نتنياهو ينفي التقارير عن خلاف مع بن غفير
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشائعات عن خلافه مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واصفا هذه الأنباء بأنها محاولات خبيثة لبث الفرقة في الائتلاف الحاكم.
وجاءت التقارير في أعقاب عدم دعوة نتنياهو لبن غفير لحضور اجتماع يوم أمس الأحد مع وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين أمنيين كبار آخرين.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الاجتماع "ركز على إيران ولم يتناول أي مسائل أمنية داخلية" هي جزء من اختصاص بن غفير.
وشدد البيان على أن "أي محاولة لافتعال صراع بين رئيس الحكومة ووزير الأمن القومي ونسبه إلى مصادر مقربة من رئيس الوزراء هي باطلة تماما، وتتم عن قصد"، مؤكدا أن "نتنياهو وبن غفير سيواصلان التعاون من أجل خير جميع المواطنين الإسرائيليين".
إلا أن مصدر مقرب من بن غفير أصدر بيانا أعطى فيه مصداقية للتقارير التي تتحدث عن خلاف، وقال فيه إن "بن غفير سيواصل التعبير عن آرائه والسعي بنشاط إلى تنفيذ أجندة اليمين الكامل، حتى لو لم يتم استدعاؤه لمثل هذه الاجتماعات أو غيرها".
وأضاف: "لقد تم انتخاب الوزير بن غفير لخدمة الشعب، والتزامه لا يتزعزع. وفي أي جلسة يحضرها، سيعبر عن آرائه".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
حذر وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل.
وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حساب بموقع إكس، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته" مضيفا أن "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك".
وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل "خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها".
يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.