ماذا يحدث لجسمك عند استهلاك زيت الزيتون يومياً ؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يُستخدم زيت الزيتون بشكل شائع في تحضير الأطعمة بسبب فوائده الصحية، كما أن العديد من مرضى القلب والسكري وارتفاع الضغط وغيرها يلجأون إلى استخدامه، إلا أن هناك آثار سلبية يجب وضعها في الاعتبار،قبل استخدامه وفقاً لموقع Livestrong نرصد في هذا التقرير
أضرار الإفراط في تناول زيت الزيتون:
يؤدي تناول زيت الزيتون بشكلٍ مفرط إلى مشكلات بالقلب والدورة الدموية وتصبح الشرايين غير قادرة على نقل الدم من القلب لسائر أعضاء وأجزاء الجسم بسبب حالة تصلب الشرايين.
يعد تناول كمية معتدلة من زيت الزيتون آمن نسبيًا لمعظم الأشخاص إلا أنّه الافراط في تناوله يمكن أن يسبب الإسهال
واضطراب المعدة عند البعض خاصًة عند الإفراط في تناوله.
إستخدام زيت الزيتون على درجة حرارة مرتفعة وتعرضه للهب يسبب السرطان وأمراض القلب والشرايين، بينما من استخدامه بارداً فلا ضرراً من تناوله على الأطعمة مثل السلطة وغيرها.
استهلاك زيت الزيتون يؤدي إلى تراكم الدهون على وجدران الأوعية الدموية يسبب الموت المفاجئ ، ما لم يتم إتخاذ الإجراء الطبي اللازم وتجنب استهلاكه والإمتناع عن تناول زيت الزيتون أو أي مادة دهنية أخرى بكثرة.
-يمكن أن يسبب زيت الزيتون الغثيان عند عدد قليل جداً من الأشخاص، وأن يسبب إنخفاض نسبة السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري فحص سكر الدم بإنتظام عند استخدامه.
يمكن أن يؤثر إستهلاكه بكميات على نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا فإنّه ينصح بالتوقف عن إستهلاكه قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرّر.
يجب على المرأة الحامل تجنّب إستهلاكه بكميات أكبر من الكمية الموجودة في الطعام، إذ لا توجد معلومات موثوقة وكافية عن سلامة إستهلاك منتجات الزيتون بكميات كبيرة أثناء الحمل والرضاعة.
-يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى الإصابة بالإسهال.
-يحتوي زيت الزيتون على تراكيز عالية من الدهون فإنّه يمكن أن يسبب ارتخاء المصرّة المريئية السفلى، مما يتسبب بمجموعة من الأعراض في مرضى الارتجاع المعدي المريئي، مثل حرقة المعدة، وزيادة الأحماض المرتجعة
الإصابة بحصوات المرارة عند تناول كميات من زيت الزيتون بشكل يومي، حيث يسبب تراكم الدهون الموجودة فيه إلى حدوث انسداد في المرارة وتجمع للعصارة فيها مسببة تكون حصوات المرارة المؤلمة.
التسبب بزيادة الوزن، حيث يحتوي زيت الزيتون على الدهون بالإضافة إلى أنّه يمتلك عدد سعرات حرارية مرتفع ويؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بالسمنة مثله كمثل أنواع الدهون الأخرى وعليه يجب الاعتدال وتناوله بكميات بسيطة.
الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع الدهون في الجسم، إذ يؤدي تناول زيت الزيتون بكميات كبيرة إلى تراكم بعض أنواع الدهون التي يحتويها سواء من الدهون المشبعة وغير المشبعة والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسمنة وغيرها.
التسبب برد فعل تحسسي عند تطبيقه على البشرة يظهر على شكل طفح جلدي وأكزيما تحسسية.
- تناوله بكثرة قد يؤدي إلى الإصابة بالحموضة، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، وانتفاخ وغازات البطن
-قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال حال تناول كميات كبيرة منه.
- قد يتسبب في زيادة وزن الجسم، نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون مرض القلب السكري ارتفاع ضغط الدم تناول زیت الزیتون إلى الإصابة فی تناول یمکن أن أن یسبب
إقرأ أيضاً:
البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
كشف دراسة جديدة أن السمنة المركزية (والتي تشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن) أثناء مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية في سن العاشرة. ويُعد الكشف المبكر عن زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال أمرا بالغ الأهمية وذلك لاتخاذ الإجراءات التي قد تمنع حدوث عواقب صحية وخيمة على المدى البعيد.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك وعُرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مالقة، إسبانيا، الذي عقد في 11-14 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة تدريجية في السمنة المركزية منذ الولادة كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات مبكرة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية بحلول سن العاشرة. وشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب الجهازي والخلل الأيضي، مثل "الدهون الثلاثية" (triglycerides)، ومقاومة الأنسولين، و"أسيتيلات الجليكوبروتين" (glycoprotein acetyls) وهي علامة حيوية متعلقة بالالتهاب، و"البروتين التفاعلي سي عالي الحساسية" (high-sensitivity C-reactive protein) وهي إحدى علامات الالتهاب.
إعلانوقال الدكتور ديفيد هورنر، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك: "مع الارتفاع السريع في معدلات سمنة الأطفال حول العالم، من المهم فهم كيفية ارتباط السمنة المركزية خلال مرحلة الطفولة بالعلامات المبكرة لتدهور التمثيل الغذائي، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والمؤشرات الحيوية المتداولة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وترتبط السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الأيضية، والأمراض العصبية، وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ.
ويُمثل تراكم الدهون في منطقة البطن عامل خطر أكبر لأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية من مؤشر كتلة الجسم وحده "بي إم آي" (BMI) (التي يتم قياسها من خلال قسمة الوزن على مربع الطول). وتُعد نسبة الخصر إلى الطول (قسمة محيط الخصر على الطول) مؤشرا على السمنة المركزية ومؤشرا رئيسا على صحة القلب والأوعية الدموية الأيضية.
ولاستكشاف كيف يمكن أن تساعد زيادة نسبة الخصر إلى الطول أثناء الطفولة في التنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية والأيضية القلبية بحلول سن العاشرة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 700 طفل مسجلين في دراسات كوبنهاغن حول الربو.
وتمت متابعة الأطفال في 14 زيارة منتظمة من أسبوع واحد من العمر حتى سن 10 سنوات. وتم استخلاص خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض لدى الأطفال (المعدلة حسب العمر والجنس) بدراسة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (ما يسمى "الكوليسترول الجيد") والدهون الثلاثية والجلوكوز وضغط الدم ومقاومة الأنسولين.
وبينت الدراسة أن كمية دهون البطن لدى الطفل في سن العاشرة أهم من كيفية تفاقمها. بمعنى آخر، إن كمية الدهون المركزية في ذلك العمر، وليس بالضرورة نمط الزيادة مع مرور الوقت، هي التي تلعب الدور الأكبر في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض في عمر 10 سنوات.
إعلانويشير المؤلفون إلى أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر ارتباطا قويا، لكنها لا تُثبت بشكل قاطع أن أنماط السمنة المركزية في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية بحلول سن العاشرة.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي