بخصائص مميزة ودقة تصوير عالية.. هل يكون غوغل بكسل 8 منافسا قويا لآيفون 15؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اكتسبت هواتف غوغل بكسل في السنوات الماضية سمعة طيبة أهلتها لمنافسة آبل وسامسونغ بأفضل الميزات الذكية في فئة الهواتف الراقية، فهل تستطيع غوغل مواصلة تطورها ومنافسة آيفون 15؟
وظهر استثمار غوغل بشكل جلي في تقنية الذكاء الاصطناعي، خاصة في خواص التصوير الفوتوغرافي، وكان إصدار "بكسل 7" العام الماضي أول هاتف من غوغل يلقى رواجا كبيرا، ولا سيما في ظل المبيعات المنخفضة لآبل.
وينتظر كثير من عشاق الهواتف الذكية إصدار "بكسل 8" وما يتوقع أن يقدمه من قدرات متطورة، خاصة ما أثير بشأن ارتفاع منتظر لأسعار أجهزة آيفون المقبلة، خاصة بعد نجاح هاتف "بكسل 7" من غوغل، إذ كان من الطبيعي أن تتجه الأنظار نحو ما ستأتي به السلسة من جديد في "بكسل 8".
وفي هذا الإطار، تابعت حلقة (2023/10/4) من برنامج "حياة ذكية" ميزات الهاتف الثامن من سلسلة غوغل، والذي ينتظر أن يأتي بنموذجين قياسي ومتقدم مع الحفاظ على التصميم تقريبا، إذ قد يصبح الهيكل مسطحا أكثر أو أصغر بقليل من سابقه ولكن وحدة الكاميرا الخلفية هي التي ينتظر أن تظهر بشكل جديد، حيث سيتم تغليف الكاميرا بوحدة زجاجية واحدة.
وتشير التسريبات إلى وجود مستشعر إضافي أسفل فلاش الكاميرا يعتقد أنه مقياس حرارة مدمج، ويتوقع أيضا احتمال حصول هذه النسخة على ترقية لمستشعر "آيسوسيل جي أم 2" من سامسونغ بدقة 50 ميغابكسلا وقدرات ضبط تلقائي أفضل.
كما تزيد قدرة المستشعر الجديد جودة إضاءة الصور بنسبة 35% مع إمكانية التقاط فيديو بسرعة 30 إطارا في الثانية، إضافة إلى مستشعر جديد آخر خاص بالعدسة الفائقة الاتساع بدقة 64 ميغابكسلا وضمان لجودة الصور في حال التقريب البصري.
أما بالنسبة للشاشة فرغم حفاظها على نفس معدلات الدقة والسطوع يتوقع أن يزيد معدل التحديث فيها ليصل إلى 120 هرتزا مع إمكانية خفضه إلى 10 حسب احتياج المستخدم.
وبخصوص سعة التخزين الداخلي فإنها تصل إلى 256 غيغابايتا، فيما تصل في "8 برو" إلى 512 غيغابايتا وذاكرة عشوائية بسعة 12 غيغابايتا، كما يتوقع أن تعمل غوغل على تحسين قوة شحن البطارية وحفظ حرارة الجهاز أثناء الاستخدام المطول لتصل قوة الشحن السلكي إلى 27 واطا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل. سفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعودية
يُقدّر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أن سوريا ولبنان قد ينضمان إلى اتفاقيات أبراهام قبل السعودية، في ظل تحوّلات إقليمية وضغوط على الجماعات المسلحة. وفيما يتعلق بقطر، أعرب لايتر عن قلقه البالغ منها، معتبراً أنها ليست حليفاً حقيقياً للغرب. اعلان
في ظل التغيرات الجيوسياسية المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، ووسط تصاعد التكهنات حول توسع اتفاقيات "إبراهام" التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن تقديراته بشأن إمكانية انضمام كل منسوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقيات.
وفي مقابلة حصرية مع منصة "براغر يو"، أشار لايتر إلى أن البلدين قد يكونان أقرب إلى التطبيع من السعودية، معتبراً أن الوضع الإقليمي شهد تحولات جذرية.
وفي مقابلة نُشرت يوم الخميس على منصة "براغيريو"، أكد لايتر أن هناك تغيراً جذرياً في المعطيات الإقليمية، وأنه لا يوجد سبب يمنع التقدم نحو التفاهم مع دمشق وبيروت.
Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةقبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"وأضاف أن التطبيع مع سوريا ولبنان قد يحدث قبل أن تنضم السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مشدداً على أن المملكة كانت قريبة جداً من التطبيع في 2019، ولو بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه عام 2020، لكان من الممكن الوصول إلى تطبيع كامل معها.
وعلى صعيد العلاقات مع لبنان، قال لايتر إن بلاده تتطلع إلى تسوية قائمة على الأداء، موضحاً أن "نزع لبنان لسلاح حزب الله هو المفتاح للسير نحو السلام".
وأكد أن إسرائيل سحبت قواتها من الحدود، وتسعى لإزالة خمسة مواقع عسكرية متبقية هناك إذا استمرت الإجراءات اللبنانية في هذا الاتجاه.
وبخصوص سوريا، دعا السفير الولايات المتحدة إلى التريث في رفع العقوبات عن النظام السوري، مؤكداً ضرورة ربط هذا الأمر بأفعال ملموسة تشمل حماية الأقليات مثل العلويين والدروز وحل التنظيمات الجهادية وحظر الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وفق تعبيره.
وحول قطر، أعرب لايتر عن موقف واضح، قائلاً إنه "يشعر بالقلق تجاهها أكثر من قلقه بشأن الجهات الأخرى"، وانتقد دعم بعض الصحفيين لها باعتبارها حليفاً للغرب، وهو أمر لا يعكس الواقع بحسب رأيه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة