«الغطاء النباتي» يطرح فرصًا استثمارية موسمية في المتنزهات الوطنية بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، فرصًا استثمارية موسمية في المتنزهات الوطنية بمنطقة الباحة أمام المستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح المركز أن الفرص الاستثمارية تشمل: فعاليات التخييم، وتنظيم الجولات السياحية، والأنشطة الرياضية والعائلية، والضيافة، وإقامة الفعاليات والمهرجانات، داعيًا الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية الراغبة في الاستثمار إلى تقديم الطلبات إلكترونيًّا، مع إرفاق البيانات المطلوبة، وتشمل، اسم المستثمر، وفكرة المشروع، بيانات التواصل، نوع النشاط، إضافة إلى المنطقة المختارة.
وكشف المركز عن بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في منتزه وادي الخيطان, ومنتزه ناوان الوطني, منتزه وادي عليب.
ويعمل مركز "الغطاء النباتي" على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية، وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة فرص استثمارية المركز الوطني المتنزهات الوطنية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية
اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني.
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية.
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين.
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام.
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح.
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي.
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة
المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري.
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.