الخارجية الروسية: نوثّق جميع جرائم نظام كييف وعقوباتها ستكون قاسية ومحتومة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف توثقها أجهزة التحقيق الروسية، وسيكون عقابها "قاسيا ولا مفر منه".
وجاء في تعليق زاخاروفا:
يواصل نظام كييف قصف سكان المدن والقرى بدم بارد، دون أن يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية الغربية والطائرات المسيرة ضد المدنيين.في 30 سبتمبر قصفت القوات الأوكرانية دير القديس نيقولاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن إصابة شخصين.في 1 أكتوبر قصفت السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بمقاطعة بيلغورود ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.ليلة 2 أكتوبر أطلق نازيو كييف النار على المناطق السكنية في نوفايا كاخوفكا ما أسفر عن مقتل مدني.أجهزة الأمن والتحقيق الروسية تسجل جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وتواصل المحاكم الروسية إصدار الأحكام /غيابيا وحضوريا/ على مرتكبي جرائم خطيرة ضد المدنيين.حكم على سكورلوبوف وبوخالسكي بالسجن 28 و19 عاما بعد إدانتهما بقتل المدنيين وقصف المناطق السكنية في جمهورية دونيتسك ربيع 2022.حكم على فاربانسكي من "آزوف" النازية بالسجن 22 عاما بعد إدانته بإطلاق قذائف الهاون على مناطق سكنية في ماريوبول مارس 2022.حكم على لوزوفيك بالسجن 28 عاما بتهمة قتل أسير حرب جريح من جمهورية دونيتسك في ماريوبول مارس 2022.وحكم على النازيين الجدد بوندار وإيفانتشينكو وياريمكيفيتش بالسجن 20 عاما بتهمة قصف سيارات مدنية في ماريوبول ربيع عام 2022.وجهت لجنة التحقيق الروسية غيابيا اتهامات بشن اعتداءات إرهابية على الأراضي الروسية بالطيارات المسيرة إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف، وقائد القوات الجوية أوليشوك، وقائد البحرية نيجبابا، وقائد الفوج 383 للطائرات المسيرة بودينيوك، ومن المقرر إدراجهم على قوائم المطلوبين.
وأكدت زاخاروفا أنه مقابل كل جريمة يرتكبها نظام كييف بغض النظر عن الفاعل، ستنزل عقوبات قاسية ومحتومة بالمجرمين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية نظام کییف
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية
وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهامات جديدة للولايات المتحدة بترحيل 200 شخص من بينهم أطفال بشكل غير قانوني إلى كوستاريكا في فبراير/شباط الماضي، وأكدت أنهم تعرضوا لظروف احتجاز "قاسية".
وقالت المنظمة -في تقرير نشرته اليوم الخميس- إنها وثقت ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء في الولايات المتحدة قبل أن يُرحلوا إلى كوستاريكا.
وطالبت الحكومة الكوستاريكية بـ"رفض استقبال مزيد من المرحلين من دول أخرى من قبل الولايات المتحدة".
وأفادت المنظمة بأن كوستاريكا استقبلت نحو 200 شخص رحلتهم الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 81 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما.
وسجلت هيومن رايتس ووتش أن المهاجرين وطالبي اللجوء المرحلين ينحدرون من دول مثل أفغانستان وإيران وروسيا والصين بالإضافة إلى تركيا.
كما أوضحت أن نحو نصف هؤلاء المرحلين عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وأكدت أن ظروف عودتهم تثير "الشكوك بشأن مدى طوعية قرارهم، خاصة في ظل الاحتجاز والمعاملة غير الواضحة التي تلقوها في كوستاريكا".
وشددت المنظمة الحقوقية العالمية على أن الأشخاص المرحلين وضعوا في "مركز احتجاز في منطقة بونتاريناس، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني وبموافقة الحكومة، ولم تُوجَّه لأي منهم تهم جنائية"، موضحة أن بعض العائلات "تم فصلها بشكل غير مبرر، وتم إرسال امرأة أفغانية إلى بنما، بينما بقي زوجها وشقيقها في الولايات المتحدة، وأرسل بقية أفراد العائلة بينهم رضيع عمره 14 شهرا إلى كوستاريكا".
إعلانواتهم تقرير هيومن رايتس ووتش كوستاريكا بالتواطؤ مع الولايات المتحدة في عمليات الترحيل القسري، واعتبرت أن هذه الخطوة أضرت بـ"تاريخها المشرف" في حماية اللاجئين.
وحثت المنظمة الحكومة الكوستاريكية على استثمار الفرصة المتاحة أمامها و"تصحيح هذا المسار"، من خلال تقديم تعويضات ملموسة لمن دخلوا أراضيها بناء على الاتفاق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.