لبنان ٢٤:
2025-07-03@14:25:14 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تترقب بعض الأطراف السياسيّة حالياً إعلان رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية خروجه من السباق الرئاسي، لكنّ فريق الأخير يُصر على قول عكس ذلك، والتأكيد على أنّ "بيك زغرتا" مستمرٌّ بمعركته للوصول إلى بعبدا. حتماً، القوة التي يستمدّها فرنجية الآن سببها "حزب الله"، فالأخير ما زال متمسكاً بطرح فرنجية رغم المبادرتين القطرية والفرنسية حتى وإن كانت الأجواء المرتبطة بالحراكين المذكورين مُحاطة بضبابية كبيرة.

  

حالياً، بدا الشغل الشاغل لفرنجية نفيُ كل الكلام الذي يطاله إمّا عبر مقربين منه أو عبر مصادر مواكبة لاتصالاته، وإلى الآن لم يأخذ المرشح الرئاسي أي بصيص أملٍ من الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي سعى لنقل رسائله إلى فرنجية عبر وسطاء، وهنا بيت القصيد. بشكلٍ أو بآخر، قد تكون قطر غير ساعية لإعطاء مُرشح أفضلية على آخر، فأي زيارة قطرية لفرنجية قد يفهمها كل طرفٍ على نسقه، ولهذا السبب بقيَت الأمور مرتبطة بالتواصل البعيد.. ولكن، ما الذي يمكن أن يدفع فرنجية للتلاقي مع "خصومه" الرافضين له وتحديداً رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل رغم الحراكين القطري والفرنسي؟

الإشارة التي أطلقها فرنجية قبل أيام عن أنه قد يوافق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، لم تكن فقط لإغاظة باسيل، بل قد تكونُ بوابة لعبوره باتجاه الأخير. ضمنياً، في حال اتخذ فرنجية قراره بالإبتعاد عن المشهد الرئاسي مع ضمان "التسهيل" للآخرين، عندها بإمكانه أن يحظى على مكاسب مهمة سياسياً، والأهم هو أنّه سيتساوى مع باسيل في نقطة واحدة وهي عدم وصولهما إلى سدة الرئاسة.

أمام كل ذلك، يمكن أن يسعى باسيل إلى فتح خطوط مع فرنجية وقد يبادر الأخير إلى تلقيها لاحقاً، والسبب هنا يعودُ إلى ضرورة تشكيل "حلفٍ باطني" بينهما من أجل ضمان المكاسب المطلوبة مع العهد الجديد. أما الأهم، فهو أنه من مصلحة باسيل اليوم أن يكون على توافقٍ مع فرنجية "مسيحياً"، إذ أنهُ بحاجة للأخير لتسيير أموره السياسية ومطالبه المرتبطة باللامركزية وغيرها، وهو أمرٌ لا يمكن أن يمرّ من دون كتلة مسيحية تدعم هذا الخيار في مجلس النواب والحكومة وتحديداً إذ نال فرنجية حصصاً وازنة فيها لاحقاً.

لهذه الأسباب وغيرها، قد يكون ترشيح قائد الجيش خطوة أساسية لتوحيد فرنجية – باسيل، والأساس أيضاً هنا هو أن الأخير لن يقبل بـ"صعود نجم عون" على حسابه مسيحياً، ولهذا قد يبادر إلى تشكيل أي تحالفاتٍ لإحباط ذلك حتى وإن كلف هذا الأمر مسار تعطيلٍ واضح المعالم. عملياً، يرى باسيل أن عون يمكن أن يشكل حالة مسيحية في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن تكتله مع فرنجية قد يُحبط هذه الحالة ولا يكون ذلك إلى عبر توافقٍ سيلقى ترحيباً من "حزب الله".  

في خلاصة القول، يبقى منتظراً ما ستثمر عنه المبادرات القائمة.. والسؤال: هل سينسحب فرنجية قريباً أو أن الحديث عن ذلك هو "مناورة"؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشف مسار الأمور وتبيان ما إذا كانت هناك فرصة لإحداث خرقٍ ما  في جدار الأزمة الرئاسية.. وطبعاً.. فلننتظر! المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه

وجّهت وزارة الداخلية في غزة، التابعة لحركة "حماس"، إنذارًا إلى ياسر أبو شباب (35 عامًا)، زعيم عشيرة الذي يقود عصابة مسلحة تنشط في منطقة رفح، مطالبةً إياه بتسليم نفسه خلال مهلة لا تتجاوز عشرة أيام. اعلان

"المحكمة الثورية" التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية التي تسيطر عليها الحركة أصدرت بيانًا وجّهت فيه أربع تهم إلى أبو شباب، المعارض والمطلوب أمنيًا، واصفةً إياه بأنه "فارّ من وجه العدالة".

وتشمل التهم: الخيانة، والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والشروع في العصيان، مستندةً في ذلك إلى أحكام ومواد قانون العقوبات الفلسطيني.

كما دعت المحكمة كل من يملك معلومات عن مكان وجوده إلى الإبلاغ عنه، محذّرة من أن من يتكتم على المعلومات سيُعدّ "متسترًا على فارّ من وجه العدالة".

وتتهم "حماس" أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، كما تقول إنه مدعوم من قِبل إسرائيل، وهي ادعاءات ينفيها الأخير الذي يؤكد أنه يقود "قوة شعبية" لحماية المساعدات من النهب، وأن هدفه هو التصدي لحماس التي، وفق قوله، تمارس العنف وتُسكت الأصوات المعارضة.

Relatedواشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةإعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو شبابوسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسية

وفي وقت سابق، اتّهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات معارضة دون أن يسميها، وهو ما ادعاء ردت عليه رئاسة الحكومة بالشكل التالي: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بوسائل متعددة، بناءً على توصيات قادة الأجهزة الأمنية كافة".

في المقابل، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن من يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، الذي سبق أن سُجن بتهمة تجارة وتهريب المخدرات في قطاع غزة، هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".

وأضافت الصحيفة أن رونين بار، رئيس "الشاباك" (السابق)، تلقّى توصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم هذه المجموعة.

وأشارت إلى أن الجهاز المذكور سلّح المجموعة ببنادق كلاشينكوف ومسدسات، تمت مصادرتها خلال "عملية السيوف الحديدية" من حماس وحزب الله.

بدورها ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن "دولًا عربية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس متورطون في تدريب أبو شباب."

وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن حماس حاولت إرسال عنصرين من أجهزتها الأمنية لاغتيال أبو شباب، الذي ينشط في رفح، حيث تسيطّر القوات الإسرائيلية على المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع مدير مكتب وكالة الأمم المتحدة للهجرة
  • سيناريو الملاذ الأخير.. هل تضرب إسرائيل إيران مجددًا؟
  • ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه
  • قائد الجيش استقبل النائب الخير
  • بإطلالة كاجوال.. مي كساب تثير الجدل بظهورها الأخير
  • سعر ومواصفات سيارة رينو تاليانت 2025 في مصر بعد التخفيض الأخير
  • هل يكون التمديد الأخير لقوات اليونيفيل في لبنان؟
  • موعد إجازة 30 يونيو 2025 بعد قرار الحكومة الأخير.. 3 أيام مدفوعة الأجر
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين
  • مستوطنون يهاجمون الجيش الإسرائيلي قرب رام الله: قائد الكتيبة خائن!