إتاحة الفرصة للمعلمين و التربويين للاستفادة من مبادرة التعلم الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر / وام / أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن تعاونها مع "برنامج إكسبو للمدارس" التابع لمدينة إكسبو دبي، وذلك عبر إتاحة الفرصة للمعلمين والمختصين بالميدان التربوي لتطوير قدراتهم المعرفية، والاستفادة من مبادرة "التعلم الإلكتروني" التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع "لينكدإن"، أكبر شبكة مهنية في العالم، احتفاءً بـ "يوم المعلم العالمي".
يأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى تحقيق رؤى الدولة المستقبلية لهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر الأساس في عملية التنمية البشرية، كما ينسجم مع سعي برنامج إكسبو للمدارس لتعزيز الابتكار بين الطلاب والمعلمين من خلال تجارب تزودهم بالمعرفة والأدوات والمنصات اللازمة للاستكشاف والمساهمة بشكل إيجابي في بناء مستقبل مستدام.
وتطمح "دبي للثقافة" إلى دعم القطاع التعليمي في الدولة والمحافظة على استدامته، عبر توفير خيارات متنوعة للعاملين في هذا القطاع تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وتسعى المبادرة من خلال 16 ألف دورة متخصصة في مجالات مختلفة، من ضمنها التعليم والثقافة والتدريب المهني والتصميم إلى فتح آفاق الإبداع أمام المعلمين، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار في القطاع التعليمي، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التربوي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ودعت "دبي للثقافة" ومدينة إكسبو دبي عبر "برنامج إكسبو للمدارس" كافة المعلمين والعاملين في الميدان التربوي إلى التسجيل في مجموعة الدورات التعليمية التي تتيحها لهم المبادرة مجاناً، واستثمار الفرصة لتعزيز خبراتهم وتوسيع معارفهم، إلى جانب الحصول على عضوية الانتساب للمبادرة.
ولفت منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في "دبي للثقافة"، إلى أهمية مبادرة "التعليم الإلكتروني" ودورها في دعم وتطوير بنية المنظومة التعليمية في الدولة، مضيفاً أن التعليم يشكل حجر الأساس في مسيرة التنمية الوطنية ومساعي الدولة نحو تطوير رأس المال البشري والاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة والابتكار، .
ولفت إلى أن "دبي للثقافة" تسعى بالتعاون مع شركائها إلى تمكين المعلمين عبر سلسلة من الدورات المتخصصة في العديد من المجالات التعليمية والمهنية والإدارية التي صممت بحرفية عالية تحت إشراف مجموعة من المختصين والخبراء في القطاعات التعليمية والتربوية، ما يساهم في تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم، وتحفيزهم على المشاركة في رسم ملامح المستقبل"، مؤكداً أن المبادرة تنسجم مع تطلعات "دبي للثقافة" الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمع وأبنائه، عبر تفعيل أدوات المعلم الذي يعتبر شريكاً أساسياً في بناء الوطن ونهضته.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، ان البرنامج يعمل على إلهام الطلبة ليشكلوا الجيل القادم من المبتكرين وصناع التغيير، وللمعلمين دور أساسي في هذا المسعى كما تسهم المبادرة في تمكينهم من التطور والتعلم، وتنمية معارفهم ومهاراتهم.
وقال ربيع حيدر رئيس حلول المواهب - القطاع الحكومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن التعاون بين الشركاء مهم ليشمل فئة المعلمين والمختصين بالميدان التربوي لتطوير قدراتهم المعرفية عبر إفساح المجال أمامهم للاستفادة من مزايا التعلم الإلكتروني الخاص بمسارات التعلم عبر لينكدإن، ودعم المشروع ينطلق من أهمية تطوير مهارات المعلمين التي ستنعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله وستعزز الفرص الاقتصادية في بلدٍ قائمٍ على الابتكار والإبداع في كافة مجالاته.
عماد العلي/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
الرهوي: الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والثروة السمكية
اطّلع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خلال زيارته اليوم لوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على سير نشاط الوزارة والوحدات الإدارية التابعة لها ومستوى الأداء العام في هذا القطاع.
والتقى رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي.
جرى مناقشة قضايا الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وسبل تعزيز النجاحات المحققة في هذا القطاع الحيوي المتصل مباشرة بالأمن الغذائي للجمهورية اليمنية، وآلية معالجة الإشكاليات والصعوبات الآنية التي تواجه الوزارة والوحدات التابعة لها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، اهتمام القيادة العليا وحكومة التغيير والبناء بالقطاع الزراعي للنهوض به باعتباره من الأولويات القصوى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية سيما الاستراتيجية منها.
وأوضح أن الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات والصعوبات التي تواجه قطاعا الزراعة والثروة السمكية وضمان التنسيق المستمر بين الوزارة وكل القطاعات ذات العلاقة لمعالجة المعوقات وتقديم التسهيلات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للمزارعين والصيادين.
وعبر الرهوي عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والوحدات التابعة لها على الجهود المبذولة لتنمية وتطوير هذا القطاع الواسع ومساره الإنتاجي في خدمة الأمن الغذائي.
ولفت إلى التوجه العملي للحكومة للاستفادة من فائض الإنتاج الزراعي في عدد من المحاصيل في الصناعات الغذائية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وكان وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور الرباعي، استعرض ما تم إنجازه من قبل الوزارة من مشاريع وبرامج منذ تشكيل الحكومة حتى اللحظة.
وأشار إلى بعض المشاريع الجاري تنفيذها والنتائج التي تم الوصول إليها وآثارها في تحسين جودة الخدمات .. لافتًا إلى المنتجات الزراعية التي تم الاكتفاء منها خلال العام 1446هـ، وأبرز المعوقات التي تواجهها، ما يستدعي دعم وإسناد الحكومة للتغلب عليها.
ونوه الدكتور الرباعي بالنجاح المحقق في محاصيل الحبوب، سيما محصول القمح الذي توليه القيادة الثورية عناية خاصة وحجم التوسع السنوي في زراعته وتحديدًا في محافظة الجوف.
وبين أن تعزيز المكاسب المحققة في القطاع ومواصلة التطوير المستمر للجوانب الخدمية والإنتاجية للقطاعات الزراعية والسمكية والمائية يتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة مع الوزارة وتكامل الأدوار فيما بينها.
فيما استعرض وكلاء القطاعات المختصة في الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات ورئيس الاتحاد الزراعي ومدير مكتب الزراعة في محافظة الجوف، أهم الإنجازات المحققة على مستوى القطاعات والهيئات والمؤسسات كلاً في إطار مهامه واختصاصاته.
وتطرقوا إلى ما تم إنجازه في إطار برنامج التوسع الزراعي وإدارة فاتورة الاستيراد والأتمتة والتحول الرقمي بالوزارة، وكذا الزراعة التعاقدية والمبادرات المائية لتغذية المياه الجوفية وغيرها من المشاريع والبرامج الجاري تنفيذها بالوزارة.