اللواء محمود طلحة يوضح ماذا فعلت إسرائيل مع قادتها بعد هزيمة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، أن إسرائيل لم تعترف بالهزيمة، مشيرا إلى أن الشعب المنتصر لا يقيل حكومته ولا يحاكم قادته ولا يترك أو يسلم الأرض، فالضعف دعوة للعدوان وعلينا الاستعداد بالتسليح والمناورات.
وبشأن لجنة أجرانات، استكمل محمود طلحة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: شُكلت في شهر نوفمبر بسبب الإعلام والضغط على الحكومة أدت لتكشيل لجنة قضائية برئاسة قاضي المحكمة العليا، وتم طلب تأخير التحقيق أو النيل من قادة الجيش من قبل رئيس أركان الجيش أليعازر لـ رئيسة الحكومة جولد مائير.
وأضاف مدير كلية القادة والأركان الأسبق، أنه تم إجراء 140 جلسة وأقيل رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات وتنحي قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، وتبرأة رئيس الحكومة ووزير الدفاع، بسبب رفع الحرج عنهم باعتبارهم جاؤوا من الشعب وعبر الشعب، حتى تم تقديم استقالتهم.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة للشعب المصري قائلا: أرجوا أن يعمل الشعب المصري للمنفعة العامة والثقة في الدولة وقدراتها وتنميتها، ويجب ثقة الأجيال المقبلة في الجيش والتاريخ، ومن يشكك بشكل عام في نتائج حرب أكتوبر فالجغرافيا والتاريخ والواقع موجود، سيناء الحالية لم تكن هي كما كانت عليه منذ 30 عاما، وأوجه الشكر لأهالي سيناء على مساعدتهم قواتنا في حرب الاستنزاف وتأمين القوات في عمليات العمق بسيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 6 أكتوبر الإعلامي أحمد موسى اللواء محمود طلحة
إقرأ أيضاً:
الحرب 1 أكتوبر.. محمود طلحة يكشف كواليس خطة الخداع المصرية في 73
أكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، ،أن مصر ضربت مركزًا استخباراتيًا إسرائيليًا كان من أهم الأهداف خلال حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تم إبلاغها بأن الحرب ستكون يوم 1 أكتوبر عام 1973، وكل المعلومات التي كانت تصلها كانت تؤكد ضعف احتمالية قيام الحرب.
وقال خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن جميع المعلومات لدى إسرائيل كانت تشير إلى أن مصر غير قادرة على الحرب، وأن احتمالية قيامها ضعيفة، رغم وجود نشاط وحشود واضحة، مشددًا على أن أخطر ما يصيب أي دولة هو الغرور بقدراتها، موضحًا أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حتى يوم 6 أكتوبر كانت تؤكد أن احتمالية الحرب ضعيفة جدًا.
وأضاف أن صباح يوم السبت 6 أكتوبر كانت احتمالية الحرب ضعيفة جدًا، لافتًا إلى أن خطة الخداع المصري كانت متكاملة، والمعلومات التي كان يرسلها أشرف مروان كان لها تأثير واضح، مؤكدًا أن المعلومات التي وصلت من مروان ذهبت إلى الموساد، ومن خلالها نشأ ما أطلقوا عليه "المفهوم"، وهو أن مصر لن تحارب إلا عندما تمتلك سلاحًا يهدد العمق الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على صواريخ أرض-أرض، وقد رصدتها إسرائيل بالفعل.
وأوضح أن أشرف مروان تم تجهيزه منذ عام 1970 وحتى عام 1973 لبث الثقة لدى إسرائيل، وأن من الصواب أن تتأكد أن المعلومات التي تملكها غير معروفة للعدو.