دفنها زوجها حية.. امرأة تروّي تفاصيل مرعبة عاشتها داخل القبر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
نَجت سيدة مصرية بأعجوبة من الموت، بعدما دفنها زوجها حية لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يسمع المارة استغاثتها وينقذها أحدهم. وروت أميمة عبد الجابر التي عرفت بلقب "سيدة المنيا"، التفاصيل المروعة لما حدث معها، بعدما قام زوجها بدفنها في محاولة منه للتخلص منها بأسهل الطرق الممكنة دون أن يثبت ارتكابه للجريمة.
رفضت السفر
وقالت سيدة المنيا أميمة عبد الجابر في مداخلة متلفزة، إن "خلافاً وقع بينها وبين زوجها بعد رفضها السفر للعمل في الخارج".
وقرر زوج "سيدة المنيا" أن يتخلص، فقام بوضع منوم لها في العصير ودفنها في مقبرة في مصر الوسطى شمال الصعيد.
وأشارت إلى أنها "لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت من تأثير المخدر ووجدت نفسها في مكان مظلم".
رعب وأمور غريبة
وقالت: "كل ما أفوق أصوت ويغمى عليا تاني".
وأكدت "سيدة المنيا" أنها كانت ترى أشياء مرعبة وغريبة في المكان الذي دفنت به.
وأردفت: "كل يوم كنت أصرخ بأعلى صوتي لحد ما في اليوم الثالث سمعني حدا.. وفتحوا المقبرة وطلعوني".
سوء اختيار
وتحدثت أميمة عبد الجابر عن معاناتها مع زوجها، قائلة إنها تزوجته دون رضا أهلها وأصرت عليه بشكل كبير.
واضطرت أميمة أن تتحمل سوء اختيارها، مشيرة إلى أنه بعد سفرها للعمل في الخارج كممرضة استولى زوجها على راتبها بالقوة وهددها بمنع ابنتها عنها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سیدة المنیا
إقرأ أيضاً:
الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية وتعزيز قيم العمل التطوعي
صراحة نيوز ـ قال وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، إن الوزارة تسعى بشكل مستمر إلى إيجاد بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية تُمكّن الشباب من تطوير مهاراتهم وتعزز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة العامة.
وأشار الشديفات، خلال لقائه اليوم الأربعاء، أعضاء فريق “أبناء القائد، أحفاد الأنباط” من لواء البترا، بحضور النائب يوسف الرواضية، إلى الدور المحوري للعمل التطوعي في ترسيخ القيم الشخصي والمجتمعية، مبينًا أن “جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي” جاءت تكريمًا لجهود المتطوعين وإبرازًا لأثر أعمالهم واستدامتها، انسجامًا مع أهمية التكافل الاجتماعي.
وأضاف أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها التمكين السياسي والاقتصادي والمهاري للشباب، من خلال برامج ومبادرات تتماشى مع متطلبات العصر وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الرامية إلى دعم الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة التغيير ورواد المستقبل.
من جهتهم، قدّم أعضاء الفريق الشبابي عرضًا موجزًا حول فكرة تأسيس الفريق وأهدافه، مشيرين إلى أن انطلاقته جاءت من دافع الانتماء الوطني والرغبة في تحقيق أثر شبابي فعّال من قلب مدينة البترا.
كما استعرض أعضاء الفريق أبرز التحديات التي تواجه شباب اللواء، وطرحوا جملة من المقترحات والآليات العملية لمعالجتها، إلى جانب أفكار تهدف إلى تطوير منظومة العمل الشبابي والتطوعي وتعزيز حضوره على مستوى المجتمع المحلي