خطة ناجحة وعبقرية في التنفيذ|مؤسسات تعليمية أضافها السيسي لمصر خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهد التعليم المصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، انطلاقة ملحوظة جاءت بفضل دعم واهتمام القيادة السياسية في مصر بملف التعليم بكافة جوانبه.
وكان من أبرز الأدلة على اهتمام القيادة السياسية بملف التعليم في مصر ، هو السعي للتوسع في إنشاء المؤسسات التعليمية خلال العشر سنوات الأخيرة .
المدارس المصرية اليابانية
تم تشغيل عدد (51) مدرسة مصرية يابانية ، في (26) محافظة ، يدرس بها (11850) طالبا وطالبة ، و(147) طالبا احتياجات خاصة ، ويعمل بها (2000) معلم ومعلمة ومدير ووكيل وإداري.
وقد تم إيفاد عدد (3) بعثات من المعلمين المصريين إلى اليابان للتدريب على أنظمة التعليم الحديثة وأنشطة التوكاتسو ونقل التجربة إلى مصر ، وتم تدريب عدد (700) معلمًا بالمدارس المصرية اليابانية في مصر على رفع كفاءة اللغة الإنجليزية ، و تم تدريب عدد (2984) معلمًا على أنشطة التوكاتسو، ومنهج نظام التعليم الجديد، وذلك لتحسين الأداء التربوي داخل المدارس ، و تم تدريب عدد (21) معلمًا بالمدارس اليابانية ليكونوا مدربين توكاتسو في مصر، وذلك ضمن البعثة الموفدة إلى اليابان، كما تم تدريب عدد (80) معلمًا ليكونوا مدربين توكاتسو بالمدارس.
وقررت وزارة التربية والتعليم تفعيل المكون الخاص بتطبيق النموذج الياباني على (100) مدرسة حكومية بمدارس مبادرة "حياة كريمة" بالاتفاق مع هيئة التعاون الدولي الياباني (جايكا)، حيث تم تحديد (30) مدرسة كمرحلة أولى في محافظات: المنوفية – الدقهلية – البحيرة بالتنسيق مع المبادرة.
وتم استقدام مديرين مدارس يابانيين للعمل كمشرفين يابانيينعلى المدارس، وتم الاشراف على معظم المدارس ، وتم تدريب (30,000) معلم ومعلمة ومدير مدرسة وقيادة تربوية على تنفيذ أنشطة التوكاتسو لحصة الأنشطة بمعدل (45) دقيقة أسبوعيًا في المنهج المصري الجديد كمرحلةأولى، وجارٍ الإعداد لتدريب المرحلة الثانية.
مدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا
اهتمت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ، بالتوسع في مدارس المتفوقين ، وهي مدارس ثانوية حكومية، تطبق طرق التدريس الحديثة بنظام مجموعات العمل، ويتاح الالتحاق بها للطلاب المتفوقين من الحاصلين على الشهادة الإعدادية ، حيث تم إنشاء تسعة مدارس للمتفوقين بداية من عام 2014 ليرتفع عدد مدارس المتفوقين إلى (11) مدرسة بالعام (2017/2018) ، وفي العام الدراسي 2018/2019 تم افتتاح عدد (3) مدارس ليصل إجمالي المحافظات المدارس إلى (14) مدرسة موزعة على عدد (14) محافظة ، و وصل عدد مدارس المتفوقين عام 2022/2023 إلى (19) مدرسة، في عدد (18) محافظة ، و من المستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد مدارس المتفوقين لتصبح هناك مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية.
اهتمت الدولة المصرية في عهد الرئيس ايضا بالتوسع في انشاء المدارس الدولية الحكومية ، وهي مدارس حكومية دولية ذات جودة عالية تلبي احتياج الأسر ذات الدخل المتوسط ، و تدار عن طريق الوزارة بالشراكة مع جمعية أصحاب المدارس الخاصة ، ويبلغ عدد المدارس الرسمية الدولية (20) مدرسة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
استحدثت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية منذ عام 2018 ، و يبلغ إجمالي عددها حتى الآن 52 مدرسة في 14 محافظة ، وهي مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب
وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص مع وجود شريك دولي من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر ، ويحصل خريج هذه المدارس على شهادة التكنولوجيا التطبيقية ذات الجودة العالمية بالإضافة إلى شهادة في الجدارات التخصصية.
ووقد شهدت تطبيق تخصصات جديدة، لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، وذلك في بعض المجالات التي تخدم مهن المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي، وصيانة معدات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية وتخصصات تكنولوجيا الخدمات المالية
مدارس النيل
اهتمت الدولة المصرية بالتوسع في مدارس النيل ، وهي مدارس تطبق شهادة النيل الدولية وهي شهادة مصرية مصممة طبقًا للمعايير الدولية بالشراكة مع هيئة كامبريدج الدولية ، وصل عدد المدارس إلى (18) مدرسة بمحافظات ومدن: السادات، دمياط الجديد، أسيوط الجديدة، أسوان الجديدة، القاهرة الجديدة (الأندلس والياسمين)، والشروق، الشيخ زايد، والعبور، و6 أكتوبر، والشيخ زايد، المنوفية، الأقصر، المنيا.
المشروع القومي لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص
واستهدف هذا المشروع بناء مدارس يتم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تمنح الدولة عددًا من المستثمرين قطع أراضٍ بنظام حق الانتفاع لمدة (30) عامًا، وذلك لبناء مدارس وصيانتها وتشغيلها بمستوى خدمة تعليمية متميزة وبمصروفات محددة تحت إشراف الوزارة ، انطلقت المرحلة الأولى من المشروع في يناير 2016 ، وبلغ عدد المدارس المقامة بالمشاركة مع القطاع الخاص PPP (16)مدرسة سمى لغات في عدد (7) محافظات هي: القاهرة – الجيزة – القليوبية - الشرقية –الغربية – المنوفية – دمياط) ، وتم طرح المرحلة الثانية من المشروع القومي لبناء وتشغيل (1000) مدرسة متميزة جديدة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص ، وتم البدء في إجراءات طرح عدد (56) قطعة أرض واستكمال إجراءات التأهيل المسبق،وإجراءات التعاقد مع الجهات التي تسفر عنها المناقصات.
حققت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ، إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء العديد من أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، وجاءت على النحو التالي:
• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها قرار جمهوري رقم 9 لسنة 2019.
• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة لإنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 330 لسنة 2022.
• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 561 لسنة 2019.
• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعاً لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
كما نجحت الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية في تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج، فعادت الدراسة لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، وجاري حاليًا استكمال أعمال الإنشاء لفرعي جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان، وفرع الجامعة في أنجامينا بدولة تشاد، وافتتاح مركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كأول مركز في إفريقيا والوطن العربي.
الجامعات التكنولوجية
استحدثت مصر في عهد الرئيس السيسي فكرة انشاء الجامعات التكنولوجية ، والتي تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمُشاركة فى عملية التنمية المُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، خاصة بعد الدعم غير المسبوق الذى قدمته القيادة السياسية لإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، حيث تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية؛ بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفنى والتكنولوجي.
وبالفعل .. تم انشاء (10) جامعات تكنولوجية وهي على النحو التالي:
1. جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
2. جامعة الدلتا التكنولوجية.
3. جامعة بني سويف التكنولوجية.
4. جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.
5. جامعة برج العرب التكنولوجية.
6. جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية.
7. جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية.
8. جامعة سمنود التكنولوجية.
9. جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
10. جامعة مصر التكنولوجية الدولية (القاهرة، الفيوم، أسيوط).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکنولوجیا التطبیقیة مدارس المتفوقین القرار الجمهوری مع القطاع الخاص الدولة المصریة فی عهد الرئیس بالشراکة مع فرع جامعة حیث تم فی مصر معلم ا
إقرأ أيضاً:
مشاركة بنسبة 100% للطلاب.. انطلاقة ناجحة لأول اختبار SAT رسمي في مصر
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نجاح أول اختبار SAT رسمي يُعقد في مصر منذ إعادة تقديمه رسميًا هذا الشهر، وذلك بنسبة مشاركة بلغت 100% للطلاب، ودون تسجيل أي مشكلات تقنية أو شكاوى من الاختبار ووسط تنظيم منضبط ودقيق.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد شارك في الاختبار الأول 1797 طالبًا، وهم العدد الكامل للطلاب المسجلين، حيث بدأ جميعهم الامتحان في الموعد المحدد وأتموه بنجاح دون رصد أي مشكلات أو شكاوى، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا وبداية قوية لمسار استعادة اختبار SAT في مصر بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي في أعقاب توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة College Board الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التقييم والاختبارات الدولية.
وحول نجاح هذا الاختبار، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا النجاح يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في العودة الآمنة والمنظمة لاختبار SAT في مصر، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مؤسسة College Board تمثل خطوة محورية في تطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز فرص التأهيل الجامعي وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حرصت على ضمان معايير اختيار مراكز الامتحانات بعناية شديدة، لضمان توفير بيئة آمنة وموثوقة تضمن سلامة الطلاب وسلاسة الإجراءات، مع التأكيد على التزام الوزارة الصارم بحماية خصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن اختبار اليوم يُعد بداية قوية للمرحلة الجديدة من تقديم SAT في مصر، بما يعزز من قدرة الطلاب المصريين على المنافسة إقليميًا ودوليًا، ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية.