5 إصابات برصاص الاحتلال بينها مسعف وطفل خلال قمع مسيرة كفر قدوم / فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
#سواليف
أصيب 5 #مواطنين بينهم ضابط إسعاف الهلال الأحمر وطفل خلال قمع #جيش_الاحتلال لمسيرة #كفر_قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت تنديدا باستمرار #جرائم #الاحتلال بحق شعبنا ومقدراته في مختلف محافظات الوطن.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق #المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن #جنود الاحتلال قمعوا المسيرة بشكل عنيف باستخدام كثيف للرصاص المعدني مما أدى لوقوع 5 إصابات بينها ضابط إسعاف وطفل عمره 15 عاما وتم نقل إحدى الإصابات الى المستشفى فيما عولجت بقية الإصابات ميدانيا.
وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة أعقبت اقتحام جنود الاحتلال للقرية تركزت في محيط مسجد عمر بن الخطاب ، تصدى خلالها الشبان لجنود الاحتلال بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمعدني باتجاه منازل المواطنين وسياراتهم مما أدى لتخريب عدد منها.
مقالات ذات صلة الكشف عن تفاصيل جديدة لـ “اتفاق التطبيع” المرتقب بين إسرائيل والسعودية 2023/09/29وأوضح شتيوي أن جنود الاحتلال لاحقوا الشبان داخل القرية واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل بشكل متعمد ونصبوا كمائن في منازل مهجورة دون تسجيل اعتقالات.
وانطلقت المسيرة بعد أداء المواطنين لصلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاستيطان ، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الأجانب.
مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية ضد الأستيطان.#فلسطين pic.twitter.com/UpbV2IE55o
— palgraph (@palestine_graph) September 29, 2023شاهد| لحظة إصابة أحد جنود الاحتلال بالحجارة في كفر قدوم شرق قلقيلية، وتراجع الجنود خلال المواجهات المندلعة في البلدة. pic.twitter.com/xxNuJBjt8J
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 29, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطنين جيش الاحتلال كفر قدوم جرائم الاحتلال المقاومة جنود فلسطين جنود الاحتلال کفر قدوم
إقرأ أيضاً:
أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
لم تجد الفلسطينية "أم بهاء" ما تواجه به جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وهم يهدمون بيتها في الخليل سوى الحجارة، إلى أن اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه مباشرة، صارخة وجع الأرض المسلوبة من أهلها "هذه أرضنا.. انقلعوا!".
وقّع ذلك في منطقة وادي الجوايا جنوب الخليل بالضفة الغربية، حين أفزع صوت الجرافات الإسرائيلية عائلة الشواهين -صاحبة الأرض المهددة بالتهجير- لتفاجأ بجنود الاحتلال وهم يشرعون في هدم مسكنها الذي يضم 8 من أفراد عائلتها.
تركض "أم بهاء" نحو جنود الاحتلال باكية، وتصرخ "يا كلاب! هذا تعب زوجي وأولادي!"، فيما تواصل الجرافات هدم المنزل، ليُكتب لها ولعائلتها بعد ذلك مصير التشرد، ولا يبقى لهم سوى العراء.
ومن دون تردد، تلتقط مازنة الشواهين حجارة الأرض وترميها في وجوههم، وتعيد صرختها "يا كلب، يا واطي!" ثم تبصق قهرا في وجه جندي يهدم حياة كاملة.
يؤكد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن ما يجري في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسرا، واصفا الأمر بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي لصالح توسيع سيطرة المستوطنين على الأرض.
وأضاف أن المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشأوا 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.
إعلان
وفي الخليل، وتحديدا في مسافر يطا جنوب المحافظة، يخوض الفلسطينيون معارك يومية من أجل البقاء، فهجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتم تحت حماية جنود الاحتلال، حيث يُمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم، وتُتلف محاصيلهم الزراعية، ويُطاردون في جبالهم ووديانهم، في محاولة ممنهجة لدفعهم إلى الرحيل.
وفي مواجهة محاولات الاقتلاع، شددت الفلسطينية مازنة الشواهين على أن الأرض أرضهم، ومهما هُدمت منازلهم سيعيدون بناءها، ومهما طُردوا فلن يرحلوا عن بلادهم.
وأكدت "أم بهاء" أنهم سيدافعون عن كل ذرة تراب في فلسطين، مضيفة أن المستوطنين صعدوا هجماتهم واعتداءاتهم في المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يطردون السكان بشكل يومي، ويسرقون محاصيلهم الزراعية.
فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بينها 51 خلال عام 2024 وحده، وأدت اعتداءاتهم إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا يضم نحو 2000 نسمة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.