وداعا لدول النفط.. علماء روس يذهلون العالم ويكشفون عن اختراع سيقلب العالم رأسا على عقب ويعلنون نجاحهم في “تحويل الماء الى وقود” ودول النفط تدرس خيارات عاجلة لمواجهة الانهيار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ذكرت وكالة “تاس” الروسية ان علماء روس تمكنوا من اختراع مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء.
وكشفت الباحثة الرائدة بمختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بجامعة روستوف الفيدرالية الجنوبية الروسية الدكتورة تاتيانا مياسويدوفا، أن علماء بالجامعة ابتكروا مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء يمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية، وأن الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد، وذلك وفق ما ذكرت كالة أنباء «تاس» الروسية.
وأوضحت الباحثة الروسية «ان كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي».
وأضافت «ان الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى».وفي هذا الاطار، قالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.
فيما يمكن أن تحل التكنولوجيا المبتكرة محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا؛ وذلك يعني أن العلماء وجدوا طريقة أرخص مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم. إذ يمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود مثل البطاريات الكهربائية.
ومن شأن هذا الاختراع الجديد ان يترك تأثيرات كبيرة في المستقبل على جميع استعمالات الطاقة في العالم بحسب الخبراء، وسيكون له تأثير سلبي على الدول المنتجة للنفط حول العالم.
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 4 أشخاص «بدون» بحوزتهم 15 ألف كبسولة ليريكا
(كونا) – أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الأحد ضبط أربعة أشخاص من المقيمين بصورة غير قانونية بحوزتهم كميات متنوعة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وقالت «الداخلية» في بيان صحفي، إن عملية الضبط أسفرت عن العثور على 15 ألف كبسولة من مادة الليريكا و100 غرام من مادة الكوكايين و500 غرام من مادة الكيميكال و250 غراما من مادة الحشيش و80 حبة من المؤثرات العقلية.
وأضافت أن المضبوطات شملت أيضا ميزانا حساسا ومبلغاً مالياً قدره 10 آلاف و590 ديناراً، يشتبه في كونه من متحصلات الاتجار.
وأكدت «الداخلية» اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وإحالتهم إلى جهة الاختصاص مشددة على استمرار حملاتها المكثفة لضبط كل من تسول له نفسه جلب أو ترويج المواد المخدرة حفاظا على أمن المجتمع وسلامته.