أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود، اليوم الأحد، عن وصول كشف التنسيقات المصرية، للسفر عبر معبر رفح البري يوم الإثنين 2 أكتوبر 2023.

وفيما يلي نص الإعلان كما وصل وكالة سوا:

إعلان: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الإثنين (2 اكتوبر)،

-  تعلن الهيئة العامة للمعابر والحدود عن وصول كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح البري يوم الإثنين (2 اكتوبر)، والذين عليهم التواجد س 7:00 صباحاً في الصالة الخارجية للمعبر لتسهيل سفرهم.

- ضرورة تحديث بيانات جوازات السفر الصادرة حديثاً لدى مديريات الداخلية بالمحافظات.

- ضرورة إحضار حجة عدم ممانعة لسفر الأطفال في حال سفرهم مع أحد الوالدين .

الهيئة العامة للمعابر والحدود

العلاقات العامة والاعلام

الأحد 1 اكتوبر 2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: للسفر عبر معبر رفح یوم الإثنین

إقرأ أيضاً:

من نكسة ٦٧ لـ ملحمة ٦ أكتوبر ١٩٧٣.. كواليس تحويل الجيش المصري الهزيمة إلى نصر عظيم في ٧ سنوات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن، بـ ٥ أيام وتحديدًا في يوم ٩ يونيو 1967، خرج الرئيس جمال عبدالناصر على الشعب المصري والعربي، ليُعلن عن مسئوليته الكاملة عن وقوع الهزيمة وتنحيه عن رئاسة الجمهورية.

لكن خطاب تنحي «الرئيس الراحل جمال عبدالناصر» كان الدافع لخروج ملايين المصريين في الشوارع، في اليوم التالي للبيان، رفضًا للهزيمة والاستسلام، ورغبةً على الاستمرار في الكفاح ضد العدو الإسرائيلي، من أجل إزالة آثار العدوان والانتصار.

وأمام رغبة الجماهير، تراجع «عبدالناصر» عن التنحي، في اليوم التالي من إعلانه، واستمر في منصبه، وبدأ أولى خطوات رحلة استعادة الأرض؛ بتعيين الفريق أول محمد فوزي قائدًا عامًا للقوات المسلحة، والفريق عبدالمنعم رياض رئيسًا للأركان، وإعادة تسليح الجيش، لتنطلق في مارس ١٩٦٩ حرب الاستنزاف.

حروب الاستنزاف

وفي أواخر الشهر نفسه، حقق الفريق عبد المنعم رياض انتصارًا عسكريًا في معركة رأس العش، حينما منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بور فؤاد، وتوالت الانتصارات بإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية بين عامي ١٩٦٧ و١٩٦٨، بالإضافة لتدمير حوالي ٦٠٪ من تحصينات خط برليف.

خاض الجندي المصري، حروب الاستنزاف بـ«عمليات استثنائية» كبد فيها العدو الإسرئيلي خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات، ولإيقاف حرب الاستنزاف، بدأت إسرائيل مُنذ منتصف عام ١٩٦٩، في استخدام أحدث أسلحة الجو العالمية، ذات القدرات القتالية المتقدمة، لاستهداف العمق المصري، خاصة الأهداف المدنية والاقتصادية.

تسليح الجيش المصري

ولكن قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في يناير ١٩٧٠، بمباحثات سرية مع «زعيم الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف»، من أجل الحصول على موافقة الاتحاد السوفيتي بـتزويد مصر بأحدث أسلحة الدفاع الجوي، وذلك في موسكو في زيارة استمرت لمدة ٤ أيام.

جرى تسليح قوات الدفاع الجوي المصري بصواريخ «سام ٣»، وإرسالها بأطقم سوفيتية، كما تسلمت مصر لاحقًا؛ طائرات ميج ٢٣ للطيران الليلي، وطائرات الميج ٢٤ لتدريب الطيارين المصريين عليها.

ضرب أماكن العدو الاسرائيلي

كانت «حرب الاستنزاف» بين القوات المصرية والعدو الإسرائيلي بدأت شرق قناة السويس في الجزء المُحتل من الأراضي المصرية، إلا أنه بعد فترة نقلت مصر المعارك إلى مواقع العدو نفسه.

ومن بين تلك المعارك، غارات مصر على أسطول وميناء إيلات الإسرائيلي، التي بدأت بعد أشهر قليلة من النكسة، ففي أكتوبر ١٩٦٧، أغرقت القوات البحرية المصرية المدمرة الإسرائيلية «إيلات» في عملية عسكرية بحرية هي الأولى في التاريخ العسكري التي يتمكن فيها زورق صواريخ صغير من إغراق مدمرة كبيرة كـ«إيلات».

وفي نوفمبر ١٩٦٩، بدأت أولى عمليات إيلات الثلاث، التي دمرت فيها القوات البحرية المصرية السفينتين الإسرائيليتين هيدروما ودهاليا.

وفي ٥ فبراير ١٩٧٠، تشكلت مجموعتان من الضفادع البشرية، واحدة فيها الملازم أول بحري عمر البتانوني، والعريف بحري علي أبوريشة، ومهمتها تدمير السفينة الحربية الإسرائيلية «بيت شيفع»، والثانية فيها الملازم أول بحري رامي عبدالعزيز، والرقيب فتحي محمد أحمد، وهدفها تدمير السفينة الحربية «بيت يام».

تحركت الضفادع البشرية، بمعداتهم وألغامهم، من الإسكندرية إلى العراق، ومنها إلى ميناء العقبة بالأردن، وانطلق الأبطال المصريون في الماء نحو ميناء إيلات على مسافة ٤ كيلومترات، وفي الطريق، منع نفاد الأكسجين الرقيب فتحي محمد من استكمال مهمته، وتولى الملازم أول "رامي عبد العزيز" تنفيذ مهمة المجموعة الثانية بمفرده.

وقبل منتصف الليل، تعرف جنود القوات البحرية على أهدافهم، وضع رامي عبد العزيز اللغم في مصافي الماكينات الرئيسية للسفينة«بات يام»، وثبت البتانوني وأبوريشة ألغامهما أسفل السفينة «بيت شيفع»، ثم عادوا إلى نقطة انطلاقهم خارج الميناء، وبعد مرور ساعتين، وقع انفجار شديد، وحدثت خسائر فادحة.

العملية ٢٧ رجب

وفي ١٧ سبتمبر ١٩٧١، العملية المعروفة باسم "٢٧ رجب" وهي التي أسقط فيها؛ طائرة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية «ستراتوكروز»، ما أدى لمقتل نخبة علماء عسكريين إسرائيليين.

أقلعت طائرة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية «ستراتوكروز»، وعلى متنها ٨ أفراد من نخبة علماء الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، لتصوير الجبهة المصرية في منطقة قناة السويس، وجمع معلومات استخباراتية عن مواقع بطاريات صواريخ أرض-جو المصرية. وما هي إلا ٤٠ دقيقة مرت على إقلاعها، حتى نفذ الدفاع الجوي المصري خطة مُحكمة، سبقها رصد تحركات، للإقلاع بأحدث طائرات العدو الإسرائيلي في الاستطلاع «الطائرة ستراتوكوز».

النصر المصري في  ٦ أكتوبر  ١٩٧٣

توج المصريون كفاحهم بعد نكسة ١٩٦٧ بواحدة من أهم الانتصارات العسكرية في العصر الحديث، ففي ٦ أكتوبر ١٩٧٣، عبر الجندي المصري خط بارليف المنيع، في ٦ ساعات، وعبر إلى الضفة الشرقية من قناة السويس، مدمرًا لمواقع العدو الإسرئيلي، وهادمًا لأسطورة؛ «الجيش الذي لا يقهر».

ففي الساعة الثانية من السادس من أكتوبر ١٩٧٣، والموافق العاشر من رمضان، عبرت (٢٢٢) طائرة مقاتلة مصرية شرق القناة، ونجحت بنسبة ٩٥٪ في القضاء على محطات تشويش العدو، وراداراته، وبطاريات دفاعه الجوي، وتجمعات أفراده ومدرعاته ودباباته ومدفعيته ومخازن ذخيرته، فضلًا عن؛ استهداف النقاط الحصينة في خط بارليف. فيما قصفت المدفعية المصرية التحصينات الإسرائيلية بشكل مكثف تمهيدًا لعبور المشاة.

مقالات مشابهة

  • التربية تعلن عن إقامة ندوات لشرح سلالم تصحيح مواد الشهادة الثانوية العامة والتعليم الأساسي
  • من نكسة ٦٧ لـ ملحمة ٦ أكتوبر ١٩٧٣.. كواليس تحويل الجيش المصري الهزيمة إلى نصر عظيم في ٧ سنوات
  • عدن.. إيقاف وسحب تراخيص عدد من شركات النقل الدولي المخالفة
  • الدول والحدود والاقتصاد.. الاتحاد الأوروبي في 5 أرقام
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,439 شهيدا منذ 7 اكتوبر الماضي
  • عضو اللجنة العليا للحج والعمرة المصرية يكشف لـ RT آخر موعد لتفويج الحجاج المصريين للسعودية
  • «تحديات المرأة المصرية المجتمعية» تُناقشها ندوة تثقيفية بأمانة مصر أكتوبر بالغربية
  • طبيب الزمالك: اقتربنا من إنهاء تأشيرة أحمد حمدي للسفر لألمانيا
  • الموانىء البرية والجافة: دور كبير لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات
  • بالصور: الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل مع السلطة في إدارة معبر رفح