحصول على تمويل خارجي إضافي، “مما سيساعد على تعويض تكاليف إعادة الإعمار وارتفاع متطلبات الاقتراض”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
الخرطوم – متابعات تاق برس- شارك السودان ممثلا في وزارة العدل، في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقدم السودان بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالإبادة الجماعية.
وأكد المستشار العام ياسر سيد أحمد رئيس إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل السودانية مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في بيانه- أكد التزام السودان بأحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال المستشار إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد آمرة بالقانون الدولي. موضحا أن السودان يرى أن التحفظ على المادة (9) من الاتفاقية يعوق إنفاذ الاتفاقية وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
مضيفا أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع الإرهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى، والتي تزامنت مع خطاب الكراهية والتحريض العلني المباشر أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات.
مشيرا في خطابه إلى الاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة وأردمتا وأحداث مشابهة في مناطق أخري منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها.
وقال المستشار إن تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهذه المجموعة الإرهابية المعروفة بسلوكها الإجرامي من تلك الدول الراعية لها يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية؛ مما يعني تورط تلك الدولة واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة. ولهذا يناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان باتخاذ موقف حازم
وطالب السودان على لسان ممثله الدول المساندة لهذه المجموعة الإرهابية بوقف كافة أشكال الدعم فوراً.
داعيا للعمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت، ودعم حقوق الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
الدعم السريعالسودانجنيف