ممثل هوليود كيفن سبيسي متهم بالتحرش بأخصائي تدليك
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة "ديلي بيست" أن ممثل هوليود كيفن سبيسي، متهم مرة أخرى بالتحرش الجنسي بأحد المتخصصين في التدليك.
ووفقا للصحيفة فإن الحادثة تعود لسنة 2016 حيث اتهم "أحد المتخصصين في التدليك كيفن سبيسي بالاعتداء الجنسي في دعوى مدنية"، وقال إن الممثل أصبح "مثارا جنسيا بشكل واضح" أثناء التدليك ومارس عليه ضغوطا "للقيام بأفعال جنسية".
ووبحسب نفس المصدر فإن سبيسي تحرش بأخصائي التدليك عدة مرات في عام 2016 وعرض عليه أموالا إضافية مقابل خدمات جنسية.
في الوقت نفسه، بحسب المدعي، لم يتمكن من إلغاء المواعيد، لأن الممثل كان يسجل باسم مستعار في كل مرة.
وفي يونيو الماضي برأت محكمة في لندن الممثل الأمريكي الذي اشتهر بدوره في مسلسل "هاوس أوف كاردز"، وأسقطت عنه كل الاتهامات المنسوبة إليه بالاعتداء الجنسي على 4 رجال، في ختام محاكمة خضع لها كيفن في العاصمة البريطانية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تحرش جنسي هوليود کیفن سبیسی
إقرأ أيضاً:
أنغولا والولايات المتحدة يرفضان حضور ممثل البوليساريو في القمة الأميركية الأفريقية
زنقة 20. الرباط
إستبعدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أنغولا، الجمهورية الوهمية للبوليساريو من حضور القمة الأفريقية الأمريكية في دورتها 17 المقامة حالياً بالعاصمة الأنغولية، لواندا.
و يأتي إستبعاد ممثل الجمهورية الوهمية التي تحتضنها الجزائر، في ضربة قاصمة للنظام العسكري الشمولي في الجزائر، بعدما سحبت أنغولا قبل سنتين، إعترافها بالجمهورية الوهمية، وإعلانها توطيد العلاقات الدبلوماسية والسياسة والإقتصادية مع المملكة المغربية.
ويمثل هذا الحدث الدولي الكبير مناسبة لحشر النظام العسكري الجزائري وصنيعته في الزاوية، بعدما أصبح 90% من دول القارة الأفريقية يدعمون الوحدة الترابية للمغرب ولا يعترفون بالمرة بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
إلى ذلك، مثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود السيد زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
كما تسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات إستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
وتشكل هذه القمة، المنظمة بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.