مهاجم ليفربول يخرج عن صمته: "لا احتاج لأحد ليقيمني مع ليفربول"
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
خرج ألكسندر إيزاك، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، عن صمته بعد الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرًا خاصة بعدما قضى فترة صائمًا عن التهديف.
وقال إيزاك قبل لقاء ليدز يونايتد في تصريحات نشرتها "سكاي سبورت" البريطانية: "لم يكن الأمر سهلاً فردياً وجماعياً، لم نحقق أفضل النتائج وأتمنى المزيد مني أيضاً لكني أحاول أن أبقى إيجابياً، ونحن كفريق مجموعة جيدة تتطلع للأمام ونحاول تقديم الأداء الأفضل".
وأضاف :"أتوقع أن أفعل المزيد، حتى عندما أقدم أداء جيدًا فأنا أرغب بالمزيد، هذه ليست مشكلة بالنسبة لي، أحاول العمل على ذلك، أعلم أيضاً جيداً متى أقدم أداء جيدًا ومتى لا أقدم، لا أحتاج لأحد ليخبرني حول ذلك".
وواصل: "كلاعبين أو على المستوى الشخصي، لا أقيم الموسم الحالي بل أقيمه بعد انتهائه، ومازال أمامنا الكثير لنحققه".
واختتم المهاجم السويدي تصريحاته: "أفضل طريقة لتحقيق ذلك هو التركيز على اللحظة الحالية، المباراة القادمة والبدء بالفوز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول الكسندر ايزاك ليدز يونايتد سكاي سبورت
إقرأ أيضاً:
أحمديات: عندما يخرج العنف عن السيطرة
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
موجة انتقام أولياء الأمور داخل المدارس وخارجها تهدد أمن الطلاب والمعلمين
تشهد المدارس المصرية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حالات العنف المرتبطة بتدخل أولياء الأمور في مشاجرات أبنائهم سواء داخل أسوار المدرسة أو خارجها حوادث تتراوح بين الاعتداءات اللفظية والبدنية وصولًا إلى وقائع خطيرة أدت إلى إصابات بالغة وتصل إلى الوفاةفى بعض الحالات وذلك باكبر المدارس الخاصة والمدارس المتوسطه والمدارس الحكوميةمما يستدعى الانتباة وإثار حالة من القلق المجتمعي حول تحول السلوك الأسري إلى عامل تهديد للبيئة التعليمية.
ظاهرة مقلقة تتجاوز حدود المدرسة
لم تعد المشكلات التربوية محصورة داخل الفصول فقد امتد العنف إلى بوابات المدارس والشوارع المحيطة حيث يسارع بعض أولياء الأمور إلى الانتقام لأبنائهم بدلًا من اللجوء للقنوات الرسمية هذا التصعيد غير المبرر حول المدرسة من مساحة تعليمية آمنة إلى محيط متوتر يفتقد للانضباط.
أسباب تفاقم سلوك الانتقام
تعود جذور هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المتداخلة أبرزهها
ضعف الإجراءات المدرسية في احتواء الخلافات بين الطلاب بشكل سريع وفعّال
ثقافة الانتقام التي تدفع بعض أولياء الأمور للتعامل مع خلافات أبنائهم وكأنها نزاعات شخصية.
تراجع الوعي التربوي واعتماد الحدة والقوة بدل الحوار والاحتواء
الضغوط النفسية والاقتصادية التي تجعل الانفعال هو رد الفعل الأول في كثير من المواقف.
غياب الردع القانوني الحاسم والاكتفاء في بعض الحالات بالتصالح ما يترك الباب مفتوحًا لتكرار الاعتداءات
تحول بعض أولياء الأمور إلى العنف الهمجي.
يرى مختصون أن السلوك العدواني المتصاعد هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية منها غياب القدوة ضعف التواصل داخل الأسرة التعلق المفرط بالأبناء وانتشار مشاهد العنف في الشارع والإعلام هذه العوامل مجتمعة تصنع نمطًا انفعاليًا يدفع البعض إلى التعامل بعصبية مفرطة تفوق حجم الحدث.
العنف داخل المدرسة وخارجهاحلقة متصلة
الاعتداءات لم تعد تتوقف عند حدود الفصل أو الفناء بل تمتد إلى محيط المدرسة حيث وقع عدد من المشاجرات بين أولياء الأمور أمام البوابات تسببت في إصابات وتعطيل اليوم الدراسي وهو ما يؤكد أن المشكلة خرجت عن السيطرة التقليدية وتتطلب تدخلًا مؤسسيًا عاجلًا
الحلول المطلوبة لوقف النزيف
تشديد الإجراءات الأمنية داخل المدارس ومنع دخول غير المصرح لهم
تفعيل دور الإدارة المدرسية في احتواء الخلافات قبل انتقالها إلى الأسر
توعية أولياء الأمور بأهمية ضبط النفس والتواصل الحضاري.
دعم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب
تطبيق القانون بصرامة على كل من يعتدي داخل أو خارج محيط المدرسة.
لذلك يؤكد القانون المصري أن الاعتداء داخل المدرسة أو على موظف عام مثل المعلم يُعد جريمة يعاقَب عليها بالحبس أو الغرامة أما حالات الإصابة الخطيرة أو القتل فتعامل كجرائم جنائية تُطبَّق عليها عقوبات تصل إلى السجن المشدد.
نهاية
تصاعد العنف داخل وخارج المدارس ليس مجرد تجاوز فردي بل ظاهرة تتطلب تدخلًا تربويًا وقانونيًا ومجتمعيًا متكاملًا لإعادة المدرسة إلى مكانتها الطبيعية بيئة آمنة للتعليم والتنشئة لا ساحة لتصفية الحسابات.
تحياتى
إلى اللقاء..
قرمشة
التربية والأخلاق مكونات
نجاح مجتمع فإن غابا
سقط المجتمع
الحياة اخلاق الحياة اخلاق
قدوة المسلمين فى القرآن
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
سورة القلم 4
وفى الحديث الشريف
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.