الشارقة في 30 سبتمبر / وام / يواصل معرض "الأصايل 2023" الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد فعالياته لليوم الثالث على التوالي وسط إقبال لافت من الجمهور والمهتمين بالرياضات التراثية الذي توافدوا للاستمتاع بالأجواء التراثية والاطلاع على عروض رياضات الصيد والفروسية والتجول بين المنصات المخصصة للصقور والتعرف على أجود أنوع الصقور وطرق ومبادئ ممارسة الصقارة.

وشكل الحدث منصة مهمة لإحياء التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة ودعم ملّاك الخيل والإبل والصقور وتعزيز نسبة مبيعات العارضين وهذا ما أكده عدد من الجهات المشاركة ولا سيما في ظل الإقبال المتنامي من الزوار للمعرض والحرص على اقتناء منتجات وأدوات العناية بالخيل والهجن وطيور القنص مشيرين إلى أهمية هذا الحدث كمنصة متميزة لتسويق أحدث منتجاتهم وتبادل الخبرات والأفكار ومُقابلة الشركاء والعملاء وعقد الصفقات.

وأشار سلطان شطاف المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة إلى أن معرض الأصايل رغم حداثته تمكن من حجز مكانة متميزة له في خارطة المعارض المتخصصة بالصيد والفروسية والرياضات التراثية وهو ما يجسده التزايد اللافت في أعداد الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية الذين استقطبتهم فنون الصقارة والرياضات التراثية التي تمثل جزءاً مهماً من ماضي الآباء والأجداد ،والعروض المتميزة و المتنوعة لأحدث منتجات العناية بالخيل والهجن وغيرها من الرياضات التراثية وما يرافقها من مستلزمات التربية والتغذية والرعاية البيطرية ،لافتاً إلى أن الحدث يواصل إثبات دوره في دعم ملّاك الخيل والإبل والصقور والشركات العاملة في هذا المجال إلى جانب تعزيز الاهتمام برياضات الصقور والهجن والخيول التي تعتبر من الرياضات التراثية العربية التي تحظى باهتمام كبير وواسع في دولة الإمارات.

من جانبه أشاد علي السيد صاحب مؤسسة الحزام لمعدات ومستلزمات الصقور بجهود غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة في تنظيم معرض الأصايل الذي يشارك فيه للعام الثاني على التوالي مشيراً إلى الإقبال اللافت من الزوار والاهتمام باقتناء العديد من مستلزمات العناية بالصقور والأدوات التي يستخدمها الصقارون ومن ضمنها المنقلة والبرقع والسبوق والمرسل والوكر.

و أشار سالم الرمسي الطنيجي مدير مجموعة "كلاس فالكونز الإمارات" إلى حرصه على عرض أجود أنواع الصقور خلال الحدث والتي من أبرزها طيور الشاهين وجير شاهين وجير تبع وبيور جير خالص وغيرها العديد من الأنواع إلى جانب التميز في عرض مجموعة متنوعة من صقور الحر .

ويشهد الحدث أنشطة تثقيفية وورشاً تعليمية عن طرق رعاية الخيول والهجن والصقور وأنواع الأمراض التي تصيبها وأساليب علاجها فيما يواصل نادي الشارقة لسباقات الهجن والجمعيات التي تدعم أنشطة الصيد والفروسية والهجن عروضها المتنوعة لأحدث معدات رعاية الحيوانات الأصيلة والهجن ومستلزمات التربية والتغذية والعناية البيطرية وذلك خلال الحدث الذي سيختتم فعالياته مساء غد .

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت

في اكتشاف غير مسبوق، رصد علماء الفلك للمرة الأولى دليلًا بصريًا على سيناريو نظري طالما حيّر الباحثين: نجم ميت خضع لانفجارين متتاليين أنهيا وجوده، فيما يُعرف بـ"الانفجار المزدوج". وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف الأربعاء في مجلة Nature Astronomy، لتشكّل نقلة نوعية في فهم تطوّر النجوم وانفجارها. اعلان

تمّ رصد الحدث باستخدام أداة "ميوز" (MUSE) المثبّتة على التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. ركّز الفريق العلمي بقيادة بريام داس، الباحث في جامعة نيو ساوث ويلز، على بقايا مستعر أعظم يُعرف باسم SNR 0509-67.5، ويقع في كوكبة الدورادو ضمن سحابة ماجلان الكبرى، على بُعد نحو 60,000 سنة ضوئية من الأرض.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الحدث الكوني وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عامًا.

الصورة التي التُقطت لبقايا النجم المنفجر، والتي تُشبه "صورة فوتوغرافية" دقيقة لآثار الحدث، كشفت عن بُنى داخل الحطام النجمي لا يمكن تفسيرها بانفجار واحد، بل توحي هذه البصمات بوقوع انفجارين متتاليين.

Relatedشاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منهماهو انفجار كيلونوفا الفضائي ولماذا يشكل تهديدا على كوكب الأرض؟دراسة: ارتفاع حرارة سطح الكوكب قد يبلغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية خلال 7 سنوات النظريّة تصبح واقعًا

القصة بدأت مع قزم أبيض، وهو بقايا نجم شبيه بالشمس استنفد وقوده. لطالما اعتقد العلماء أن هذه النجوم، حين تنفجر، تفنى تمامًا بانفجار واحد، ولكن على مدار سنوات عدة، راودت بعض الباحثين شكوك بأن السيناريو قد يكون أكثر تعقيدًا.

تقول النظرية إن القزم الأبيض قد يمتص المادة من نجم مجاور حتى يشكّل غلافًا خارجيًا من الهيليوم. وعندما ينهار هذا الغلاف وينفجر، يُطلق موجة صدمة تتجه إلى الداخل، فتنفجر نواة القزم نفسه، وهكذا يحدث "الانفجار المزدوج".

هذا النوع من الانفجارات لم يكن يومًا مؤكدًا. ولكن الاكتشاف الجديد، كما يقول داس، يقدّم "دليلًا ملموسًا" على حدوثه بالفعل في الطبيعة، مشيرًا إلى أن بعض الأقزام البيضاء، على الأقل، تمرّ بالفعل بمرحلتين تفجيريتين قبل فنائها النهائي.

ويضيف داس: "انفجارات الأقزام البيضاء تلعب دورًا محوريًا في علم الفلك، ورغم هذا، لا تزال الكثير من تفاصيلها مبهمة. ما اكتشفناه هنا لا يساعد فقط في حلّ لغز طال أمده، بل يمنحنا أيضًا مشهدًا بصريًا مذهلًا".

بهذا الاكتشاف، يفتح الباحثون بابًا جديدًا لفهم تطوّر النجوم، ويؤكدون أن السماء لا تزال مليئة بالأسرار، بعضها يلمع للحظات قبل أن يتبدّد في انفجار مزدوج، على بعد آلاف السنين الضوئية من الأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
  • قطعة تراثية .. كرة نيمار ترسل سارقها إلى السجن 17 عاما!
  • “إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • شمين يتفقد معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث
  • أسماء بنات مميزة مستوحاة من فصل الصيف
  • توقعات بعاصفة مغناطيسية وشفق قطبي
  • الناتو يشارك في معرض إكسبو 2025 الدولي باليابان لتعزيز الأمن والتعاون الدولي
  • معرض دبي للطيران 2025 يكشف عن أجندة فعالياته
  • «بيت الحكمة» يطلق 3 مخيمات صيفية تراثية مبتكرة