لبنان ٢٤:
2025-06-27@19:25:18 GMT

هل يتراجع فرنجية عن معركته الرئاسية؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

هل يتراجع فرنجية عن معركته الرئاسية؟

كثيرة هي التسريبات التي تصيب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية بشكل مباشر والتي توحي بان الرجل بات ينازع سياسياً، وبات مقتنعاً بأن وصوله الى القصر الجمهوري مستحيل بالرغم من دعم عدد لا بأس به من النواب له وتصويتهم له، وقدرتهم على تعطيل أي جلسة إنتخاب قد توصل مرشحا آخر إلى رئاسة الجمهورية. كما بات الحديث عن فرنجية اعلاميا، بعد المبادرة القطرية، بإعتباره مرشحا سابقا.



قبل اسابيع، وبعد لقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزيف عون، برزت معلومات عن ان فرنجية منزعج وقلق من حراك حليفه الأساسي، كما قيل أن رعد زار فرنجية لطمأنته. لاحقاً سربت على لسان فرنجية تصريحات تؤكد تأييده لقائد الجيش في حال وجد أن حظوظه الرئاسية باتت مستحيلة، وذلك في إطار المعركة القائمة بينه وبين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

واخيراً، تحدثت المعلومات عن اثمان طلبها فرنجية في مقابل إنسحابه من المعركة، فهل حقاً بات رئيس المردة مقتنعا باستحالة فوزه في الكباش الرئاسي؟ وبعيدا عن صحة المعلومات والتسريبات التي تنقل او تستهدف فرنجية في الايام والأسابيع القليلة الماضية، هل باتت المؤشرات السياسية حاسمة لجهة إنتهاء فرص زعيم زغرتا في الإنتخابات الرئاسية؟

قبل الحراك القطري، كانت الظروف توحي بأن أسهم فرنجية باتت في إنخفاض مستمر، مع خسارة الغطاء الاوروبي والفرنسي تحديدا، وتكتل الدول الخمس حول فكرة البحث عن مرشح جديد توافقي من غير المرشحين المطروحين على الطاولة، وهذا الأمر فرمل الاندفاعة الباسيلية بإتجاه التوافق مع "حزب الله" على اعتبار ان اسم فرنجية سيسقط تلقائياً وعندها سيكون التفاوض مع الحزب اسهل وامكانية الحصول على مكاسب أكبر.

لكن مراوحة الحراك القطري، او اقله عدم خروجه بالنتائج المرجوّة، أظهر فرنجية بوصفه الصامد الدائم في وجه الهجمات السياسية، واعاد الامل بعودة الفرنسيين ولو بعد حين في ظل تمسك "الثنائي الشيعي" بدعم "رئيس المردة" حتى النهاية وعدم رغبتهم بالدخول بأي بازار سياسي يوصل أي مرشح آخر الى القصر الجمهوري، وهذا كله قد يعيد الزخم الى الحوار الثنائي الذي يعقد بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، لان رهان باسيل على خروج فرنجية من السباق بشكل تلقائي سيسقط تدريجياً.

كما ان التطورات الاقليمية التي تسير بشكل متوازن نحو حل يرضي المملكة العربية السعودية في اليمن قد يؤدي الى رفع اسهم التسوية مع "حزب الله" في لبنان، وهذا كله يعني أن حظوظ فرنجية، وان لم تكن تتقدم، فهي لم تتعرض لإنتكاسة كارثية تجعله يفكر في التفاوض على أصل ترشحه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد حضوراً جدياً لفرنجية في الإعلام والسياسة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روبيو: إيران باتت أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي

صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأن إيران باتت «أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي» بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية. 

جاء تعليق روبيو في قمة حلف الناتو، حيث أكد أن الضربات الأمريكية تسببت بـ«أضرار كبيرة جداً» للبرنامج النووي الإيراني، رافضًا الانسياق وراء تقارير استخباراتية أخرى أفادت بأنها أدت إلى تأخير مؤقت فقط .

وفي السياق نفسه، أعلن روبيو أن «الصور التي نشرت بعد الهجوم تظهر بوضوح حجم الدمار في المنشآت»، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الانهيارات فوق المنشآت ونقاط الدخول، وذلك كما يوثق تحليل للصور الفضائية المنشورة في وسائل إعلام دولية.

روبيو لنظيره الفرنسي: جاهزون للاتصال المباشر مع إيران في أي وقتروبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين

وأوضحت تلك الصور هي إغلاق مداخل الأنفاق في منشآت فوردو ونطنز بعد تعرضها للقصف العميق بقنابل MOP، ما أدى إلى حفرت ستة فوهات ضخمة على سطح الجبل، فضلا عن أخرى ترصد أضرار جسيمة في منشآت تحت الأرض، حيث قالت شركة ماكسر إن الصورة أظهرت انهيارًا في مداخل وأسطح المنشآت، حتى وإن لم تتضح مدى الضرر تحت الأرض .

ويبدو أن إيران قامت بإزالة جزء من مخزون اليورانيوم المخصّب إلى موقع مجهول قبل الضربات، وفقًا لمصادر عدة .

استخدم روبيو هذه الأدلة البصرية لتبرير موقفه، مؤكداً أن الهجوم لم يكن لغرض تغيير النظام، بل لإعادة إيران فوراً إلى مائدة المفاوضات النووية. 

وقال إن “إيران ستعود للتفاوض بعد ما فعلناه»، مبدياً اعتقاده بأن حجم الضربات ترك طهران في موقف لا تحسد عليه، تدفعها إلى العودة لطاولة المباحثات بهدف استعادة ما يمكن إنقاذه”.

الموقف الإيراني يتقاطع مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، الذي جعل توصل إيران إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل شرطًا يعود من خلاله للانخراط في حوار دبلوماسي، بحسب ما أفادت مصادر رويترز . والتحليل الأمريكي الأولي يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لعدة أشهر، لا يزال بإمكانه التعافي عبر إصلاح المنشآت واستئناف الاحتفاظ باليُورانيوم المخصّب إذا لم تُستأنف الرقابة الدولية بشكل عاجل.

وفي المقابل، تبقى بعض الجهات المحافظة أكثر حذرًا. فهي تؤكد أن الضربات البطولية رغم شدتها، لم تدمّر العنصر الباطني لنظام الطرد المركزي، ولم تهدّد بصورة جوهرية إنتاج مواد نووية للدرجة التي تمنع التعافي السريع . ووفقًا لتلك القراءة، فإن روبيو يعتمد على الانطباع السياسي للصور، وليس على تقدير فني شامل للبرنامج النووي.

ومع ذلك، يجدر الملاحظة أن تلك الصور الفضائية - على الرغم من كونها قوية بصريًا - لا تؤكد بشكل قاطع أنّ قنوات الإنتاج النووي قد تدمرت تمامًا؛ إذ لم تُظهر تقييمًا دقيقًا لصالة أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض . كما تظهر صور فوردو ثانيًا أن معظم الأضرار كانت سطحية، وأن العنصر التحتي قد يظل قابلاً للإصلاح على المدى المتوسط .

وفي ضوء الواقع، تأتي دعوة روبيو لتفعيل المسار السياسي بجدية، بدلاً من الانخراط في حرب طويلة الأمد، كتعبير عن الخيار الاستراتيجي الذي اختارته إدارة ترامب. فهو ينظر لها كنوع من الضغط الذكي، يلزم طهران بالعودة إلى مفاوضات البرنامج النووي بدلًا من الاعتماد على التدخل العسكري الطويل.

ووثّق روبيو أن الضربات أظهرت حجمًا ملحوظًا للضرر عبر صور فضائية، وظّف تلك الأدلة لدعم توقعاته بعودة إيران لطاولة الحوار. لكن، الخبراء يؤكدون أن قراءة الصور وحدها غير كافية لتقييم النتائج الكاملة للضربات. وفي هذا التوازن بين إشارات القوة والعقلانية السياسية، تتشكل معالم المعركة القادمة في ملف إيران النووي: حرب ضغوط محسوبة تدفع إلى مذاكرة سياسية، لا صدام أبدًا.

طباعة شارك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إيران سلاح نووي الهجمات الأمريكية والإسرائيلية قمة حلف الناتو منشآت فوردو نطنز مخزون اليورانيوم المخصّب

مقالات مشابهة

  • في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟
  • سلمان خان يكشف أسرار معركته مع ألم العصب الثلاثي التوائم النادر
  • وزيرة العمل: كوردستان باتت محطة عبور رئيسية للمخدرات نحو إيران وكندا
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ 3 أعوام ونصف
  • نزل 800 جنيه في يومين| الجنيه الذهب يتراجع بشكل كبير وعيار 21 مفاجأة
  • موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
  • روبيو: إيران باتت أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • «عاشور» يثمن جهود «الجيش الأبيض» بالأزهر في دعم المبادرات الرئاسية
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية