دبي في 4 أكتوبر /وام/ أكد الهولندي ألفريد شرويدر، مدرب فريق العين لكرة القدم، أن أداء الفريق في مباراته أمام أهال التركماني بدوري أبطال آسيا، هو الأفضل للفريق على الإطلاق منذ توليه المسؤولية وبداية الموسم الكروي الحالي.
وعزز العين صدارته للمجموعة الأولى بالبطولة، برصيد 6 نقاط، اثر فوزه أمس الثلاثاء، على "أهال" 4-2 بالجولة الثانية للبطولة.


وقال شرويدر: "كان فوزًا مستحقًا، وأعتقد أننا لعبنا أفضل مباراة لنا حتى الآن هذا الموسم... أظهر اللاعبون التزامًا كاملاً بالخطة وصنعوا العديد من الفرص وكان بإمكاننا تسجيل 7 أهداف في الشوط الأول".
وأضاف: "أحاول دائمًا إجراء تغييرات في المراكز، خاصة إذا تقدمنا في النتيجة. وأحيانا، أدفع إريك إلى الوسط وأحيانا أخرى خالد البلوشي، ما يمنحنا الأفضلية دائمًا".
ويستضيف العين في مباراته المقبلة بالبطولة فريق الفيحاء السعودي في 24 أكتوبر الجاري.

زكريا محي الدين/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

فريق البحث والإنقاذ أمام اختبار دولي فارق

يخوض فريق البحث والإنقاذ التابع لهيئة الدفاع المدني والإسعاف واحدة من أهم محطات مسيرته المهنية منذ تأسيسه عام 2007؛ حين يبدأ تقييما دوليا بهدف الانتقال من التصنيف «المتوسط» إلى «الثقيل» وهو امتحان يكشف عن مقدار نضج منظومة كاملة في العمل في اللحظات الصعبة والشاقة.

وتشرف على التقييم فرق متخصصة من اثنتي عشرة دولة التقييم، ستتعامل مع الفريق العماني كما لو أنه أمام كارثة حقيقية. وستمتد الاختبارات على مدار 36 ساعة متواصلة، وستناقش الفرق كل تفاصيل تعامل الفريق مع الكارثة التي هو بصددها، كيف تُدار العمليات؟ وكيف تُتخذ القرارات في الساعات الأولى؟ وهل تستطيع الأقسام المختلفة ـ من الطب إلى التجهيزات إلى البحث والإنقاذ ـ العمل بإيقاع واحد؟ وهل يملك الفريق القدرة على الاعتماد الذاتي الكامل لعدة أيام دون أي إسناد خارجي؟

ومعروف أن هذه الأسئلة في إدارة الأزمات هي التي تحدد كفاءة أي فريق يتعامل مع حالة طارئة أكثر مما تحددها المعدات المستخدمة.. فالمعدات وسيلة لأداء العمل ولكن القوى البشرية هي التي تفكر وتخطط وتقدر آليات التعامل مع الأحداث في أشد اللحظات مأساوية.

وبرز فريق البحث والإنقاذ في السنوات الماضية سواء على المستوى المحلي خلال الأعاصير والحالات المدارية التي واجهتها سلطنة عُمان أو في العمليات الكبرى التي شارك فيها خارج البلاد، مثل مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ خلال زلزال نيبال عام 2015 وكارثة زلزال تركيا في 2023.. في كل تلك الأحداث اختبر الفريق أفراده ميدانيا في بيئات قاسية، كان فيها يعمل أمام تحدي الوقت وهو يدرك أن نجاة من يبحث عنهم رهينة بقدرته على اتخاذ القرار في الوقت المناسب وكذلك على التنظيم والانضباط. ومن شأن هذه الخبرة أن تكسب الفريق الثقة في هذا الاختبار وتمنحه حق التنافس على مستوى أعلى.

لكن نستطيع أن نقرأ من هذا الاهتمام في الدخول إلى فئة «الثقيل» أن الدولة قررت الاستثمار في قوتها المدنية بنفس جدية استثمارها في البنية الأساسية أو الأمن الوطني. ويعني أيضا أن سلطنة عُمان تريد أن تكون فاعلا حقيقيا في منظومة الإغاثة الدولية، إضافة إلى أنها مستجيب أول وحقيقية لحاجاتها الداخلية. وإذا اجتاز الفريق هذا الاختبار، وهو جدير بذلك، سيكون قادرا ـ نظريا وعمليا ـ على قيادة عمليات مشتركة مع فرق دولية أخرى، وعلى تنظيم جهود متعددة الجنسيات في لحظة كارثة، وهذا الدور القيادي لا يُمنح في الساحة الدولية إلا لمن يملك المصداقية والخبرة.

بهذا المعنى فإن التقييم الذي يخوضه الفريق هذه الأيام صعب على كل المستويات، وهو كذلك يحمل هيئة الدفاع المدني والإسعاف مسؤولية كبيرة، لكنه -في الوقت نفسه- فرصة لقياس ما تراكم من تدريب وانضباط واستعداد. وفي الأمر مسار آخر يستحق أن ننظر له بعناية كبيرة وهو قدرة المؤسسات العمانية على تطوير أدواتها، والانتقال من الاعتماد على التجربة إلى العمل وفق معايير دولية صارمة.

مقالات مشابهة

  • مدرب مصري يتولي قيادة فريق الحقل السعودي
  • مدرب الزمالك السابق: أتابع الأبيض دائمًا.. ولديّ ذكريات لا تُنسى مع الفريق
  • الإفتاء: يجوز أداء النوافل جالسا على الكرسي وإن كان القيام أفضل
  • فريق البحث والإنقاذ أمام اختبار دولي فارق
  • مهاجم ليفربول يخرج عن صمته: "لا احتاج لأحد ليقيمني مع ليفربول"
  • إيهاب أبو جزر مدرب فلسطين: نعمل على التأهل لدور الـ8 بـ كأس العرب
  • لوبيتيجي مدرب قطر: واثق من قدرتنا على تقديم أداء قوي أمام تونس
  • عمر صلاح: استبعادي من منتخب مصر "غير مفهوم".. وهؤلاء هم الأفضل هذا الموسم
  • أفضل أطعمة وفيتامينات للحفاظ على صحة العين
  • الزمالك يتقدم بشكوى رسمية ضد حكام مباراته في اليد أمام الأهلي