تعرف على طلب المليشيا مقابل عن الاكاديمي ابراهيم الكبسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أجبرت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، أكاديميًا في العاصمة المختطفة صنعاء، على التوقيع على التزام بعدم الكتابة مقابل الإفراج عنه عقب احتجازه بسبب كتاباته المنتقدة لها على منصتي "فيسبوك وإكس".
وقالت مصادر مطلعة، في العاصمة المختطفة صنعاء، إن الأكاديمي "إبراهيم الكبسي"، أُجبر من قِبل الحوثيين على توقيع التزام بعدم الكتابة.
وأشارت إلى أن توقيع الالتزام كان شرط المليشيا الحوثية لإخراج الأكاديمي "الكبسي" من الحجز في "قسم وهاج ثعيل" الذي كان يُحتجز فيه بجوار "أبراج الحظاء" في شارع الخمسين.
وفي 19 سبتمبر الماضي، تعرض الدكتور إبراهيم الكبسي لاعتداء وصف بالوحشي، من قبل عناصر تتبع المليشيا وسط العاصمة المختطفة صنعاء، نقل على إثرها إلى المستشفى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم يعلن الإنتقال إلى مرحلة المعالجة الفعلية للمباني الآيلة للسقوط
زنقة 20 ا الرباط
انعقدت أمس الأربعاء بمقر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أشغال الدورة الخامسة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، تحت رئاسة كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، وبمشاركة ممثلي مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية.
وتأتي هذه الدورة في سياق وطني مطبوع بتحديات عمرانية واجتماعية متزايدة، وفي إطار مواصلة تنفيذ مقتضيات القانون رقم 94.12 المتعلق بالتجديد الحضري ومعالجة المباني المهددة بالانهيار.
وعرفت أشغال الدورة تقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنة 2024، حيث تم تسجيل تقدم كبير في تنفيذ البرامج المسطرة، إذ شملت عمليات الجرد ما مجموعه 40.263 بناية، فيما خضعت 15.984 بناية لخبرات تقنية موزعة على مختلف جهات المملكة، بنسبة إنجاز تقارب 81% من العمليات المبرمجة في هذا المجال.
وأكدت مداخلات مسؤولي الوكالة أن معالجة المباني الآيلة للسقوط دخلت مرحلة التنفيذ الفعلي، بعد سنوات من التشخيص والإعداد، مستعرضين كنموذج لذلك اتفاقية الشراكة الموقعة مع عمالة الرباط، باعتبارها تجربة رائدة ضمن تدخلات الجيل الجديد المنصوص عليها في القانون 94.12.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع النموذجية التي انطلقت فعليا في إطار برامج التجديد الحضري، أبرزها مشروع إعادة تأهيل حي أقشمير بمدينة الحاجب، الذي يُقدَّم كنموذج متكامل للتأهيل الحضري المستدام، إلى جانب مواصلة إعداد الدراسات الخاصة بالأحياء الهشة على الصعيد الوطني.
وقدمت الوكالة برنامج عملها لسنة 2025، والذي يركز على تعميم المقاربة الاستباقية، وتفعيل آليات الرصد والدعم، وتعزيز الشراكات الترابية لضمان استدامة وفعالية التدخلات.
واختتم المجلس أشغاله بالمصادقة على البرنامج الثلاثي 2025-2027، والموافقة المبدئية على مشروع الميزانية، مع الدعوة إلى مواصلة إصلاح حكامة التدبير وتعزيز التمويل، ضمانا لتنزيل المشاريع على أرض الواقع بما يخدم التنمية الحضرية ويحسن ظروف عيش المواطنين.