رانيا المشاط: توطين الصناعة هدف وأولوية للدولة في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي،:" أريد أن اتوقف عند مشروع سكك حديد مصر وأن الشريك الكوري استطاع من خلال وزارة النقل مع صندوق مصر السيادي ومنطقة قناة السويس الاقتصادية وهذا كان بتمويل ميسر على 40 عام من الشريك الكوري وهذه نقطة مهمة جدا وهي توطين الصناعة وليس فقط تنفيذ المشروع، وتوطين الصناعة هو هدف وأولوية للدولة المصرية في الوقت الحالي".
وتابعت وزيرة التعاون الدولي، أن لدينا أول ميناء جاف في مدينة 6 أكتوبر يقوم بتنفيذه قطاع خاص مصري مع قطاع خاص اجنبي بالتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية و مؤسسة التمويل الدولية وهذا أيضا عمل مناخ مهم جدا، بالإضافة إلى قطاع الطاقة قطاع النقل المستدام.
وأضافت أن كثير من هذه المشروعات التي تحدثنا عنها يقوم بتنفيذها القطاع الخاص وهذه نقطة هامة جدا ليس فقط الحكومة حتى مشروع حياة كريمة بها تدخلات مهمة مع الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي منطقة قناة السويس توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تحاور رئيس بنك التنمية الجديد حول فرص التعاون مع «بريكس»
أجرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، حوارًا مع البروفيسور إن كي سينج رئيس لجنة الـ15 المالية ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، وبنك التنمية الجديد، ودورهما في المنظومة الاقتصادية الدولية، والتحديات التي تواجه الدول النامية، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من ملتقى بنك التنمية الجديد، الذي يُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتوجهت وزيرة التعاون الدولي، بسؤال رئيس لجنة الـ15 المالية حول دور تجمع «بريكس»، وما إذا كان بديلا لنظام التمويل العالمي الحالي أم مكملا له، ليؤكد أهمية تجمع دول البريكس، واصفا تلك الدول بأنها ضمير العالم، مشيرًا إلى أن مثل تلك الكيانات تحاول رأب الفجوة التمويلية للدول النامية، ووضع سياسات أكثر توحيدا فيما يتعلق بتقييم ومحاسبة المشروعات وتقييم المخاطر لعلها أقل تمييزا.
دور الكيانات الجديدة في توفير التمويلاتوشدد على أن الكيانات الجديدة تتيح دورا مهما في توفير التمويلات بالعملة المحلية بالإضافة إلى الدور الكبير في إصدار الضمانات، مشيرا بدور مصر عبر مشاركتها في تجمع دول البريكس للإعلاء من صوت مصر والتحدث باسم دول الجنوب، إذ يمكن وصف البريكس بأنه ضمير العالم والقادر على القيام بإصلاحات أكثر تأثيرا.
وطرحت وزيرة التعاون الدولي، سؤالًا حول هروب رؤوس الأموال من الدول الناشئة، وفي هذا الصدد علق رئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، قائلًا إن هناك بعض النقاط لمواجهة مثل تلك التخوفات على رأسها تعميم قاعدة بيانات مفتوحة حول المخاطر غير الحقيقية، وتناول معدلات الإنفاق الحقيقية للتمويلات، مؤكدا أهمية محاولة تقريب وجهات النظر حول المخاطر لما يسمح بجذب مزيد من التمويلات لاسيما التمويلات الخاصة.
وأوضح أنّ مشروعات المناخ على سبيل المثال تعتمد بنسبة أكبر على التمويلات الخاصة، وبالتالي يجب توفير قاعدة بيانات موحدة وتحقيق تكامل بين البنوك وبعضها حول المعايير والمخاطر.
دور بنك التنمية الجديدوتطرقت وزيرة التعاون الدولي، في حوارها حول بنك التنمية الجديد وما يمكن أن يقدمه الدول الجنوب، إذ أكد سينج، أن خلق نظام متكامل لبنوك التنمية متعددة الأطرف يمكن أن يحقق آثرًا أكبر من العمل المنفرد لكل جهة.
وأكد ضرورة تعدد قنوات الاتصال بين مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وخلق منصات تحفيز التمويل القائمة على ملكية الدولة للمشاركة حول أولويات التمويل ووضع نظام دولي متكامل يضمن عدم التكرار في الدراسات وتقييم المشروعات على سبيل المثال .
واختتمت المشاط، الحوار بالتأكيد على أهمية مثل تلك المنصات، وهو ما أدركته مصر ووزارة التعاون الدولي من اليوم الأول متخذة خطوات استباقية بإطلاق منصة «نُوَفّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لخلق التفاعل والتكامل المطلوب بين شركاء التنمية لحشد الاستثمارات المناخية.