يمانيون../
بقوة السلاح وعدد من المسلحين المأجورين التابعين للمرتزقة، تهجمت مافيا الفساد والسطو المسلح على الممتلكات العامة والخاصة في مديرية الخوخه برئاسة المدعو فؤاد جهنم مايسمى بقائد اللواء الثاني تهامة وبدعم كامل من اسماعيل قادورة مايسمي مدير أمن شرطة الخوخه جنوب الحديدة، على أرضية الصياد المظلوم عبده محمد مهيم الواقعة بين مديريتي حيث والخوخه بعدد من الاطقم العسكرية والمسلحين المدججين بالأسلحة المتنوعة ضد أسرة الصياد وضربه أمام أطفاله بشكل مروع واقتياده الى مكان مجهول ومنع اهله من الزيارة او البحث عنه.

وأكدت أسرة الصياد أن النافذين ومعهم حسن جنيد وعلي جنيد قاموا بضرب النساء أمام الأطفال واقتيادهم لسجن الخوخه وحبسهم لمدة ثلاثة أيام في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واحترام النساء كاأعراف قبليه لدى أبناء اليمن عامة والحديدة بشكل خاص.

وبينت الأسرة أن النافذين لديهم توجيهات من قاضي محكمة الخوخه ويدعى عبدالرحمن الاغبري غير ذي ولايه وقد تم تغييره بقاض آخر إلا إنه لم يصل ليمارس عمله حاليا… معتبرون تصرف القاضي والنافذين استغلال للفراغ القضائي بالخوخه الحاصل ضد المواطنين والسطو على حقوقهم في العيش الكريم.

وناشدت الأسرة جميع أبناء تهامة الأحرار في مناطق سيطرة حكومة صنعاء او في الخوخه بالوقوف إلى جانبهم ضد النافذين والمستخدمين لسلطتهم ضد المساكين الذين تعدوا على حرمة النساء وقاموا بتعذيبهم لدفاعهم عن أرضهم واملاكهم… وإيصال مظلوميتهم للعالم لكشف حقيقة من يدعون الإنسانية والولاء لتهامة بينما هم يعملون على خدمة أسرة عفاش الظالمة في الساحل الغربي.

وبينت مصادر أن المتنفذين فؤاد جهنم واسماعيل قادورة يعملان لصالح طارق عفاش في الخوخه بدءا من تقديم المقاتلين المناهضين لسياسة عفاش في الأولوية التهامية ككباش فداء، بالإضافة إلى السطو المسلح بعدد كبير من الأفراد المسلحين على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وتسليمها لطارق عفاش لبناء مدن سكنية مقابل ثمن بخس مستخدم سلطته ونفوذه في صف العدوان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده

شهدت ساحة القديس بطرس بالفاتيكان صباح الأحد حدثا استثنائيا تمثل في مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، الذي تولى رسميًا قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وتوافد آلاف من مختلف أنحاء العالم إلى قلب الفاتيكان ليشهدوا لحظة إعلان تنصيب البابا الجديد، وسط حضور مكثف من كبار رجال الدين والزعماء العالميين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الروحي الكبير.

بدأت المراسم بأجواء روحانية، حيث تم التركيز على الأبعاد الروحية للقيادة البابوية التي تتخطى حدود الكنيسة لتشمل رسالة سلام ومحبة لجميع البشر.

مراسم التنصيب ورموز السلطة البابوية
وخلال مراسم التنصيب، جرى تسليم البابا الجديد عدة رموز دينية تقليدية تحمل في داخلها معانٍ تاريخية وروحية عميقة، كان من أبرزها "الباليوم" و"خاتم الصياد".

يمثل هذان الرمزان علامة واضحة على تولي البابا لاون الرابع عشر مهامه كرئيس للكنيسة، وخليفة للقديس بطرس، وهو الذي كان يعرف في أيامه كصياد بسيط تحول إلى قائد روحي عظيم.

مشاهد من القداس الاحتفالي لتنصيب البابا ليو الـ14 في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وتسلم البابا "ليو" رموز السلطة البابوية والتي تشمل "خاتم الصياد" الذي يرمز إلى الخلافة الروحية والوشاح من صوف الحمل الذي يعد رمزا للسلطة الكنسية. pic.twitter.com/ycCIWTIgUJ — AlJeebal - الجبال (@AlJeebalNews) May 18, 2025

خاتم الصياد: رمز السلطة والشرعية البابوية
من بين هذه الرموز، يبرز "خاتم الصياد" كقطعة لا يمكن فصلها عن مراسم التنصيب، فهو يحمل إرثًا تاريخيًا يتجاوز حدوده الزمنية ليصل إلى جذور الكنيسة نفسها.

يعود استخدام خاتم الصياد إلى القرون الأولى للكنيسة الكاثوليكية، حيث كان يُنظر إليه كرمز رسمي لسلطة البابا، باعتباره ممثلاً للقديس بطرس على الأرض.



ويشمل تصميم الخاتم عادة على نقش يصور القديس بطرس وهو يرمي شبكته في البحر، في إشارة إلى مهنته الأولى كصياد، قبل أن يكرّس حياته للخدمة في الكنسية، أما اسم البابا الحالي فينقش على الخاتم ليمنحه طابعًا شخصيًا فريدًا، ما يجعل كل خاتم مرتبطًا بالفترة الزمنية التي حكم فيها البابا.




الأبعاد الروحية والقانونية لخاتم الصياد
يُنظر إلى خاتم الصياد على أنه رمز السلطة الروحية التي يحملها البابا، التي يُعتقد أن المسيح منحه للقديس بطرس، وليست مجرد رمزية بل تعبّر عن الدور القيادي للبابا في توجيه الكنيسة، كما أنها تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه كرجل دين وقائد روحي.

 وعلى الرغم من أن خاتم الصياد قطعة مجوهرات، إلا أنه يحمل أبعادًا روحية وقانونية مهمة، حيث يُستخدم لتوقيع الوثائق الرسمية الخاصة بالكنيسة، ما يعزز من مكانة البابا وشرعيته.




"تكسر الخاتم": نهاية عهد وبداية جديدة
ويعتبر تدمير خاتم الصياد من الطقوس المهمة أيضًا، إذ تتم هذه العملية فور وفاة البابا، وهي لحظة ذات رمزية بالغة تعبر عن نهاية عهد البابا المتوفى.

يقوم رجال الكنيسة بكسر الخاتم باستخدام مطرقة خاصة، في إجراء يهدف إلى منع استخدامه مرة أخرى لتوقيع الوثائق الرسمية، ويعلن رسميًا انتهاء فترة حكم البابا.

ويفتح هذا الحدث الباب لفترة انتقالية تعرف بـ "Sede Vacante" أو "المقعد الشاغر"، والتي تستمر حتى انتخاب البابا الجديد من قبل المجمع الكرادلة، ويعد كسر الخاتم أيضًا رسالة رمزية مفادها أن عهد البابا قد انتهى وأن الكنيسة على أعتاب عهد جديد.




الخاتم رمز استمرارية وإرث روحي
خلال مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، أكد تسليم خاتم الصياد على الاستمرارية التي تجمع بين الأجيال المتعاقبة للبابوات، وأن القيادة البابوية ليست مجرد منصب وإنما رسالة إيمانية تحمل على عاتقها عبء توحيد الكنيسة والعالم.

في الوقت ذاته، يُذكر بتفاني البابا الجديد في خدمة الكنيسة والعالم، مسلحًا برموز تعكس إرث الكنيسة العميق وتاريخها الممتد، ويستخدم في مراسم التنصيب وكذلك في يُستخدم في الطقوس القانونية، حيث يوقع البابا به على وثائق الكنيسة ورسائل البابوية.

في النهاية، يمكن القول إن خاتم الصياد يتجاوز كونه مجرد خاتم عادي أو قطعة فنية، فهو يمثل أحد أقدم الرموز الدينية ذات الأثر العميق في المسيحية الكاثوليكية، وهو شاهد حي على تاريخ الكنيسة وعلى الدور المحوري الذي يلعبه البابا كراعي روحي وممثل سلطة روحية على مستوى العالم.


مقالات مشابهة

  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
  • “الإمارات للخدمات الصحية” تسلّط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
  • “هيئة العناية بالحرمين”.. خدمات مميزة في قلب المسجد الحرام بالمصليات النسائية لموسم الحج
  • الأمير عبدالعزيز بن طلال يدشن منصة “المرجع الوطني لطب الأسرة”
  • توجيهات إماراتية حاسمة لـ “طارق والزبيدي” لإسقاط العليمي
  • سلمى عبد الجبار المبارك تعود للواجهة من جديد .. البرهان يعين كامل إدريس رئيسا للوزراء وإمرأتين بمجلس السيادة
  • “لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
  • بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
  • تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده
  • “الأردنية لريادة الأعمال”: المرأة قوة دافعة لتعزيز الاقتصاد الوطني