انفجار أكسفورد.. صاعقة رعدية تتسبب في حريق مصنع وانقطاع الكهرباء عن 3 مدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كرة نارية ضخمة في سماء بريطانية، ليل الإثنين والثلاثاء، مصحوبة بدوي انفجار أكسفورد، الذي وقع نتيجة صاعقة رعدية في مصنع لإعادة التدوير مخلفات الطعام وشبكة تحويل النفيات الخضراء إلى سماد، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
انفجار أكسفوردوأفاد شهود عيان أنَّهم سمعوا دويًا عاليًا ورأوا «كرة نارية» تضيء السماء، بسبب انفجار أكسفورد وتحضر خدمات الطوارئ مكان الحادث، لكن ممثلًا عن مصنع إعادة التدوير «سيفيرن ترينت جرين باور»، إنهم لم يصب أحد في الحادث.
وتُظهر مقاطع فيديو وصور تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي هرمًا من ألسنة اللهب في الأفق، داخل شكل أصفر وبرتقالي يشبه الفطر، وأكد المصنع أن الغاز الحيوي من حاوية قد اشتعل في منشأة كاسينجتون، بالقرب من مطار أكسفورد، في حوالي الساعة 7:20 مساءً.
BREAKING - A lightning strike caused a massive explosion in
Oxford, UK #Unitedkingdom #England #UK #Oxford #London #Explosion #Fire pic.twitter.com/HOuIR761IR
ويعالج المرفق أكثر من 50 ألف طن من النفايات الصلبة والسائلة كل عام، وقالت آنا كافي، التي تعيش في سومرتون، على بعد حوالي 15 ميلاً شمال أكسفورد، لشبكة سكاي نيوز: «لقد شهدنا أكثر عاصفة رعدية وبرق لا تصدق على الإطلاق... جاء من العدم وكانت الضوضاء لا تصدق».
وقالت إن الكهرباء انقطعت عنها معظم المساء ولم تعد إلا للتو، وذكر شاهد آخر لصحيفة «أكسفورد ميل» إنهم رأوا «سماء نابضة غريبة من نوافذنا».
وبحسب شبكة «بي بي سي»، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في ويتني وبورفورد وتشيبينج نورتون وميلتون أندر ويتشوود.
برق برتقاليوأفاد شهود آخرون أنهم رأوا «برق برتقالي» وسمعوا ما بدا وكأنه حادث سيارة خارج منزلهم، وكتب أحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي: «كانت السماء متوهجة لمدة دقيقتين ثم اختفت للتو».
وقال بيان صادر عن شرطة وادي التايمز: «ضباطنا موجودون حاليا في موقع حريق في مصنع نفايات بالقرب من يارنتون، أوكسفوردشاير».
ويعتقد أنَّ البرق أصاب حاويات غاز في الموقع خلال سوء الأحوال الجوية مساء اليوم مما تسبب في حريق كبير، وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًا أصفر اللون من العواصف الرعدية في أكسفورد مساء الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار أكسفورد كرة نارية ضخمة بريطانيا صاعقة رعدية انفجار أکسفورد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
حذر الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من احتمالية قيام إسرائيل بقصف موقع بوشهر الإيراني النووي .
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”،:"بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات".".
وتابع :" لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة".
وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء".
وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ".
واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ".
وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".