مدارس تخلي مسؤوليتها و تبلغ الأهالي .. المطعوم إجباري من الصحة / صور
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف – رصد
تلقى بعض #أولياء_الأمور خلال اليومين الأخيرين رسائل من #مدارس و #حضانات تفيد بأن #وزارة_الصحة ستنفذ #حملة_تطعيم_إجبارية الشهر المقبل.
وأشارت رسائل تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، إلى أن المؤسسات التعليمية أو دور الحضانات ليس لديها أي معلومات أخرى حول #المطعوم.
وأكدت أنها لن تتدخل في حملة التطعيم، وفق كتاب وجهته وزارة التربية للمدارس والحضانات.
وأكد وزير الصحة في رده على سؤال نيابي حول تطبيق قانون حقوق الطفل الذي يشترط موافقة ولي أمر الطفل على أي مطاعيم ولقاحات يتم إعطاؤها للطفل، أن توصيات اللجنة الوطنية للأوبئة واللجنة الفنية الاستشارية الوطنية للتطعيم أوصت بتنفيذ حملة التطعيم دون الحصول على موافقة ولي أمر الطفل.
وقبل أيام ، كشف مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن المقابلة، عن استهداف أكثر من مليون شخص في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتطعيم.
وقال المقابلة في تصريحات صحفية ، إن المرحلة الثانية التي ستبدأ منتصف شهر تشرين الأول المقبل ستركز على تطعيم جميع طلاب المدارس ورياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء والمبرّات والأحداث.
وأضاف أنه سيتم مراجعة مستجدات البرنامج وتطعيم الفئات غير المطعمة أو المتخلفين عن التطعيم من عمر شهرين حتى عمر 18 سنة وإعطاء جرعة إضافية من #مطعوم_الحصبة و #الحصبة_الألمانية.
وبين مقابلة أنه سيتم إدخال مطعوم المكورات الرئوية والجدري المائي ضمن برنامج التطعيم الوطني في الثلث الأول من العام المقبل 2024.
وحسب وزارة الصحة، فإن “حملة التطعيم ستبدأ في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتستهدف جميع الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى رياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء والمبرات والأحداث، بهدف تلقيحهم بالمطعوم الهندي المنشأ”.
وقالت وزارة الصحة إن دوافع حملة التطعيم تقوم على تعزيز مناعة الأطفال ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
وأضافت الوزارة، في معرض ردها على سؤال النائب مشوقة، أن اللقاح الذي ستستخدمه مصنع في الهند وسيتم توفيره عن طريق منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا المطعوم متداول في 73 دولة وتم استخدامه في الأردن عام 2013 عبر تطعيم 4 ملايين شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أولياء الأمور مدارس حضانات وزارة الصحة المطعوم مطعوم الحصبة الحصبة الألمانية حملة التطعیم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.