الإفتاء : مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء ، إن مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنَّ الأصل هو الإباحة، ولا يوجد دليل للمنع.
وأوضحت الدار عبر الفيسبوك أن المشاركة بين شخصين على تَعهُّد أحدهما رعيَ ماشية الآخر ويكون له شيء مما يَنْتُج منها؛ كلَبَنِها أو ما تلده، محل خلاف بين الفقهاء، والمختار للفتوى هو جواز هذه المعاملة شرعًا، لأنَّ الأصل هو الإباحة وليس في خصوصها دليل بالمنع، وقد تعارف الناس عليها من غير تنازع، وأيضًا بالقياس على المساقاة والمزارعة.
وكان قد نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تقريرا له عن “الزراعة في الإسلام”؛ بمناسبة يوم الفلاح المصري، منوها بأن الزراعة تعمير في الأرض، وهو مقصود الإسلام وديننا الحنيف.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزراعة في الإسلام، فيها نفع وإحسان لجميع الكائنات الحية، ونظر الإسلام إلى الزراعة، نظرة عظيمة وكبيرة، وأعد لفاعلها الثواب الجزيل.
واعتبر الإسلام، الزراعة في الأرض، وتعمير الكون بها، ونفع الخلق منها، وحسن استثمار النعم فيها، من دلائل الإيجابية والعبودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاح الأزهر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ليست بدعة محرمة.. أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.