كيف تنبأ أسد الصاعقة ابراهيم الرفاعي باستشهاده قبل 10سنوات.. ابنته تروي القصة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت السيدة ليلى الرفاعي، ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي، أسد الصاعقة المصرية في فترة حرب الاستنزاف، كيف تنبا والدها باستشهاده في فترة قبل الحرب بـ 10 سنوات.
تنبأ باستشهادهوقالت ليلى الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن والدها لم يتنبأ باستشهاده في حرب أكتوبر، ولكن شخصا ما قال لأمه شيء عن هذا، وهو صغير، لذا فإنه عندما تقدم لوالدتها قال لها إنه سيموت بعد 10 سنوات، وخيّرها في الزواج منه أو لا، فوافقت والدتها على الزواج منه.
وأضافت ليلى الرفاعي أن والدتها كانت تعرف طبيعة عمل زوجها، وكيف أنه يقوم بعمليات صعبة في اليمن و67، وكانت تعرف أنه موهوب في القتال، ولديه قدرات على القتال في خلف خطوط العدو، لذا كانت تعرف أنه سيستشهد في أي لحظة، لكنها لم تكن تعرف إنه سيستشهد بالفعل بعد 10 سنوات من الزواج.
وأشارت إلى أن أخوة والدتها الخمسه كانوا ضباطا بالجيش لذا فإنه ا كانت تعرف طبيعه هذا العمل العسكري الصعب، وكانت هي الأم أيضا شجاع وقوية، وكانت تشجعه، ولكنها لم تكن تتمنى أن يستشهد سريعا ويتركه.
استشهاد الخالوأضافت أن والدتها وخالها أخفوا عنهم خبر استشهاد أبيهم، وأخفو الخبر عن ليلى وأخيها، ولم يكونوا يفهمون شيئا في هذا الوقت، مضيفة أن خالها كان طيار، واستشهد بعد زوجها بيوم واحد، واستشهد في هذا الوقت.
الرئيس السيسي: سيناء أمانة في أعناقنا استعدناها بثمن مرتفع وفاة عبدالناصر كانت ضربة قوية.. أبرز رسائل الرئيس السيسي ذكريات مع أسد الصاعقةوأضافت أنهم لم يعرفوا باستشهاد الوالد إلا بعد أسبوع من وفاته، ولكن عندما ضغطت على والدتها بالسؤال عن الأب أخبرتهم بأن والدهم استشهد وأن الشهيد حي عند الله وستبقى روحه معهم دائمًا، وأنه معهم دائما، مؤكدة أنها تتذكر كل شيء مع والدها لأنه كان يتعامل معها على أنها كبيرة منذ صغرها، وكان يأخذها وأخيها معه إلى المجموعة ليدربهم على الرماية، ويرون شكل التدريبات العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهيد ابراهيم الرفاعي حرب الاستنزاف کانت تعرف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)
عندما تقترب من كورنيش النيل بسوهاج، وتحديدًا عند ميدان جمال عبدالناصر، تخطف أنظارك تحفة معمارية رائعة، تضم مكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، الكائنة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج.
وتزامنًا مع الذكرى الـ152 لوفاة رفاعة الطهطاوي، رائد التنوير في مصر والعالم العربي، لا يزال اسمه حاضرًا رغم رحيله، فقد كان عالِمًا ومفكرًا ومترجمًا، ترك لنا إرثًا فكريًا لا يُنسى.
وصرّح صلاح الجعفري، مدير مكتبة رفاعة الطهطاوي، أن المكتبة تضم حجرة تحتوي على 1500 مخطوطة من أهم المخطوطات في مصر والعالم العربي، إلى جانب نسخة نادرة من المصحف الشريف يتجاوز عمرها 600 عام، مكتوب بخط النسخ، ومزخرف بعلامات الوقف بماء الذهب.
وأوضح أن هذه النسخة واحدة من ثلاث نسخ فقط موجودة في العالم، وإحدى هذه النسخ محفوظة داخل المكتبة.
عند التجول داخل المكتبة، يبهرك الطراز الأثري القديم الذي أُعيد ترميمه خلال ولاية المحافظ السابق اللواء طارق الفقي، وتفوح من جنباتها رائحة الكتب والمخطوطات العتيقة التي تأسر الزائرين، حيث تضم آلاف المجلدات من نفائس التراث والمعرفة.
وناشد الجعفري الجهات المعنية بسرعة ترميم المصحف النادر، حفاظًا عليه من عوامل التلف والتآكل التي بدأت تظهر على بعض صفحاته، حتى يبقى محفوظًا للأجيال القادمة.
وأكد أن مكتبة رفاعة الطهطاوي تُعد فريدة من نوعها في صعيد مصر من حيث قيمة ومحتوى مخطوطاتها.
وترجع نشأة المكتبة إلى عام 1932، وكانت تُعرف حينها باسم مكتبة بلدية سوهاج، ثم تغيّر اسمها إلى مكتبة سمو الأمير فاروق، وبعد ثورة 1952 حملت اسم رفاعة الطهطاوي، عقب إهداء أحفاده 4000 كتاب و1027 مخطوطة.
ومن بين مقتنياتها النادرة، مخطوط "فصيح ثعلبة" الذي يزيد عمره عن ألف عام، والذي حصلت دار الكتب المصرية على نسخة مصورة منه نظرًا لأهميته. كما تحتوي المكتبة على مخطوط نادر في علم الفلك للشيخ "العويص"، لا توجد منه سوى ثلاث نسخ في العالم.
وأشار الجعفري إلى أن المكتبة تعمل طوال أيام الأسبوع، لاستقبال الزائرين من جميع المراحل العمرية، بهدف تنمية الوعي الثقافي وغرس حب القراءة والمعرفة. وتستقبل المكتبة يوميًا عددًا كبيرًا من طلاب الجامعات والباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، الذين يجدون فيها بيئة مثالية للبحث العلمي وسط مصادر ومراجع نادرة.
وتفتح مكتبة رفاعة أبوابها من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، لتظل منارة حقيقية للعلم والمعرفة.