زعمت صحيفة لبنانية أن دولة عربية، تسعى لإفشال التقارب بين المملكة العربية السعودية، ومليشيات الكهنوت الحوثي، بعد الزيارات الأخيرة المتبادلة بين الطرفين وآخرها زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض، وإجراء مباحثات مع مسؤولين سعوديين، وقبول الجماعة للمملكة كوسيط بين الأطراف اليمنية.

وقالت صحيفة الأخبار، المقربة من حزب الله اللبناني التابع لإيران، إن من وصفته بـ"المصدر المطلع في وزارة نقل الانقلاب الحوثي بصنعاء"، أخبرها أن قرار وقف الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي، قرار "إماراتي بامتياز".

ونقلت عن المصدر الحوثي ادعاءه بأن "الإمارات حاولت استغلال الهجوم الذي جرى على جبهات الحدود وأدّى إلى مقتل أربعة ضباط وجنود بحرينيين، لكن لم يحالفها الحظ في دفع صنعاء والرياض إلى الاقتتال".

وتجاهلت الصحيفة الطرف الذي يقف خلف الهجوم ودوافعه من ذلك، وهم المليشيات الحوثية نفسها ومن خلفهم إيران، والهدف الواضح للعيان هو إفشال جهود المملكة والإقليم في السلام باليمن.

اقرأ أيضاً اليمنية تتراجع عن قرار إيقاف رحلاتها إلى الأردن وسلطات مطار صنعاء تعلن الموعد الجديد المليشيا تهدد بالتصعيد وتفتح النار على ما وصفتها بـ” هوشلية النظام البائد” إثر إيقاف الرحلات من مطار صنعاء صحيفة إماراتية: الأمور تتجه نحو التصعيد العسكري والحوثيون ينفذون ”أول ضربة قاتلة” فاجأت الجميع بعد احتجازها طائرة اليمنية.. تصريح جديد لجماعة الحوثي عن وقف رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء فضيحة واعتراف رسمي.. جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعودية بعدما نهبوا 80 مليون دولار.. الحوثيون يوجهون الضربة الثانية لطيران الخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء برلمان صنعاء يصدر أول بيان بشأن إيقاف رحلات ”اليمنية” من مطار صنعاء إلى الأردن ويكشف علاقة ذلك بجهود السلام اندلاع مواجهات عنيفة في عدد من الجبهات وإعلان رسمي للجيش وزير حوثي يتهم دولة أخرى باستهداف السعودية ومقتل عدد من الجنود البحريين (فيديو) دمج 15 وزارة في حكومة الانقلابيين وتوظيف آلاف العناصر في القضاء.. صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل ‘‘التغييرات الجذرية’’ الحوثية طلب هام من مجلس الأمن بشأن اليمن ردًا على الهجوم الحوثي ضد القوات البحرينية في السعودية الهجوم الحوثي غدر واستفزاز ورفض للسلام

وواصلت الصحيفة حديثها بالقول إن "وزارة النقل في عدن، تحت قيادة «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، ويقودها القيادي في «الانتقالي»، عبد السلام حميد، تقوم بمحاولة جديدة لإفشال جهود السلام التي بذلتها سلطنة عُمان الشهر الفائت" حسب تعبيرها.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن من سمتها "مصادر ديبلوماسية مطّلعة" أن هناك شركات طيران إقليمية أعلنت جهوزيتها لاستئناف الرحلات من مطار صنعاء بإذن من التحالف وطلبه. وأشارت المصادر إلى أن تلك الشركات انتهت من إعداد التجهيزات الفنية واللوجستية لإعادة تشغيل بعض الرحلات لنقل الركاب إلى مطار صنعاء في حال الإعلان عن اتفاق سياسي وتوقّف الحرب.

في المقابل ، قالت صحيفة إماراتية، إن الحوثيين مستمرون في سياستهم الابتزازية، ولي عنق الحقائق بتفسيرات وروايات تتناسب مع مصالحهم دون أي اهتمام بمراعاة مصالح الشعب اليمني ومعاناته، إضافة إلى الاستفزاز العسكري، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن التقدم في المفاوضات.

وأشارت صحيفة العرب إلى تعليق رحلات طيران اليمنية من وإلى مطار صنعاء، وقال مصدر مسؤول في وزارة النقل في حكومة الحوثي الانقلابية أنّ تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي "مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام".

وذكرت أن الحوثيين هم من دفعوا الشركة لهذا القرار بمنعها من سحب أموالها في بنوك صنعاء، لاستعمالها أداة للاستغلال السياسي خلال المفاوضات مع السعودية.

ويريد الحوثيون بهذا التصريح العدائي تحويل دفة المشكلة إلى أزمة إنسانية لصالح موقفهم التفاوضي وجني مكاسب سياسية من ورائه، مع تقدم المفاوضات مع السعودية خلال الأسابيع الماضية. بحسب الصحيفة.

وكانت رويترز نقلت عن أربعة مسؤولين تنفيذيين بشركة الخطوط الجوية اليمنية، تحدثوا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الشركة ستعلق الرحلة التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية ووجهتها إلى الأردن ردا على منع إدارة جماعة الحوثي الشركة من سحب أموالها في بنوك صنعاء.

وأفادت الشركة في بيان إنها لم تتمكن من سحب أموالها في بنوك صنعاء على مدى عدة أشهر داعية سلطات الحوثيين إلى رفع القيود المفروضة "بشكل غير قانوني" على أصولها.

وأضاف مسؤولو الشركة وهي الناقل الوطني في البلاد، أنّها ستوقف ست رحلات أسبوعية إلى الأردن في تشرين الأول/أكتوبر، بعد فشل المفاوضات مع إدارة الشركة في صنعاء، من أجل الإفراج عن أموال الشركة التي تصل إلى 80 مليون دولار.

واستأنفت الشركة رحلاتها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان في نيسان/أبريل 2022.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: من مطار صنعاء إلى الأردن

إقرأ أيضاً:

بينها 4 دول عربية.. واشنطن تكشف قائمة بـ19 دولة حظر ترامب استقبال مهاجريها

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة إجراءات صارمة تستهدف وقف الهجرة من 19 دولة تُصنِّفها واشنطن ضمن “مصادر القلق الأمني”. 

تأتي هذه الإجراءات بعد ساعات فقط من حادث إطلاق النار الذي وقع قرب البيت الأبيض، وأدى إلى مقتل مجنّدة وإصابة عنصر آخر من الحرس الوطني، على يد مواطن أفغاني. وبين دعوات لتعزيز الأمن وانتقادات بالعنصرية، تبدو واشنطن مقبلة على مرحلة جديدة من التشدد غير المسبوق في ملف الهجرة.

قرارات مفاجئة وتصريحات نارية

أعلن الرئيس ترامب، عبر منصة “تروث سوشال”، تعليق الهجرة بشكل دائم من ما وصفه بـ“دول العالم الثالث”، قبل أن توضح وزارة الأمن الداخلي أن المقصود بذلك هو القائمة التي تضم 19 دولة بينها ليبيا، والسودان، واليمن، والصومال، وإيران، وأفغانستان، إضافة إلى، بورما (ميانمار)، وبوروندي، وتشاد، وكوبا، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.

وترافق ذلك مع بيانات شديدة اللهجة نشرها ترامب خلال دقائق متتالية، تعهّد فيها بـ“إنهاء جميع عمليات الدخول غير الشرعية التي تمت خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن”، وبالعمل على “خفض السكان غير الشرعيين” داخل الولايات المتحدة وترحيل “غير المنسجمين مع الحضارة الغربية”، على حد وصفه.

توسّع في مراجعة بطاقات الإقامة وملفات الهجرة

بدأت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تنفيذ عملية تدقيق واسعة تشمل جميع بطاقات الإقامة الدائمة “جرين كارد” التي حصل عليها مواطنون من الدول المشمولة بالقيود الجديدة.

ووفقًا لما أعلنته دائرة خدمات المواطنة والهجرة (USCIS)، فإن المراجعة الحالية تعتمد معايير أمنية أكثر صرامة، من بينها فحص مدى قدرة حكومات هذه الدول على إصدار هويات ووثائق رسمية يمكن الوثوق بها.

وفي السياق نفسه، أوضحت الوزارة أنها شرعت أيضًا في مراجعة طلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها خلال فترة حكم الرئيس السابق جو بايدن، في خطوة تشير بوضوح إلى توجه الإدارة الحالية لإعادة بناء سياسة الهجرة من نقطة الصفر وإحكام الرقابة على كل ملفات القادمين إلى الولايات المتحدة.

حادث واشنطن يشعل موجة تشديدات

جاءت هذه التطورات عقب إعلان السلطات الأمريكية هوية منفذ هجوم واشنطن، وهو الأفغاني رحمن الله لاكانوال، مما دفع البيت الأبيض إلى رفع مستوى التدقيق الأمني، خصوصًا بحق المواطنين القادمين من الدول المصنّفة “مصدر قلق”.

وأكدت مساعدة وزير الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، لشبكة "سي إن إن"، أن جميع معاملات الهجرة الخاصة بالمواطنين الأفغان تم تعليقها مؤقتًا، لحين الانتهاء من مراجعة الإجراءات الأمنية.

قراءة في خلفيات القرار

إعلان ترامب وما تبعه من إجراءات سريعة أثار موجة انتقادات واسعة، إذ رأى مراقبون أن التصريحات تحمل إيحاءات عنصرية، خاصة مع الإشارة إلى أن المهاجرين من هذه الدول “قادمين من دول فاشلة” أو “يمثلون عبئًا اجتماعيًا”، على حد ما ورد في تفاعلات مناصري القرار.

من جانبها، تؤكد الإدارة الأمريكية أن هذه التشديدات ليست سوى ضرورة لحماية الأمن القومي، مشددة على أنها تهدف إلى منع دخول أي عناصر قد تشكل خطرًا أو تستغل الثغرات الموجودة في نظام الهجرة.

وبين الانتقادات التي تتهم واشنطن بالمبالغة في التشدد، والدفاع الرسمي الذي يبرر الخطوات بحماية البلاد، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام مرحلة جديدة في طريقة تعاملها مع ملف الهجرة. مرحلة قد تعيد رسم ملامح دخول الأجانب إلى الأراضي الأمريكية، وتفتح نقاشًا واسعًا حول الخط الفاصل بين الأمن واحترام الحقوق. وفي الوقت الذي تبدأ فيه المؤسسات الأمريكية مراجعة آلاف الملفات، يترقب العالم أثر هذه القرارات على الملايين ممن لا يزالون ينظرون إلى “الحلم الأمريكي” كفرصة للنجاة أو بداية جديدة لحياتهم.

طباعة شارك واشنطن الحرس الوطني ترامب ليبيا السودان

مقالات مشابهة

  • تأهب إسرائيلي عقب دخول مقاتلات صينية لأول دولة عربية.. لم تظهر على الرادارات
  • اليمنية تواصل رحلاتها إلى مطار المخا.. والبركاني: المدينة تستعيد دورها التاريخي
  • مطار مرسى علم يستقبل 26 رحلة دولية تحمل نحو 5 آلاف سائح
  • الهند تعلن حالة تأهب قصوى استعدادا لإعصار "ديتواه"
  • صنعاء تكشف الضغوط الدولية على المفاوضات مع السعودية وتضع القوى اليمنية الموالية أمام خيارين حاسمين
  • اليمنية تلغي شرط حجز تذاكر العودة للسفر إلى السعودية بتأشيرة عمل لأول مرة!
  • واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
  • منها 4 عربية .. الهجرة الأمريكية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
  • بينها 4 دول عربية.. واشنطن تكشف قائمة بـ19 دولة حظر ترامب استقبال مهاجريها
  • صحيفة بريطانية: تهديدات الحوثي للسعودية انعكاس لأزمة داخلية وخلافات قيادية في صنعاء وقد يتلقوا ضربات جوية قريبا