خروج الفيلم المصري «بحر الماس» من مهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت شمس أبو السعود مديرة الشركة المنتجة لفيلم بحر الماس عن سر غياب الفيلم عن المشاركة بمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته رقم 39 والمقرر افتتاحه اليوم الأحد.
وقالت شمس أبو السعود في تصريحات صحفية له إن فيلم بحر الماس يجمع بين فنانين مصريين وسعوديين وتم تصويره في مدينة شرم الشيخ الساحرة و تقدمنا به الى مسابقة الفيلم المصري بمهرجان الإسكندرية وبالفعل تم الموافقة عليه من إدارة المهرجان ليكون ضمن الأفلام المنافسة بالمهرجان وهي 5 أفلام وتم الإعلان عن ذلك رسميا ووضع الفيلم في أجندة المهرجان و كان يتبقى موافقة الرقابة على المصنفات التي وافقت في وقت سابق على سيناريو الفيلم .
وأضافت :"بالفعل تقدمنا بنسخة الفيلم الى الرقابة على المصنفات وكان لهم بعض الملاحظات وتم معالجتها وإرسال الفيلم مرة أخرى للرقابة وأقرت لجنة المشاهدة بموافقتها على عرض الفيلم و فؤجئنا مؤخرا برفض الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة عرض الفيلم ومنحه الموافقات الكتابية رغم موافقتهم على السيناريو و معالجة جميع الملاحظات التي طلبت من قبلهم".
و أكدت أنه لا يوجد سبب واضح لرفض الفيلم و أصبح الرفض غير منطقي خاصة بعد موافقة لجنة المشاهدة بعد التعديلات التي تم طلبها ولا نجد سوى رفض غير مبرر من الدكتور خالد عبد الجليل.
و أشارت شمس أبو السعود إلى أن الفيلم هو قصة في إطار كوميدي تم تصويره في مدينة شرم الشيخ ليسلط الضوء عليها ويكون عنصر ترويج سياحي لها ويجمع بين فنانين مصريين سعوديين وعمل بالفيلم فريق عمل يصل الى 250 فردا و تم تمويل الانتاج بملايين الجنيهات وكل هذا المجهود والعمل من قبل فريق العمل معرض للضياع بسبب قرار لا ندري ما سببه وغير مبرر.
وناشدت وزيرة الثقافة لاجراء تحقيق في هذا الملف لانصاف الحق وخدمة هذه الصناعة والابداع والمبدعين بشكل عام .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط شرم الشيخ خالد عبد الجليل
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
وكالات
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف.
ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا.
وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث.
ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة.
يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة.