خبير اقتصادي: جميع الدول تشيد بالبنية التحتية في مصر «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور ماجد عبدالعظيم، الخبير الاقتصادي، ورئيس قسم الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن رؤية مصر 2030 تستهدف أن تكون للدولة خطة مستقبلية وشاملة لكل قطاعات الاقتصاد، وتمت إصلاحات هيكلية وتعميم برامج حماية ومبادرات لدعم الطبقات محدودة الدخل والفقراء وبرامج حمائية للصحة.
مصر لم تعانِ أزمة في مواجهة فيروس كوروناوأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «مصر لم تعانِ أزمة في مواجهة فيروس كورونا، رغم أن بعض الدول عانت من مشكلة في توفر اللقاحات، كما اهتمت الدولة المصرية بالبنية التحتية القوية التي أشاد بها العالم بعدما جرى تدشينها في فترة زمنية وجيزة».
وتابع رئيس قسم الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن البنية التحتية القوية مؤشر جيد لاستقبال الاستثمارات المحلية والاستثمارات العربية والأجنبية، وجرى إنشاء وتدشين كميات كبيرة من الطرق والأنفاق والكباري، ما يلمسه المواطنون في حياتهم اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد خبير اقتصادي البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
لبنان يواجه تحديات تنموية حاسمة بعد سنوات من الأزمات المتراكمة.. فيديو
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن لبنان يعيش حالة من الركود التنموي الحاد بعد غياب طويل عن مسار التنمية الطبيعية، استمر لنحو خمس سنوات متتالية، موضحا أن هذا التراجع يعود في المقام الأول إلى الأزمات السياسية الحادة التي بدأت في أواخر عام 2019، والتي أدت إلى حالة من الانقسام وعدم الاستقرار، ما أثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والمالية العامة للبلاد.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأزمة التي عصفت بلبنان لم تستثنِ أي قطاع، فقد تأثرت القطاعات الخدمية والبنى التحتية بشكل ملحوظ، مما أضعف قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأوضح أن لبنان يعاني حاليًا من نقص حاد في شبكات النقل والمواصلات بين المدن والبلدات، وهو ما يؤثر سلبًا على حركة الاقتصاد والتبادل التجاري، إضافة إلى أن قطاع الاتصالات يعاني من مشاكل كبيرة نتيجة التطورات الأخيرة، ما يزيد من صعوبة التواصل ويعيق فرص التنمية الرقمية والاقتصادية.
وأكد «سنجاب» أن لبنان يقف اليوم عند نقطة مفصلية جديدة في تاريخه، حيث بدأت مرحلة إعادة البناء والتنمية، رغم الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي لا تزال قائمة.
وأوضح أن هذه المرحلة تستدعي جهودًا مجتمعية مكثفة، تشمل مختلف الفئات والمجالات، بهدف إعادة تفعيل النشاط الاقتصادي وتحسين البنى التحتية وإعادة الثقة إلى المؤسسات.
وأضاف أن لبنان بحاجة ماسة إلى خطط تنموية واضحة تركز على القطاعات الحيوية، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في عملية الإصلاح والتنمية، حتى يتمكن من وقف دوامة الأزمات التي استمرت سنوات طويلة.
كما أشار إلى أن البنى التحتية بشكل عام في لبنان تحتاج إلى تحديث شامل، يشمل الطرق، شبكات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى تحسين قطاع الاتصالات لمواكبة التطورات التقنية العالمية، خصوصًا في ظل أهمية الاقتصاد الرقمي.