«خاص».. أول رد من «كشري أبو طارق» على تهديد الأمن القومي الإسرائيلي | فيديو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أثار كشري أبو طارق الجدل بين متابعين وسائل التواصل الاجتماعي، عقب نشره صورة لطبق كشري على شكل صاروخ، مرفقة بعبارة «قريبا».
المنشور أثار تفاعل واسع عبر وسائل التواصل، وبدا كأنه تعليق ساخر على الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل، لتقوم هيئة البث الإسرائيلية بإعادة نشر الصورة قائلة: يبدو أن سلسلة مطاعم كشري أبو طارق الشهيرة بالقاهرة دخلت على خط الحرب مع إيران.
المنشور أثار غضب تل أبيب واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية، «صاروخ الكشري» تضامنا من «أبو طارق» مع إيران ضد إسرائيل، الأمر الذي سخر منها رواد التواصل الاجتماعي قائلين: «صاروخ أبو طارق يهدد الأمن القومي الإسرائيلي».
وتواصلت «الأسبوع» مع إدارة مطعم كشري أبو طارق، للسؤال عن هدف المنشور الخاص على فيبسوك، وذكرت الإدارة أن المنشور لم يقصد الإشارة إلى الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل.
وذكر أحد مسئولي المطعم إن هدف البوست كان الترويج قائلا: «نزلناه عشان احنا أسرع ديليفري كشري في مصر ولم نقصد الإشارة لأي أحداث تتعلق بالحرب الجارية بين إيران وإسرائيل».
وأكد مسئوولي «أبو طارق» حذفهم المنشور من على فيسبوك، بعد الجدل الذي أثاره المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين نيتهم الرد على الجدل الذي أثاره المنشور ببيان منفصل، متوقع أن يتم نشره على صفحة المطعم على فيبسوك خلال الساعات القادمة.
اقرأ أيضاًكشري أبو طارق يطلق «صاروخا» يثير غضب تل أبيب
كشري أبو طارق يتصدر صحيفة «واشنطن بوست».. مصريون يقاومون الغلاء بهذه الطرق
«مفيهوش ادعاء سياسي».. طارق الشناوي: فيلم «أبو نسب» أفضل من «الإسكندراني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران هيئة البث الإسرائيلية الأمن القومي الإسرائيلي كشري أبو طارق صاروخ أبو طارق أبو طارق الحرب مع إيران کشری أبو طارق
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي والتدخل العسكري في إيران محفوف بالمخاطر
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، أكدت الولايات المتحدة عبر أحد مساعدي البيت الأبيض أنها لا تعتزم شن أي هجوم على إيران، مشددة على التزامها بالحفاظ على الوضع الدفاعي لقواتها المنتشرة في المنطقة. يأتي هذا التوضيح في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.
البنتاجون يؤكد.. لا نية للتصعيد
أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، شون بارنيل، أن القوات الأمريكية تواصل التزامها بوضع دفاعي دون أي تغيير، وأن الهدف الأساسي للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة يتركز على حماية الجنود والمصالح الأمريكية، وليس المشاركة في أي عمليات هجومية ضد إيران.
انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي
من جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي عُقد بالأمس لم يخرج بأي قرار حاسم، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل المجلس بين فريقين؛ الأول يدفع باتجاه تدخل عسكري ويتزعمه الرئيس دونالد ترامب، وفريق آخر يرفض هذا الخيار إدراكًا منه لتبعاته الخطيرة.
وأكد فرج أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يقود إلى ضربات إيرانية تستهدف القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إضافة إلى استهداف المنشآت البترولية ومضيق هرمز، وهو ما يشكل تهديدًا بالغًا لأمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي.
استبعاد الخيار النووي
وفيما يخص الحديث عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية، استبعد اللواء سمير فرج بشكل قاطع هذا السيناريو، مؤكدًا أن الضربة النووية "مستحيلة ولن تحدث على الإطلاق". ولفت إلى أن إسرائيل، رغم تصعيدها الأخير، لا تملك الجرأة على تنفيذ هجوم نووي على إيران، لا سيما في ظل امتلاك إيران منشآت عسكرية محصنة تحت الجبال لا يمكن استهدافها بسهولة حتى بأقوى القنابل.
سيناريوهات الرد الإيراني
وحذر فرج من أن أي هجوم عسكري أمريكي على إيران سيقابل بإجراءات انتقامية من طهران، تشمل إغلاق مضيق هرمز وشن هجمات على القواعد الأمريكية والمنشآت البترولية في الخليج العربي، مما قد يفضي إلى أزمة إقليمية شاملة تؤثر على الملاحة العالمية وإمدادات النفط.
في ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع إيران، رغم الضغوط الداخلية والتحديات الأمنية المتزايدة. وبينما يستبعد الخبراء استخدام السلاح النووي، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من أن أي خطوة خاطئة قد تفجر صراعًا واسع النطاق تتجاوز تداعياته الحدود الإقليمية.