"ايدج" تستحوذ على حصة 50% في "سييات" البرازيلية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة ايدج، إحدى المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، استحواذها على حصة 50% في "سييات"، الشركة البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة التكنولوجية المتقدمة.
وتم التوقيع رسمياً على صفقة الاستحواذ في المقر الرئيسي لشركة "سييات" في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج فيصل البناي، وعدد من مسؤولي الإدارة العليا في الشركتين.ويأتي الاستحواذ في أعقاب اتفاقية تعاون وقعتها الشركتان في ريو دي جانيرو في شهر أبريل(نيسان) من هذا العام، وهو جزء من اتفاقية تطوير مشترك لاحقة موقعة بين ايدج والبحرية البرازيلية لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة طويلة المدى المضادة للسفن، وذلك في إطار المشروع الوطني للصواريخ المضادة للسفن MANSUP، والذي تزوده شركة "سييات" بأنظمة التوجيه والملاحة والتحكم والقياس عن بعد.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج منصور الملا: "تلتزم ايدج بالتعاون مع جهات فاعلة ذات أهمية استراتيجية في البرازيل، من خلال الاستثمارات أو الشراكات، بهدف تطوير القدرات الدفاعية المتقدمة والتقنيات الأخرى ذات الصلة. وفي إطار خارطة التطوير الخاصة بنا في أمريكا اللاتينية، وخاصة في السوق البرازيلية، بدأنا في تطوير وتصنيع الجيل التالي من الأسلحة والحلول الذكية عالية الأداء بأسعار تنافسية. ومن خلال التعاون مع "سييات"، نهدف إلى أن نصبح لاعبين مهمين في سوق الأنظمة الدفاعية عالية التقنية".
وتتخصص شركة "سييات"، التي تأسست في عام 2015 ويقع مقرها في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، في مجال تكامل الأنظمة التكنولوجية المتقدمة، كما توفر حلولاً لمتطلبات قطاعي الدفاع والطيران.
من جهته قال الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي شركة "سييات" روجيريو سلفادور "يشكّل هذا الاستثمار مصدر فخر لشركة "سييات" الرائدة إقليمياً في مجال تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة، حيث إن استثمار ايدج في خبراتنا وقدراتنا المعروفة هو بمثابة شهادة دامغة على الجودة العالية لمنتجاتنا وأنظمتنا. وفي المقابل، سيمكّننا هذا الاستثمار من الاستفادة من خبرة ايدج العالمية متعددة المجالات لتطوير الجيل التالي من حلول الأسلحة الذكية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية
رغم فوائد الهاتف المحمول المهمة في التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الوصول الفوري إلى المعلومات الأساسية أو موقع الشخص، إلا أن الهواتف الذكية لا تخلو من المشاكل في حال إساءة استخدامها.
الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى قلة النوم، وارتفاع مستويات التوتر أو القلق، وحتى الاكتئاب، كما أن سهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي على مدار الساعة قد تدفع الأطفال و المراهقين إلى التساؤل عن أنماط حياتهم أو مظهرهم أو خياراتهم، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية ورفاهيتهم.
كيف تحمي طفلك من إدمان الهواتف الذكية
- ضع قواعد واضحة لوقت استخدام الشاشة، وذلك بتحديد الفترة الزمنية المخصصة لاستخدام الأجهزة الذكية، والتأكيد لهم على استخدامها فقط بحضور شخص ما وفي المساحة المشتركة لمراقبة نشاطهم الافتراضي.
- أنشئ مناطق خالية من التكنولوجيا في المنزل.
تشير الأبحاث إلى أن معظم وقت استخدام الشاشة يكون عادةً خلال الأنشطة غير المخصصة للشاشة، مثل الأعمال المنزلية أو المكتبية، وتناول الطعام، والتواصل الاجتماعي، والطبخ، وما إلى ذلك.
لذلك، من المهم تخصيص مناطق خالية من الهواتف في المنزل، مثل غرفة النوم، وغرفة الطعام، وحتى في الأماكن العامة، للسماح لطفلك بمراقبة العالم الحقيقي واستكشافه والتعرف عليه.
حاول التواصل معه حول يومه، وانتبه دائمًا لردود أفعالك، تذكر أنهم مجرد أطفال.
- أبعد الهواتف ليلًا
هذه إحدى أهم النصائح للتخلص من إدمان الهواتف الذكية لدى الأطفال وإنقاذ حياتهم.
يُقلل الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الذكية من مستويات الميلاتونين في الجسم، مما يُؤثر على دورة النوم.
يؤدي النوم غير المنتظم إلى إعاقة أدائهم الأكاديمي من خلال تقليل مستويات تركيزهم، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع وتقلب المزاج.
- التزم بجدول زمني صارم لاستخدام الهواتف الذكية
أفضل طريقة لجعل الأطفال يستمعون هي جعل الأمر ممتعًا.
أخبرهم عن قاعدة ٢:٢:١، أي ساعتين من الدراسة، تليها ساعتان من الرياضة، ثم ساعة من استخدام الشاشة، تأكد من الالتزام بها.
- شجعوا الأطفال على اللعب في الهواء الطلق والأنشطة البدنية، مثل لعب تنس الريشة، وكرات الطلاء، واليوغا، والسباحة، أو الخروج في نزهات.
- شجعوهم على ممارسة هوايات داخلية شيقة، مثل الخبز، ومشاريع "اصنعها بنفسك"، وجلسات سرد القصص، والقراءة، والرسم، والتلوين، وحل الألغاز، وغيرها.
اجعلوا الأمر ممتعًا ومثيرًا للاهتمام من خلال توفير غرفة خالية من الهواتف أو ركن في منزلك مع جدار للإبداع لاستكشاف جانبهم الإبداعي.
- شجعوهم على المشاركة في أنشطة عائلية بعد العشاء، مثل التحدث عن الأحداث المهمة في العالم وسؤالهم عن آرائهم، ولعب الورق وألعاب الطاولة، وغيرها.
- تحدث مع طفلك عن مخاطر الإدمان من خلال عرض مقاطع فيديو عليه توضح أمثلة على مخاطر الإدمان لدى الأطفال.
- شجع التواصل المباشر معه لمنعه من العزلة والضياع في العالم الافتراضي.
- ساعده على إيجاد أنشطة أخرى ليفعلها عند الشعور بالملل، مثل ركوب الدراجات، والرقص، والطبخ، والعزف على الآلات الموسيقية، والغناء، أو الانضمام إلى أي نشاط لامنهجي من اختياره.
- تواصل مع طفلك من خلال محادثات هادفة، تحدث معه عن تجاربك الحياتية، واسأله عما يتمنى أن يصبح عليه في المستقبل، وما هي خططه لعطلة نهاية الأسبوع، أو أين يرغب في الذهاب لمغامرة صيد صغيرة.
المصدر: rforrabbit