الجامعة العربية: اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء برئاسة مصر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بدات اليوم الأحد بمقر الجامعة العربية اعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء برئاسة جمهورية مصر العربية ؛
والتى يمثلها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر وبحضور الامين العام للجامعة العربية السيد احمد ابوالغيط وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الكهرباء بالدول العربية أو ممثلين عنهم ؛ وعدد من المنظمات والاتحادات ذات العلاقة.
يتضمن جدول أعمال الدورة بندين هما :السوق العربية المشتركة الكهرباء وما يتضمنه من تطورات اتفاقيتي السوق العربية المشتركة الكهرباء والإطار المؤسسي للسوق العربية المشتركة للكهرباء، حيث يتوقع أن يُصدر المجلس قراراً بالموافقة على اتفاقيتي السوق ليتم عرضهما لاحقاً على المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس جامعة الدول العربية.
ويتناول البند الثاني المقترح المقدم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية للعرض على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة حول مشروع التحول الطاقوي وأفاق تطوير إنتاج واستخدام الهيدروجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية مصر أعمال الدورة الاستثنائية
إقرأ أيضاً:
برئاسة سلطنة عُمان.. "الأمم المتحدة للبيئة" تعتمد إعلان "الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود"
نيروبي- العُمانية
خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، رئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاث محاور رئيسة؛ وهي: تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية، حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًّا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المُحرَز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.