لقى 3 أشخاص مصرعهم، أمس واليوم، في حوادث قتل بالرصاص، بسبب حرب بين العصابات المسلحة في العاصمة السويدية ستوكهولم.

 الضحية الأولى شاب عمره 18 عاما، ولقى مصرعه في إحدى ضواحي ستوكهولم، وبعد ساعات قُتل رجل ثانٍ، وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة، بينما كانت الضحية الثالثة امرأة في العشرينيات من عمرها، وقُتلت صباح الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

أكثر الشهور دموية في تاريخ البلاد الحديث

ونقلت «سكاي نيوز» عن هيئة الإذاعة السويدية أن حادثي إطلاق نار رفعا عدد القتلى، بسبب العنف المسلح في سبتمبر الجاري، إلى 11 قتيلا، ووصفت هذا الشهر بأنه أكثر الشهور دموية في تاريخ البلاد الحديث.

والأسبوع الجاري، هزت انفجارات السويد بسبب مشاكل العصابات، أحدهم وقع في ضاحية هاسيلبي، بالعاصمة ستوكهولم، والثاني في لينكوبنج، على بعد نحو 175 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، حيث انفجرت واجهة مبنى مكون من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى تناثر الحطام في منطقة انتظار السيارات.

العنف في مرتبط  بنزاع بين العصابات الإجرامية

وكشفت صحيفة «إكسبريسن» السويدية، أن العنف مرتبط  بنزاع بين العصابات الإجرامية، معتبرة أنها مشكلة متنامية في السويد، وأن العصابتين المتنازعتين، يقود إحداهما مواطن سويدي تركي مزدوج الجنسية يعيش في تركيا، والأخرى يقودها مساعده السابق ويتقاتلان سويًا على المخدرات والأسلحة.

وشهدت السويد هذا العام، 261 حادث إطلاق نار، أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 73 آخرين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السويد قتلى انفجار ستكهولم

إقرأ أيضاً:

وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته

وكالات

في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.

الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.

وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.

وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.

الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.

الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.

إقرأ أيضًا:

صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو

مقالات مشابهة

  • السويد: معدل إفلاس الشركات يدق ناقوص الخطر
  • شركات السويد على حافة الانهيار.. الإفلاس يتوسع مجدداً وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
  • خلاف واطلاق نار في القبة.. اليكم ما جرى
  • قبل لحظات.. هروب مليون صهيوني إلى الملاجئ وتعطل الرحلات في “بن غوريون” إثر صاروخ يمني
  • أخبار العالم | السعودية تؤكد أن أمن الحجاج «خط أحمر».. وحماس تعلن تسليم ويتكوف ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في عزة ومصرع وإصابة العشرات بحادث انهيار جسر بروسيا
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • وزارة الإعلام تستجيب لأكثر من 1500 بلاغ حول محتوى مسيء ومحرض على العنف ومضلل
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة