رومانيا ترسل مئة جندي لتعزيز قوة «كفور» لحفظ السلام في كوسوفو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت رومانيا يوم أمس الثلاثاء أنّها سترسل إلى كوسوفو مئة جندي لتعزيز «كفور»، قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في هذا البلد، في خطوة تأتي بعد ارتفاع منسوب التوتر بين صربيا وإقليمها السابق.
وكتب سفير رومانيا لدى حلف شمال الأطلسي دان نيكاليسكو على منصّة إكس (تويتر سابقاً) أنّ بلاده ستساهم في كفور بـ«وحدة عسكرية بمستوى سريّة»، وذلك بعد قرار حلف شمال الأطلسي تعزيز قوته في كوسوفو.
وكان حلف شمال الأطلسي أعلن الجمعة أنّه مستعدّ لتعزيز قوته المنتشرة في كوسوفو «للتعامل مع الوضع» الناجم عن مقتل شرطي من ألبان كوسوفو في كمين استهدفه في 24 سبتمبر في شمال كوسوفو حيث تشكّل الأقليّة الصربية أغلبية في مدن عدّة.
وتلا الكمين تبادل لإطلاق النار بين عناصر من الوحدات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو وقوة كوماندوس صربية مدجّجة بالسلاح.
وشكّل هذا التصعيد واحداً من أخطر الأوضاع في كوسوفو في السنوات الأخيرة.
والثلاثاء قالت الولايات المتّحدة إنّ صربيا بدأت بسحب قواتها من حدودها مع كوسوفو، وذلك بعدما كانت واشنطن قد حذّرت من أنّ بلغراد نشرت قوات على هذه الحدود بشكل غير مسبوق.
والأسبوع الماضي، أعلنت بريطانيا أنّها ستنشر نحو 600 جندي في كوسوفو لتعزيز قوة كفور.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال إقليمها الجنوبي السابق.
وكوسوفو الذي يشكّل الألبان غالبية سكّانه أعلن استقلاله في 2008، بعد عقد من حرب دموية درات بين الانفصاليين الألبان والقوات الصربية.
ويبلغ عدد سكّان كوسوفو 1.8 مليون نسمة، يشكّل الألبان غالبيتهم العظمى، بينما يشكّل الصرب البالغ عددهم حوالى 120 ألف نسمة أقليّة تتركّز في شمال البلد.
ويعتبر العديد من الصرب أنّ كوسوفو هي المهد القومي والديني لصربيا.
ولا تزال الأقلية الصربية في كوسوفو موالية إلى حدّ كبير لبلغراد.
وفي مواجهة التوتّرات المتصاعدة، قرّرت كفور تعزيز وجودها ليصل إجمالي عديدها إلى 4500 جندي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: شمال الأطلسی فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
أميليا إيرهارت.. أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي
في عالم كان الطيران فيه لا يزال مغامرة محفوفة بالمخاطر، برزت أميليا إيرهارت لتصبح أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي، وتحجز لنفسها مكانًا دائمًا في صفحات التاريخ.
بداية الحلمولدت أميليا في 24 يوليو 1897 في كانساس، الولايات المتحدة.
ومنذ طفولتها، لم تكن كسائر الفتيات في زمانها، كانت مغامرة ، تحب التسلق والميكانيكا، وتكره القيود المفروضة على المرأة.
أول تجربة طيران لها كانت عام 1920، حين ركبت طائرة لأول مرة، وبعد عشر دقائق فقط من التحليق، اتخذت قرارها: “أريد أن أطير.”
بعد سنوات من التدريب والعمل والادخار، حصلت على رخصة الطيران، وانضمت إلى مجتمع الطيارين، وسرعان ما بدأت تحطم الأرقام القياسية.
عبور الأطلسي.. لحظة المجدفي 17 يونيو 1928، شاركت أميليا في أول رحلة لها عبر المحيط الأطلسي على متن طائرة “Friendship” بقيادة الطيار ويلمر شوتز والملاح لوغتون جوردون.
ورغم أنها لم تقد الطائرة بنفسها خلال هذه الرحلة، إلا أنها أصبحت أول امرأة تطير عبر الأطلسي كراكبة.
في عام 1932، فعلتها، أقلعت من كندا بطائرتها “Lockheed Vega” وطارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي، لتصبح أول امرأة تقوم بذلك منفردة، وتكرم لاحقًا بأعلى الأوسمة في الولايات المتحدة.
ما بعد الإنجازبعد عبور الأطلسي، تحولت أميليا إلى رمز عالمي، كتبت كتبًا، وألقت محاضرات، ودافعت عن حقوق المرأة، وشاركت في تأسيس “جمعية الطيارات التسع والتسعين”، لدعم النساء في مجال الطيران.
لم تكن مغامرة فقط، بل كانت أيضًا ناشطة مؤمنة بأن للمرأة الحق في الطموح والتحدي والتحليق.