الصين تعرب عن استعدادها لإيصال مسابير دولية إلى القمر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رحبت الصين بمشاركة البلدان والمنظمات الدولية في برنامجها "تشانغ إيه - 8 " الفضائي، وأعربت عن استعدادها لإيصال أجهزة الفضاء الأجنبية إلى القمر.
أعلن ذلك ناطق باسم مركز برنامج الدراسات الفضائية في إدارة الفضاء الصينية القومية في كلمة ألقاها في المؤتمر الفلكي الدولي الـ74 الذي يعقد حاليا في باكو الأذربيجانية.
وقال الموظف الصيني:" إن إمكانيات التعاون مع المجتمع الدولي مفتوحة. وإننا نوجّه دعوة إلى الشركاء الدوليين لإجراء عمليات مشتركة على مستوى البعثات والبرامج والحمولة المفيدة". وأوضح أن بعثة فضائية صينية بمقدورها إيصال الأجهزة الفضائية التابعة لبلدان أخرى إلى القمر حيث يمكنها أن تواصل دراستها على مستويات مختلفة للتعاون مع زملائهم الصينيين. وعلى سبيل المثال ففي سياق الإجراءات على مستوى البعثات يمكن للصين وممثلين عن المجتمع الدولي أن يدرسوا بشكل مشترك سطح القمر باستخدام أجهزتها التي يمكن أن تتعاون مع البعض. أما التعاون على مستوى البرامج فيقضي بدراسة القمر بوسطة مركبات قمرية ذاتية الحركة (روفيرات). فيما يتعلق بالتعاون على مستوى الحمولة المفيدة فالمقصود بالأمر هنا البحوث التي تجريها الأجهزة الأجنبية الصنع على متن منصة الهبوط الصينية.
يذكر أن مركز برنامج الدراسات القمرية الصيني كان قد أفاد في وقت سابق بأن مسبار "تشانغ إيه - 6" القمري الصيني سيتم إطلاقه عام 2024 لجمع عينات التربة من الجانب المظلم للقمر. وثم سيطلق إلى القمر عام 2026 مسبار "تشانغ إيه - 7" الذي سيهبط على سطحه في منطقة القطب الجنوبي. والغاية من تحقيق البعثات القمرية الأولى هي تجربة التكنولوجيات المحورية اللازمة لإنشاء مجمع قمري يمكن التحكم فيه عن بعد.
فيما يتعلق بمسبار "تشانغ إيه - 8 " فسيتم إطلاقه عام 2028 ، والغاية منه البدء في إنشاء محطة قمرية دولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا على مستوى إلى القمر
إقرأ أيضاً:
الانقلاب الصيفي في الأردن يحل السبت المقبل
#سواليف
أكد رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي، أن لحظة #الانقلاب_الصيفي لهذا العام ستحدث في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت المقبل بحسب التوقيت المحلي للمملكة، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تمثل بداية #فصل_الصيف فلكيا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح في تصريح اليوم الخميس، أن فصل الصيف سيستمر 93 يوما و 15 ساعة و37 دقيقة، وصولا إلى موعد الاعتدال الخريفي الذي يصادف يوم 22 أيلول المقبل، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام في الأردن، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة شمال خط الاستواء، فيما يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أقصر نهار خلال السنة تزامنا مع الانقلاب الشتوي.
وأشار الى أن الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل #الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض، أي في أعلى ارتفاع لها في السماء، ويكون محور دوران الأرض مائلا بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، ما يؤدي إلى تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان.
وبين، أن الشمس تبدأ بعد هذا اليوم بالتراجع ظاهريا نحو الجنوب في رحلتها السنوية، حيث تمر بلحظة الاعتدال الخريفي في أيلول ثم تواصل حركتها نحو أقصى الجنوب حتى تصل إلى أدنى نقطة لها خلال الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول المقبل.
وقال السكجي إن انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام يتزامن مع ظاهرة فلكية تعرف باسم “الانقلاب القمري الرئيسي” (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، يبلغ فيها القمر أقصى انحراف شمالا أو جنوبا في مداره الظاهري حول الأرض.
وأضاف، إن هذه الدورة تتسبب في تغير واضح في مسار القمر في السماء، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب مائلا نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يخالف النمط المعتاد لحركته.
ولفت الى أن القمر يظهر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، لا سيما وقت البدر كما لوحظ خلال بدر 11 حزيران الماضي، حين بدا القمر منحرفا بوضوح نحو الأفق الجنوبي مع انخفاض في ارتفاع مداره الظاهري”.
وأكد أن هذا التغير في مسار القمر يتناقض مع ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، إذ تكون الأخيرة في أعلى نقطة لها في السماء وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي.
واعتبر السكجي أن هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، مؤكدا أن الشعوب القديمة استفادت من مثل هذه الظواهر في تصميم معابدها وآثارها، كما اعتمدت عليها في تحديد المواقيت الزراعية وصياغة تقاويمها، حيث شكلت تلك اللحظات الفلكية نقاطا مرجعية بالغة الأهمية.
وقال إن الجمعية الفلكية الأردنية تتابع هذه الظواهر سنويا من خلال رصد أوقات الشروق والغروب وقياس الزوايا الفلكية المرتبطة بحركة الشمس، إضافة إلى مراقبة مدارها الظاهري من عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية من أجل تعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور.