هل تفرض ضريبة القيمة المضافة على تعويضات الحوادث؟.. «الزكاة والجمارك» تجيب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ورد سؤال إلى حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك من قبل أحد المواطنين نصه: «تعويضات الحوادث في حال عدم وجود تأمين هل تكون شاملة الضريبة المضافة؟».
تعويضات الحوادثوأجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر صفحتها بمنصة إكس، بأن تعويضات الحوادث التي تصرفها شركات التأمين إلى المؤمن عليهم تعتبر خارج نطاق الضريبة ولا يتم فرض ضريبة القيمة المضافة عليها.
عزيزي العميل، عزيزي العميل، تعويضات الحوادث التي تصرفها شركات التأمين إلى المؤمن عليهم تعتبر خارج نطاق الضريبة ولا يتم فرض ضريبة القيمة المضافة عليها.
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
يذكر أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك دعت المنشآت من قطاع الأعمال الخاضعين لضريبة القيمة المضافة التي تتجاوز توريداتها السنوية من السلع والخدمات 40 مليون ريال إلى تقديم إقراراتها الضريبية عن شهر أغسطس الماضي، وذلك في موعدٍ أقصاه 30 من شهر سبتمبر الجاري.
وحثت الهيئة المنشآت على المسارعة إلى تقديم إقراراتها الضريبية عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa)، أو تقديمها والسداد عبر تطبيق الهيئة للهواتف الذكية (ZATCA)، وذلك تجنبًا لغرامة التخلف عن تقديم الإقرار في مدته المحددة، بواقع 5% كحد أدنى و25% كحد أقصى من قيمة الضريبة التي كان يتعين على المكلف الإقرار بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك ضريبة القيمة المضافة ضريبة القيمة المضافة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزكاة والضريبة والجمارك تعويضات الحوادث الزکاة والضریبة والجمارک القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الجمعة الأولى من شهر محرم منفردة .. دار الإفتاء تجيب
مع حلول الجمعة الأولى من شهر محرم، يحرص كثير من المسلمين على اغتنام فضل هذا الشهر الكريم، والإكثار من الصيام فيه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا السياق، تثار العديد من التساؤلات حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا، ومن أبرزها: هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا في هذا الشهر الفضيل؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الجمعة منفردًا يُعد مكروهًا كراهة تحريمية، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في النهي عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام دون غيره.
ومن هذه الأحاديث، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"، رواه مسلم.
وبينت دار الإفتاء أن هناك حالات يُستثنى فيها من كراهة صيام يوم الجمعة منفردًا، وتكون جائزة بلا حرج، ومن هذه الحالات:
إذا كان الصيام قضاءً عن يوم سابق فات المسلم.
إذا صام المسلم يومًا قبله أو بعده، كأن يصوم الخميس والجمعة معًا.
إذا كان الصيام بنية الوفاء بنذر أو كفارة.
إذا كان ضمن صيام نفل مشروع في أيام معينة، كصيام ستة أيام متفرقة أو متتابعة في الأشهر الفضيلة.
وأكدت دار الإفتاء أهمية التنويع في صيام النوافل، والاقتداء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصوم الاثنين والخميس، ويصوم من شعبان ويقطع، ولم يخصص يومًا بعينه باستمرار.
ودعت المسلمين إلى الحرص على العمل بالأحكام الشرعية المبنية على الأدلة الصحيحة، وعدم التردد في الرجوع إلى أهل العلم عند وجود أي لبس أو استفسار.
وختمت دار الإفتاء تأكيدها بضرورة الالتزام بضوابط الصيام في شهر محرم، وعدم إفراد يوم الجمعة بالصيام إلا ضمن الحالات المبيّنة، حرصًا على تحصيل الأجر وتطبيق السنة النبوية على الوجه الصحيح.