كم بلغ عدد سكان فلسطين حتى منتصف العام الجاري؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الإثنين 02 أكتوبر 2023، إن عدد السكان في فلسطين بلغ 5.48 مليون نسمة، حتى منتصف العام الجاري.
واستعرض "الإحصاء"، في تقرير صدر عنه اليوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للإسكان، ويوم الإسكان العربي، الذي جاء تحت شعار: "أنسنة المدن من دعائم الصحة النفسية لأفراد المجتمع"، أهم مؤشرات ظروف السكن في فلسطين ذات العلاقة بمؤشرات التنمية المستدامة.
ويقيم 78% من السكان في تجمعات مصنفة كحضر، و14% في الريف، و8% في المخيمات، في حين بلغت الكثافة السكانية المقدرة منتصف العام الجاري، 910 أفراد/ كم2 في فلسطين (575 فردا/ كم2 في الضفة مقابل 6,102 فرد/ كم2 في قطاع غزة ).
81% من الأسر تسكن مساكن مملوكة لأحد أفراد الأسرة
81% من الأسر مسكنها مملوك لأحد أفراد الأسرة، بواقع 87% في الضفة، و70% في قطاع غزة في عام 2022.
كما بلغت نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة في فلسطين 7% (5% في الضفة، مقابل 10% في قطاع غزة)، في حين تبلغ نسبة الأسر التي تسكن مساكن دون مقابل أو مقابل عمل 12% (7% في الضفة، مقابل 20% في قطاع غزة)، خلال عام 2022.
أكثر من نصف الأسر تعيش في شقق سكنية
وبلغ إجمالي الأسر في فلسطين التي تعيش في شقق سكنية 54%، في حين أن 43% من الأسر تسكن في مساكن مصنفة كمنزل، وأقل من النصف بالمئة من الأسر تسكن في "فيلا"، و3% من الأسر تسكن في مساكن أخرى كغرفة مستقلة، أو خيمة، أو أخرى في عام 2022.
بالمتوسط يقيم 1.5 فرد للغرفة الواحدة في مساكن فلسطين
متوسط كثافة السكن (عدد الأفراد في الغرفة) في فلسطين بلغ 1.5 فرد/ غرفة في عام 2022، (بواقع 1.5 فرد/ غرفة في الحضر والريف، مقابل 1.8 فرد/ غرفة في المخيمات)، أما متوسط كثافة السكن على مستوى المنطقة فبلغ 1.4 فرد/ غرفة في الضفة الغربية، مقابل 1.7 فرد/ غرفة في قطاع غزة.
5% من أسر الضفة تعيش في مساكن مكتظة مقابل 9% في قطاع غزة
5% من الأسر في فلسطين تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية عالية (3 أفراد فأكثر للغرفة الواحدة)، (بواقع 5% في الضفة الغربية، مقابل 9% في قطاع غزة)، وأما على مستوى نوع التجمع فتبلغ 6% في الحضر والريف وترتفع إلى 9% في المخيمات في عام 2022.
ويصل متوسط عدد الغرف في المسكن بلغ 3.5 غرفة عام 2022 في فلسطين، في حين يبلغ المتوسط 3.5 غرفة في الحضر و3.6 غرفة في الريف مقابل 3.2 غرفة في المخيمات، أما عدد الغرف في المسكن في كل من الضفة وقطاع غزة فيبلغ 3.5 غرفة، خلال عام 2022.
4% فقط من سكان قطاع غزة لديهم وصول إلى مياه آمنة وخالية من التلوث
وحول مصادر المياه المدارة بشكل آمن (تعرف على أنها المصادر المحسنة، المستخدمة في المسكن، والمتوفرة عند الحاجة، والخالية من التلوث (خالية من بكتيريا E-Coli) (، تشير البيانات إلى أن 40% من السكان في فلسطين يحصلون على مياه مدارة بشكل آمن (بواقع 66% في الضفة، مقابل 4% في قطاع غزة)، وبلغت هذه النسبة حسب نوع التجمع 36% في الحضر و67% في الريف، وانخفضت هذه النسبة إلى 25% من السكان في المخيمات في عام 2020.
59% من الأسر تقيم في مساكن متصلة بشبكة صرف صحي
28% من الأسر الفلسطينية في عام 2020 تقيم في مساكن متصلة بحفر امتصاصية، و12% من الأسر تعتمد الحفر الصماء للتخلص من المياه العادمة، في حين أن شبكة الصرف الصحي متوفرة لدى 59% من الأسر الفلسطينية، و2% من الأسر تستخدم طرقا أخرى للصرف الصحي، وبلغت هذه النسبة 96% في المخيمات و64% في الحضر و10% في الريف على التوالي.
معظم المساكن لديها وسائل صرف صحي محسن
99% من الأسر الفلسطينية في عام 2020 لديها صرف صحي محسن يشمل (مرحاضا متصلا بشبكة صرف صحي عامة، أو مرحاضا متصلا بحفرة امتصاصية، أو مرحاضا متصلا بحفرة صماء)، وأما على مستوى نوع التجمع فلدى 99% من الأسر التي تقيم في الحضر والمخيمات صرف صحي محسن مقابل 97% في الريف.
ارتفاع عدد الوحدات السكنية المرخصة لعام 2022
بلغ عدد الوحدات السكنية المرخصة في فلسطين (الجديدة والقائمة) 23,148 وحدة سكنية مرخصة، بمتوسط مساحة 167.3م2، حيث تتوزع بواقع 21,447 وحدة سكنية مرخصة في الضفة بمتوسط مساحة 167.0م2، وفي قطاع غزة 1,701 وحدة سكنية مرخصة بمتوسط مساحة 171.0 م2، حسب السجلات الإدارية لإحصاءات رخص الأبنية لعام 2022
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المخیمات فی قطاع غزة السکان فی فی فلسطین فی عام 2022 فی الضفة فی مساکن فی الحضر فی الریف غرفة فی صرف صحی فی حین
إقرأ أيضاً:
استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
صراحة نيوز ـ قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية منذ تشرين الأول عام 2023 حتى اليوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وحق عائلاتهم.
ونعت النقابة في بيان ،اليوم الخميس، الزميل الصحفي حسن سمور (محرر أخبار في إذاعة الأقصى) الذي ارتقى برفقة 11 شخصا من أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، بعد قصف الاحتلال منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس
وقالت النقابة، إن الاحتلال قتل 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 29 زميلة صحفية، وزميل واحد في محافظات الضفة هو الزميل إبراهيم محاميد الذي استشهد في شهر شباط 2024، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم ، ولا سيما في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص الاحتلال وصواريخه منذ السابع من تشرين الأول 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 676 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش أكثر من 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف طائرات الاحتلال خيامهم، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.
وحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول 2023، 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية (أفرج عنهن جميعا)، و39 زميلا من قطاع غزة)، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين ما زالوا قيد الاعتقال منذ ما قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في تشرين الأول 2023.
وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين، إذ يواصل هذه السياسة من خلال رفضه الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ما يشكل جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني، وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.
وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، وحسب بيان النقابة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 112 مقرا في قطاع غزة بما يشمل جميع مؤسسات الإعلام في القطاع، فيما أغلقت في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس 5 مؤسسات صحفية، كما دمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلتها العمل مع كل الجهات الدولية الحقوقية والنقابية على توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينية والصحفيين التي ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكبر مجزرة بحق الصحافة عبر التاريخ