نازحو الخرطوم في الولايات ينتفضون: الرصاصة ولا القراصة .. البندقية ولا التقلية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في محاولة للخروج من أجواء الحرب والإحباط، أطلق سكان ولاية الخرطوم النازحون في ولايات آمنة نداءات بالعودة بسبب طول فترة بقائهم خارج ديارهم.
وبأسلوب فكاهي طالب بعض النازحون بتبني ثورة ضد الأكلات التقليدية التي يشتهر بها سكان الولايات “القراصة والتقلية”، معبرين عن ضيقهم من طول فترة الانتظار لحين حسم معركة الكرامة.
وقال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بأن شعارهم هو” الرصاصة ولا القراصة .. البندقية ولا التقلية”، وذلك بحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تجد الحملة مشاركة متباينة من المتابعين.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً عنيفاً لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع “الإرهابية”، ويقف الشعب بجانب قواته المسلحة ضد الانتهاكات المستمرة من المليشيا المتمردة.
ونزح عدد كبير من سكان ولاية الخرطوم إلى ولايات في الشمال والوسط والغرب والشرق، صنفت بأنها أكثر أماناً. ويأمل هؤلاء النازحون في عودة قريبة إلى ديارهم بالخرطوم.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قرية الخيرات
ظهر الدقير زارفًا دموع التماسيح، متاجرًا بقضايا البسطاء، بخصوص قرية الخيرات التابعة لمحلية شرق النيل. حاكمًا على تصرف الحكومة مع قضية القرية من زاوية (وعين السخط تبديء المساويا).
لتصدر الحكومة بيانًا شافيًا للرأي العام، مفندةً تلك التجارة الرخيصة الكاسدة، حيث قالت وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم: (إن قرية الخيرات بشرق النيل التي بدأت عمليات إزالة بها “أقيمت في مخطط الفاتح بشرق النيل المخصص لمواطنين عبر الخطة الإسكانية”. وأن البعض قام بالتعدي على المخطط والسكن فيه عشوائيًا دون أي مستند،
وأضافت أنها قامت بإنذار “سكان العشوائيات بالإخلاء” ومنحهم المهلة الكافية لتوفيق أوضاعهم وأن السلطات المختصة استوفت كافة الإجراءات القانونية قبل تنفيذ الإزالة). سيدي الدقير هذه القرية لم تظهر فجأةً، بل كانت موجودة وهي سكن عشوائي، وحكومة جلالكتم كانت موجودة، لماذا لم توفق حكومتكم أوضاعها؟. دع عنك توفيق الأوضاع. بربك هل غبرت رجليك وجلست مع أهلها في الراكوبة مستمعًا لقضاياهم؟.
وأكاد أجزم إنك لم تسمع بها من قبل، ناهيك عن حلحلة مشاكلها. وخلاصة الأمر أعلم بأن ولاية الخرطوم عقدت العزم على محاربة السكن العشوائي، وقد أثبتت الحرب الحالية خطورة أمره، لذا أمن المواطن من الأهمية بمكان. وليس معنى ذلك تخلي حكومة الولاية عن مهامها المقدسة في خدمة مواطنيها، بل ما قامت به يعتبر أُس وأساس الخدمة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٥/٣١