السودان – أفادت وكالة “رويترز” بأن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تخطط للتوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بطلب للتحقيق في الفظائع المحتملة في السودان.

وتتضمن الوثيقة، التي اطلعت عليها “رويترز”، إدانة انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات، ودعوة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق من 3 أفراد للتحقيق فيها.

وسيتعين على الخبراء توثيق الانتهاكات وإعداد تقارير ورفعها إلى مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 بلدا.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ “رويترز”، إن مسودة الطلب تم توزيعها على أعضاء المجلس يوم الجمعة، وهي لم تقدم رسميا للمجلس بعد.

يذكر أن السودان يشهد نزاعا مسلحا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي.

وتشير تقارير وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان إلى تصعيد لأعمال العنف ضد المدنيين والتهجير، وخاصة في إقليم دارفور، حيث راح مئات الأشخاص ضحايا للجهمات ذات خلفية عرقية.

ونفى طرفا النزاع في السودان مسؤوليتهما عن العنف ضد المدنيين، ورفضا الاتهامات الموجهة إليهما بهذا الصدد.

 

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد

 

تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.

التغيير ــ وكالات

وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.

وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.

ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.

ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.

في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.

وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.

وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.

ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.

ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.

الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • الغارديان: استياء من استعداد بريطانيا لتوقيع اتفاقية تجارية مع دول الخليج
  • إسرائيل تواصل جرائمها.. تصعيد استيطاني يُقابل برفض برلماني واسع
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • النائب العام يصدر قرارين بتشكيل لجنتين للتحقيق بـ«انتهاكات حقوق الإنسان» وأحداث طرابلس الأخيرة
  • قرار بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في المزاعم الأمريكية حول استخدام أسلحة كيميائية
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة