صحيفة اليوم:
2025-05-13@17:57:41 GMT

حادث بشع.. دب أشيب يقتل شخصين بمتنزه في كندا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

حادث بشع.. دب أشيب يقتل شخصين بمتنزه في كندا

أعلنت إدارة المتنزهات الوطنية بحكومة كندا في بيان أنها عثرت على شخصين ميتين بعد مهاجمة دب أشيب لهما في متنزه بانف الوطني بإقليم ألبرتا.

وقالت الإدارة في بيانها مساء أمس السبت إنها تلقت في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة تنبيها من أحد أجهزة نظام تحديد المواقع العالمي "جي.بي.إس" يشير إلى هجوم دب مصدره داخل متنزه بانف الوطني عند وادي نهر ريد دير غربي منطقة يا ها تيندا رانش.

أخبار متعلقة بـ 135 ألف ريال.. بيع أول صقر في مزاد نادي الصقور السعوديكأول تطبيق.. "فلاورد" يوفّر خدمة توصيل الوثائق ومستلزمات تخرج مميّزة لطلاب وطالبات جامعة الملك سعودالظروف الجوية

وأضافت أن الظروف الجوية في ذلك الوقت لم تسمح باستخدام طائرات الهليكوبتر، مما دفع فريق الطوارئ للانتقال برا طوال الليل حتى وصل إلى الموقع.

ووصل الفريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إلى الموقع حيث اكتشف وفاة فردين.

طريق مغطى بالثلوج يؤدي إلى أعلى التل عند الغسق في متنزه بانف الوطني- رويترز

قتل رحيم للدب

وقالت الإدارة إن الفريق نفذ لاحقا عملية قتل رحيم للدب بعد أن أظهر سلوكا عدوانيا.

وتابعت أنه تقرر إغلاق المنطقة المحيطة بواديي ريد دير وبانثر حتى إشعار آخر.

ويجتذب متنزه بانف الوطني ما يربو على 4 ملايين سائح كل عام، ويعد موطنا لنوعي الدببة الأشيب والأسود.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز تورونتو كندا دب هجوم دب

إقرأ أيضاً:

هل ينفصل إقليم البرتا البترولي عن كندا لينضم إلى امريكا؟

 


تعيش مقاطعة ألبرتا الكندية، القلب النابض لصناعة النفط في البلاد، على وقع تصاعد غير مسبوق في الدعوات الانفصالية، وسط احتمالات متزايدة لإجراء استفتاء تاريخي حول الاستقلال في عام 2026.
وتدفع هذه النزعة الانفصالية برغبة واضحة لدى بعض سكان المقاطعة في الانضمام إلى الولايات المتحدة، ما يهدد بزعزعة الاستقرار السياسي الكندي، ويفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية وجيوسياسية واسعة، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

صدام بين أوتاوا وإدمونتون

تعود جذور الأزمة إلى صراع محتدم بين حكومة ألبرتا المحافظة والحكومة الفيدرالية الليبرالية في أوتاوا. وتتهم رئيسة وزراء المقاطعة، دانييل سميث، السلطات الفيدرالية بفرض سياسات مناخية "تخنق الاقتصاد المحلي"، عبر إلغاء مشاريع خطوط أنابيب جديدة، وتشديد القيود على تصدير واستكشاف النفط والغاز.

وفي خطاب مباشر، قالت سميث إن "ألبرتا لن تسمح لأوتاوا بسرقة مستقبل أبنائها"، مؤكدة أن موارد المقاطعة ملك لها ولشعبها.

من الاحتجاج إلى المطالبة بالانفصال

وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي، تحولت الدعوات الانفصالية من مجرد نقاشات افتراضية إلى مظاهرات حاشدة أمام برلمان إدمونتون، حيث رفع المحتجون لافتات مثل "ألبرتا أولًا" و"الولاية 51 أو الاستقلال".
وتنشط مجموعات انفصالية على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها حركة "ألبرتا الحرة" بقيادة جوردون كوسيك، والتي تؤكد أن الدعم الشعبي لفكرة الانفصال بلغ مرحلة متقدمة.

ترامب على الخط.. وألبرتا تغازل أمريكا

تزايدت جاذبية فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة بين الانفصاليين، خاصة في ظل دعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لصناعة النفط. وكان ترامب قد صرح سابقًا بأنه "لا يمانع ضم كندا كولاية عزيزة"، في خطوة اعتبرها البعض تشجيعًا غير مباشر لحركة الانفصال.

ويرى مؤيدو الانضمام إلى أمريكا أن السوق الأمريكية المفتوحة ستمنح ألبرتا فرصًا اقتصادية أكبر، بعيدًا عن القيود الكندية الفيدرالية.

عقبات دستورية ورأي عام منقسم

رغم الزخم الشعبي، إلا أن الانفصال يصطدم بعقبات دستورية ضخمة، إذ يشترط الدستور الكندي موافقة البرلمان الفيدرالي وجميع المقاطعات الـ12 على أي خطوة من هذا النوع، ما يجعل تحقيقه أمرًا معقدًا للغاية.

وكانت حكومة ألبرتا قد تقدمت مؤخرًا بمشروع قانون لتسهيل إجراء استفتاء شعبي، بخفض شرط التوقيعات المطلوبة من 20% إلى 10% فقط من الناخبين.

وتظهر الاستطلاعات انقسامًا في الرأي العام داخل المقاطعة: 36% يؤيدون الاستقلال، و22% يدعمون الانضمام إلى الولايات المتحدة، بينما يرفض 42% أي نوع من الانفصال.

مخاوف من تأثيرات داخلية وخارجية

ويحذر خبراء من أن انفصال ألبرتا قد يؤدي إلى خسارة اقتصادية ضخمة تقدر بـ11% من الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلًا عن فتح شهية مقاطعات أخرى مثل ساسكاتشوان للتفكير في خطوات مماثلة. كما قد يؤدي أي دعم أمريكي محتمل للانفصاليين إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وأوتاوا، ما يختبر تماسك الحلف الاستراتيجي بين الجارتين.

في ظل هذه المعطيات، تبقى الأزمة مفتوحة على جميع الاحتمالات، بين نزعة انفصالية متصاعدة، وتعقيدات سياسية ودستورية تكبح جماحها، بينما يراقب الداخل الكندي والمجتمع الدولي تطورات قد تعيد رسم خريطة واحدة من أكثر دول العالم استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • تشكيل منتخب مصر تحت 16 سنة أمام كندا في دورة بولندا الدولية
  • القبض على شخصين لترويجهما الحشيش المخدر في جدة 
  • المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في غزة
  • هل ينفصل إقليم البرتا البترولي عن كندا لينضم إلى امريكا؟
  • وفاة شخصين وإصابة آخر في حادث مرور بغليزان
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • إصابة شخصين بحالات اختناق في حريق شقة سكنية في الطوابق
  • حادث تقني يؤدي إلى تأخير رحلة الخطوط الملكية المغربية الى كندا لأكثر من 10 ساعات
  • وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية جنوب أفريقيا بمناسبة اليوم الوطني
  • ضبط شخصين لنقلهما 7 وافدين لا يحملون تصريحا بالحج ومحاولة إيصالهم لمكة