عُمان تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية لـ"التعاون الإسلامي"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جدة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، في أعمال اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي "سيسرك"، التي عُقدت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتناولت الاجتماعات مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها استخدام التقنيات الجيومكانية في دعم أنشطة التعداد (جولة 2020 للبرنامج العالمي لتعداد السكان والمساكن)، وتنمية القدرات الإحصائية من خلال الممارسات الجيدة من أجل برامج أفضل للتعلم الإلكتروني في مجال الإحصاءات الرسمية.
كما استعرض المجتمعون رصد مؤشرات الهدف الـ8 من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والإبلاغ بشأنها.
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماعات سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
يشار إلى أن البلدان الأعضاء اتفقت- بناءً على إعلان إسطنبول المنبثق عن اجتماع عام 2010 لمكاتب الإحصاء الوطنية- على تنظيم اجتماعاتها السنوية تحت مظلة اللجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويضطلع "سيسرك" بدور أمانة هذه اللجنة التي تهدف إلى إنشاء منصة مشتركة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين البلدان الأعضاء في المنظمة لوضع برامج فعالة تعنى ببناء القدرات الإحصائية على مستوى المنظمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
شاركت السفيرة نهلة الظواهري سفيرة مصر في ليوبليانا في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا 2025، والذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية.
وشهد اليوم الأول إقامة أعمال المنتدى الاقتصادي السلوفيني الإفريقي، الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة السلوفينية بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون القائم بين سلوفينيا ودول القارة الإفريقية، خاصة في ظل ما يشهده الطرفان من تزايد ملحوظ في حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك مصر التي حلت في المراتب الأربعة الأولى من بين أكبر شركاء سلوفينيا في إفريقيا.
كما تم استعراض التطورات الكبيرة والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي باتت تشهدها الدول الإفريقية، وآفاق التعاون بين سلوفينيا والدول الإفريقية في مجالات الرقمنة والبنية التحتية الذكية والحكومة الإلكترونية والصحة والاقتصاد الدائري والتقنيات الزراعية.
وشهد اليوم الثاني، افتتاح المؤتمر الذي ركز في نسخته لهذا العام على قضايا الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بوصفها رابطا محوريا بين إفريقيا وباقي مناطق العالم، بما في ذلك بحث تداعيات استغلال الموارد غير المتجددة، لاسيما المواد الخام الاستراتيجية، في ظل التزام دولي بمبادئ الاستدامة.
وأكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، أن بلادها عززت تعاونا مكثفاً مع دول إفريقيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتجارة والتبادل الثقافي، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، كما قامت سلوفينيا بإبراز إفريقيا كقارة للفرص والشراكات، لا الصراعات.
وشهدت جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون من دول إفريقية وخبراء في السياسة والتنمية والاقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة، مناقشات معمقة حول التحديات البيئية وتوظيف الموارد الطبيعية لبناء السلام، بالإضافة إلى عرض تجارب بديلة وحلول عملية.
وأجمع المشاركون على تمتع إفريقيا بإمكانات هائلة، بسكانها النشطين ومواردها الوفيرة واقتصاداتها سريعة النمو، وأنه يتطلب لإطلاق هذه الإمكانات استثمارات هادفة وعملية، لاسيما في البنية التحتية والتعليم والابتكار والشباب.