السعودية تعلن نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت السعودية عن نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن «رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه - ولله الحمد - من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم».
وأضاف: «نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ينبعث سحر خاص من أضواء النيون، التي تغمر الأجواء بطابعٍ سريالي أينما وُجِدت، سواءً بين أزقة الشوارع، أو عند استخدامها كجزء من لافتات المتاجر.
وثقت المصوّرة الفرنسية، سيلين ستيلا، البريق الخيالي لهذه الأضواء في المملكة العربية السعودية، حيث استكشفت جانبًا مختلفًا من مدينة جدة بعدسة كاميرتها.
قالت ستيلا في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ "المشروع يمثل نظرة جريئة وغامرة للحياة الليلية في المدينة، وجانب من جدّة لا يُتاح لغالبية الأشخاص رؤيته".
عملت المصورة الفرنسية على هذه السلسلة بين عامي 2016 و2021، وجمعت أعمالها في كتاب حمل عنوان "Nour" لدار نشر "NO UFOS".
بدأتُ ستيلا تلاحظ أضواء النيون التي تظهر في الصحراء خلال فترة الغسق أثناء عيشها في السعودية، حيث عملت كمدرسة لغة فرنسية ومربية أطفال لدى إحدى العائلات.
وأوضحت ستيلا: "انجذبتُ إليها فورًا، بسبب طريقة تباينها الصارخ مع مشهد الصحراء القاتمة، وأشكالها المجردة، والسماء المفتوحة الشاسعة، وهذه الهياكل الكهربائية".
بدا الأمر بالنسبة إليها وكأن الماضي والمستقبل اجتمعا معًا في مكانٍ واحد، إذ أوضحت: "يُنتج تفاعل الضوء والصحراء مشهدًا مبهرًا يبدو مستقبليًا وروحانيًا في آن واحد".
شعرت المصورة الفرنسية برغبة قوية في رؤية الأضواء عن قرب، حيث طلبتُ من سائقها آنذاك التوجه إلى موقعها حتى تتمكن من التقاطها بعدستها.
وخلال صورها، يمكن رؤية مختلف المتاجر المضاءة بهذه الأضواء، بالإضافةً إلى الأكشاك وشاحنات الطعام التي تضيء الصحراء بعد حلول الظلام.
يركز المشروع على لقطات حميمة وتفصيلية للأشياء والمعالم المعمارية المغمورة بأضواء النيون.
لحظات ساحرة وعفويةتمتع المشروع بعفويته، إذ لم تمتلك ستيلا خطة محددة. وشرحت قائلة: "طلبتُ من سائقي، نواف، أن يأخذني في جولة حول المدينة حتى يلفت انتباهي شيءٌ ما".