RT Arabic:
2025-07-06@00:13:34 GMT

روسيا والسعودية تواصلان دعم أسواق النفط

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

روسيا والسعودية تواصلان دعم أسواق النفط

أعلنت روسيا والسعودية اليوم الأربعاء أنهما مستمرتان في الخفض الطوعي لإنتاج وتصدير النفط حتى نهاية العام الجاري، لدعم أسواق الطاقة العالمية.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة مستمرة في الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقا حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2023، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.

وبين المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.

إقرأ المزيد نوفاك: روسيا ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط حتى نهاية 2023

وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.

وتزامن الإعلان السعودي، مع تأكيد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا، حتى نهاية العام الجاري 2023.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن الخفض الطوعي لصادرات الذهب الأسود دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر 2023 وسيمتد حتى نهاية العام الجاري.

وذكر المسؤول الروسي أن قرار الخفض الطوعي ستتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج. كما لفت إلى أن هذا الخفض يأتي إضافة إلى خفض طوعي أعلنت عنه روسيا في أبريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.

المصدر: RT + واس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوبك البورصات الرياض الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو الخفض الطوعی حتى نهایة هذا الخفض

إقرأ أيضاً:

75.2 دولار متوسط خام عُمان في أول 5 أشهر من 2025

بلغ متوسط خام نفط عُمان خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 75.2 دولار للبرميل، بانخفاض بنسبة 6.9 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام المالي السابق، والتي بلغ متوسط النفط خلالها 80.8 دولارًا للبرميل.

ويزيد سعر النفط المُحقَّق فعليًّا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 25.3 بالمائة عن السعر المقدَّر مبدئيًّا للنفط في ميزانية العام المالي 2025 والبالغ 60 دولارًا للبرميل، وهو ما يعني أن حجم الإيرادات حتى الآن خلال العام الحالي يظل أعلى من النطاق المقدَّر في الميزانية العامة، والتي تتوقّع أيضًا تسجيل عجز مالي بنحو 620 مليون ريال عُماني في حال كان سعر النفط الفعلي 60 دولارًا، ويمثل العجز نسبة 5.5 بالمائة من جملة الإيرادات العامة المتوقعة خلال العام المالي 2025.

وعلى الرغم من المستويات المرتفعة للنفط خلال الفترة من 2022 وحتى 2024، تم بناء تقديرات ميزانية العام الجاري وفق سعر تحوطي للنفط لتوقّي تأثر الميزانية بأي مستجدات قد تطرأ عالميًا، خاصةً فيما يتعلق بأسعار النفط، والتي تمثّل إيراداته ما نسبته 52 بالمائة، أي ما يُقدَّر بنحو 5.830 مليار ريال عُماني من إجمالي الإيرادات العامة المتوقعة خلال عام 2025، والتي تتجاوز 11 مليار ريال عُماني، بينما تبلغ مساهمة قطاع الغاز في الإيرادات نسبة 16 بالمائة، أي حوالي 1.7 مليار ريال عُماني، وتتوقع تقديرات الميزانية أن تبلغ الإيرادات غير النفطية ما نسبته 32 بالمائة، أي 3.6 مليار ريال عُماني من جملة الإيرادات العامة.

وشهدت أسعار النفط انخفاضًا خلال العام الجاري بالتزامن مع بدء تخفيف قيود الإنتاج من قبل دول مجموعة "أوبك بلس"، التي أقرّت في نهاية العام الماضي زيادة الإنتاج، ودخل القرار حيّز التنفيذ منذ أبريل الماضي، برفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وذلك في ظل رؤية "أوبك بلس" أن الوضع الاقتصادي العالمي تجاوز مرحلة الأزمات الصعبة وتوقعات الركود، التي سادت في فترة ما بعد تفشّي الجائحة والتفاقم الكبير لمعدلات التضخم، وأن الاستقرار النسبي للنمو الاقتصادي عالميًا حاليًّا يُمثّل أساسًا جيدًا لدعم العرض والطلب في السوق النفطية.

وتضم مجموعة "أوبك بلس" دولًا من أعضاء منظمة أوبك ودولًا منتجة للنفط من خارج أوبك، ويستهدف تحالف "أوبك بلس" تنظيم إمدادات النفط العالمية لتحقيق الاستقرار في الأسعار، وقد نجحت سياسات المجموعة في الحفاظ على توازن السوق النفطية بشكل جيد من خلال اتباع سياسة خفض الإنتاج.

وضمن الدول الأعضاء في "أوبك بلس"، تبنّت 8 دول سياسة الخفض الطوعي لإنتاج النفط إضافة إلى الخفض الذي تم إقراره من قبل مجموعة "أوبك بلس" ويسري على كافة الأعضاء، وإلى جانب سلطنة عُمان، تشمل الدول التي خفّضت الإنتاج طوعًا المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر.

وفي إطار اجتماعاتها الشهرية لمتابعة تطورات السوق النفطية، والتزام الأعضاء بحصص الإنتاج، وتحديد مستويات الإنتاج، تواصل مجموعة "أوبك بلس" اجتماعاتها الدورية خلال الأسبوع المقبل، وسط توقعات بأن تستمر في نفس التوجه نحو زيادة مستويات الإنتاج، ليتم رفعها مجددًا في شهر أغسطس.

ويُشار إلى أن معدلات نمو الاقتصاد العالمي، وحجم الطلب على النفط، هما من أكثر الأساسيات المؤثرة على أسعار النفط، وفي جانب النمو العالمي، رغم تبعات أزمات مثل الجائحة، والتضخم، والتوترات السياسية والتجارية، ما زال الوضع الاقتصادي العالمي يبدو قادرًا على تجاوز مخاطر الركود، ومع قيام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام الجاري، يُرجّح الصندوق أن النمو العالمي سيبلغ معدل 2.8 بالمائة لعام 2025.

وفي جانب الطلب ومستويات الإمدادات والمعروض النفطي، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الطلب العالمي على النفط بمقدار 720 ألف برميل يوميًا في عام 2025، وتتوقع الوكالة أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا ليصل إلى 104.9 مليون برميل يوميًا في عام 2025م. وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026م.

مقالات مشابهة

  • توقع عودة 200 ألف سوري من الأردن لبلادهم مع نهاية 2025
  • روسيا: تراجع المخزونات العالمية حفّز أوبك بلس على رفع إنتاج النفط
  • تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
  • نهاية حقبة.. القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً في الخدمة
  • لافروف: انطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية سيعزز السياحة والتعاون الاقتصادي
  • لافروف: انطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية يعزز السياحة والتعاون الاقتصادي
  • سكرتير محافظ بني سويف يتفقد انتظام عقد أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع
  • 75.2 دولار متوسط خام عُمان في أول 5 أشهر من 2025
  • بدء محادثات وزيري خارجية روسيا والسعودية في العاصمة موسكو
  • فعاليات نهاية العام بمعهد صلحي الوادي… احتفاء بالمواهب السورية الواعدة