لقاح الإنفلونزا الموسمية.. هل يحصل الأطفال على جرعة كاملة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
ضخت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، جرعات إضافية من لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعي في مقر الشركة بالعجوزة، وفروعها في المحافظات والقاهرة الكبرى، بالتزامن مع زيادة الإقبال على الحصول على اللقاح.
ويتساءل البعض عن موقف الأطفال من الحصول على لقاح الإنفلونزا، هل يتم إعطائهم جرعة كاملة أم نصف الجرعة.
ومن بين الفئات المستهدفة باللقاح، الأطفال خلال السنين الـ 5 الأولى من العمر، لكن يمنع اللقاح عن الأطفال أقل من ٦ شهور، والأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسية مفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، لمصراوي، إن الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة بالتطعيم يحصلون على جرعة كاملة، وغير صحيح ما يتردد عن حصولهم على نصف الجرعة.
ويجري توفير اللقاح الجديد الرباعي "quadrivalent vaccine (QIV)"، هو السائد حالياً والذي يتضمن 4 سلالات تعد الأكثر انتشارا والأكثر تأثيرا طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية لكل موسم وهي "H1N1،H3N2"، من النوع A، وسلالتين من النوع B.
ويتوفر اللقاح الرباعي تحت اسمين تجاريين، الأول "فاكسيجريب تترا Vaxigrip tetra"، من إنتاج شركة سانوفي في فرنسا بسعر 267 جنيهًا، و"انفلوفاك تترا Influvac tetra"، من إنتاج شركة أبوت في هولندا بسعر 257 جنيهًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني لقاح الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون لقاح تجريبي يمنح مناعة مسبقة ضد السرطان
ابتكر علماء في جامعة ماساتشوستس أمهيرست الأمريكية لقاحا تجريبيا جديدا قد يمنح مناعة وقائية ضد السرطان قبل ظهور المرض أو انتشاره، في إنجاز علمي وُصف بـ"الخارق".
ويقول العلماء إن اللقاح يمنع تطور عدة أنواع من السرطان العدواني، من بينها سرطان الجلد، وسرطان البنكرياس وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويعتمد اللقاح على جسيمات نانوية دقيقة مصنوعة من جزيئات دهنية تحتوي على مادتين "مساعدتين" تعملان على تعزيز الاستجابة المناعية في الجسم.
أظهرت التجارب المخبرية أن نسبة تصل إلى 88% من الفئران التي حُقنت باللقاح بقيت خالية من الأورام، بحسب نوع السرطان. كما ساعد اللقاح على منع انتشار الأورام داخل الجسم، وفي بعض الحالات أوقفها تماما.
وفي تجربة أخرى، تلقّت مجموعة من الفئران اللقاح المكوّن من الجسيمات النانوية مع مستضد محفز للمناعة، ثم عُرّضت لورم الميلانوما (سرطان الجلد). وكانت النتيجة أن 80% من الفئران المطعّمة ظلّت خالية من الأورام ونجت لمدة 250 يوما، بينما أصيبت جميع الفئران التي لم تتلقّ اللقاح بأورام ونفقت خلال 35 يوما فقط.
كما أظهرت النتائج أن اللقاح منع انتشار السرطان إلى الرئتين، وهو ما لم يتحقق لدى الفئران غير المطعّمة.
اختبر الفريق لاحقا نسخة ثانية من اللقاح تضم جسيمات نانوية ومستضدا آخر يعرف باسم "محلّل الورم". وعند تعريض الفئران لأنواع مختلفة من السرطان — الميلانوما وسرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان البنكرياس — ظلّت 88% من فئران سرطان البنكرياس، و75% من فئران سرطان الثدي، و69% من فئران الميلانوما خالية من الأورام.
كما لاحظ العلماء أن الفئران التي تعافت بفضل اللقاح قاومت لاحقا تطوّر الأورام الثانوية عند تعريضها مجددا للخلايا السرطانية.
وقالت براباني أتوكورالي، الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ماساتشوستس أمهيرست ومعدة الدراسة، إن تصميمها الدوائي القائم على الجسيمات النانوية أثبت سابقا قدرته على تقليص الأورام، مضيفة أن النتائج الجديدة تؤكد أن هذا النهج يمكن أن يمنع تكوّن السرطان من الأساس.
وأكد الفريق أن عمله لا يزال في مراحله الأولى، لكنه يتطلع إلى تطبيقه على البشر في المستقبل. وقد أسس شركة ناشئة باسم NanoVax Therapeutics لتطوير هذا النوع من العلاجات القائمة على الجسيمات النانوية.