إعلان جائزة نوبل في الأدب 2023.. غدا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تتجه أنظار المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي حول العالم غدا الخميس، صوب الموقع الرسمي لجائزة نوبل انتظارا للإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب 2023، إذ تعد نوبل للآداب الأكثر جماهيرية ما بين جوائز نوبل المتنوعة.
موعد إعلان جائزة نوبل في الأدبومن المقرر أن يعلن اسم الفائز في الساعة 2 بعد الظهر بتوقيت القاهرة، الواحدة بتوقيت وسط أوربا، وفقا لما أعلنته الصفحة الرسمية للجائزة عبر «فيسبوك».
وتُمنح جائزة نوبل في الأدب من الأكاديمية السويدية في ستوكهولم بالسويد، وذهبت جائزة نوبل في الأدب لعام 2022 إلى الكاتبة الفرنسية آني إرنو ، وجاء في حيثيات فوزها: «لشجاعتها ودقتها السريرية التي تكشف بها جذور وغربات وقيود الذاكرة الشخصية الجماعية».
كما حصد جائزة نوبل في الأدب الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ، في 1988 وكان أول أديب عربي على الجائزة العالمية، وجاء في حيثيات الفوز: «نجيب محفوظ الذي من خلال أعماله الغنية بالفروق الدقيقة - التي أصبحت الآن واقعية واضحة الرؤية، وأخرى غامضة بشكل مثير - شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء»
أرقام عن جائزة نوبل في الأدبوعدد جوائز نوبل في الأدب 115 جائزة
وعدد الحائزين على جائزة الأدب: 119 أديبا
عدد النساء الحاصلات على جوائز: 17 كاتبة
أصغر فائز ب جائزة نوبل في الأدب كان عمره 41 عاما:
وهو روديارد كيبلينج، الذي اشتهر بكتاب الأدغال، وكان يبلغ من العمر 41 عامًا عندما حصل على جائزة الأدب عام 1907.
أكبر فائز ب جائزة نوبل في الأدب كان عمره 88 عاما:
أكبر حائزة على جائزة نوبل في الأدب حتى الآن هي دوريس ليسينج، التي كانت تبلغ من العمر 88 عامًا عندما حصلت على الجائزة في عام 2007.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل جائزة نوبل في الأدب نوبل في الأدب 2023 نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.