الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور
بيان رقم (42)
منتدى أبناء إقليم دارفور
حلف جديد للإخوان المسلمين بدارفور

◾ *الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد السافكين لدماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.

*

◾ *توطئة:* تود الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور أن تجدد عهدها ووعدها لجماهيرها ومؤيديها، بأن مطلب الحكم الذاتي لجنوب دارفور ما يزال بندها المحوري، ورغبة جماهيرها العريضة، خاصة وأن فلول النظام البائد ممثلين فيما يسمى بالكتلة الديقمراطية (حركتا جبريل ومناوي) قد بدأوا ينشطون في إقليم دارفور (باسم منتدى ابناء إقليم دارفور) بزعامة الرجل المدعو عبدالعزيز عثمان سام.

◾وكما هو معلوم أن اتفاق سلام جوبا المشؤوم كان حلفا مستترا بغيضاً، وضع البذرة واللبنة الأولى لانقلاب ٢٥ أكتوبر، وهو طائر الشؤم الذي أشعل شرارة حرب ١٥ ابريل بقيادة حلف الاخوان المسلمين وتنظيم داعش – قطر السودان (محمد علي الجزولي)، والكتلة الديمقراطية برائديها مناوي وجبريل.

◾ففي هذا الخصوص يطيب للهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور أن تبين النقاط التالية:-

◾ *أولاً:* تقف ولاية جنوب دارفور ممثلة في الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور و الادارات الأهلية التابعة لجنوب دارفور، صفاً واحداً خلف قوات الدعم السريع وهي تخوض معركة المصير، لتحقيق مطلب الانتقال للحكم المدني الديمقراطي، والحكم الفدرالي الولائي أو الحكم الذاتي اذا ما رأت بعض الولايات ذات الطابع المتشابه والمهمشة في تقسيم السلطة والثروة ذلك، ومن بينها جنوب دارفور ممثلة في الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور.

◾ *ثانياً:* نما لعلمنا وبعد الحصول على قائمة الموقعين على وثيقة ما يسمى منتدى ابناء إقليم دارفور، أن غالبية الموقعين على وثيقة المنتدى هم امتداد لحلف بورتسودان الذي يقوده إخوان دارفور وحلفائهم من حركتي العدل والمساواة وحركة مناوي - الحاكم المزعوم.

◾ *ثالثاً:* إن ما يسمى بمنتدى أبناء دارفور ينادي بتشكيل حكومة مدنية تنفيذا لقرارات البرهان زعيم الفلول، وأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء هما د. محمد عيسى عليو من شرق دارفور - نائب الحاكم المزعوم لدارفور والاخواني البروفيسور محمد الأمين إسماعيل من بورتسودان.

◾ *ثالثاً:* إن هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور بيدها كافة مستندات ما يسمى بمنتدى ابناء دارفور الذي يمثل واجهة لحكومة البرهان القادمة، والذي من بين عضويته رموز من الإخوان المسلمون – المؤتمر الوطني، من خارج إقليم دارفور وتحت اشراف الاستخبارات العسكرية لجيش الاخوان.

◾ *رابعاً:* تعلن الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور أن الاخوان المسلمين منظمة إرهابية واجرامية، ومعها في ذات التصنيف حركتي جبريل إبراهيم ومنى أركو مناوي – العدل والمساواة وتحرير السودان، لذا تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور قيادة قوات الدعم السريع بضرورة السيطرة على حامية نيالا – الفرقة 16 بأسرع وقت ممكن، هذه الفرقة التي تتلقى الدعم اللوجستي عن طريق حركة مناوي التي تدعي الحياد وفى نفس الوقت تزود المتفلتين، ومعهم المتعاونين مع الاستخبارات العسكرية من بعض ضعاف النفوس من أبناء جنوب دارفور.

◾ *خامساً:* تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور قبيلتي البني هلبة والسلامات لضبط النفس، والتعاون للقضاء على المتفلتين والمندسين من الاخوان المسلمين، الذين نشطوا هذه الأيام لدعم حكومة البرهان المزمع تكوينها.

◾ *سادساً:* تنادي الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بالتمسك بمبدأ الحكم الذاتي لكل ولاية أو مجموعة ولايات تتطلب مصالح سكانها ذلك، منعاً لتغول الطامعين والانتهازيين من السطو على مقدرات هذه الشعوب تحت مسمى حكومة الإقليم الواحد، ولا تمانع الهيئة العليا للحكم الذاتي على خيارات الولايات الأخرى في البقاء كولايات قائمة بذاتها تحت مظلة حكم فدرالي ولائي حقيقي وإدارة شئونها بعيدا عن انتهازية الاخوان المسلمين الارهابيين.

◾ *سابعاً:* إن جنوب دارفور يمثل سكانها اكثر من ٦٠٪؜ من سكان ولايات دارفور الخمس، ومع ذلك تم تهميشها تماما في اتفاقية جوبا، لذلك تعيد وتكرر الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور عدم اعترافها باتفاقية جوبا والقرارات المصاحبة لها، ولا تعترف بقرارات انقلاب ٢٥ أكتوبر، وتطالب بعدم السماح لحكومة انقلاب البرهان بمزاولة أي سلوك إداري يتعلق بتحريك دولاب الحكم.

◾ *ثامناً:* تعلن الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور منتدى أبناء دارفور منظمة إرهابية، لأنه يأتمر بأوامر حركتي مناوي وجبريل، المنظمتين الارهابيتين اللتين تتبعان للبرهان قائد جيش فلول الاخوان المسلمين، وبناءً على ذلك يعتبر منتدى بناء إقليم دارفور من الاجسام السياسية المنفذة لمخطط الاخوان المسلمين بدارفور بزعامة المدعو عبدالعزيز سام.

◾ *تاسعاً:* لا تعترف الهيئة العليا للحكم الذاتي بالتمثيل العسكري في العملية السياسية بعد انتهاء الحرب، وأن الحركات المسلحة القبلية تمثل بمناطق دوائرها الجغرافية لآخر انتخابات عامة جرت في البلاد، وأن أي اعتداء من هذه الحركات على أي كيان اجتماعي يمثل اعتداء من تلك الكيانات الاجتماعية التي تنتمي لها.

◾ *عاشراً:* إن حركتي مناوي وجبريل تنفذان أجندة انقلاب الاخوان المسلمين بقيادة البرهان، لذا تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور مواطني ولايات دارفور، بالاعتراض والسيطرة على سيارات الحركتين اللتان تنفذان مهام عدائية، القصد منها خدمة سلطة انقلاب الاخوان المسلمين بالسودان، أو التآمر على قوات الدعم السريع التي تعهدت بضمان انتقال السلطة للمدنيين.

◾ *الحادي عشر:* تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور جميع المنظمات الدولية والإقليمية بعدم التعامل مع منتدى أبناء إقليم دارفور، لأن المنتدى يمثل ذراعاً للحركة الإسلامية بغرب السودان.
◾ *الثاني عشر:* تنبه الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور قوات الدعم السريع لعدم التهاون أو التعاون مع مناوي ونائبه، ولابد أن تبت في قرار عاجل بشأن تآمر حركتي مناوي وجبريل مع البرهان في تشكيل حكومة برئاسة أحد الاثنين - عليو نائب مناوي أو بروفيسور محمد الأمين إسماعيل برعاية منتدى ابناء اقليم دارفور بزعامة عبد العزيز عثمان سام.

◾تدعوا الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور قوات الدعم السريع لتحديد موقفها من تحالف الاخوان المسلمين ومناوي وجبريل ومنتدى ابناء اقليم دارفور، بعدما ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الحلف هو المزود الرئيسي لفلول الاخوان المسلمين المختطفين لقيادة الجيش بالمؤن للحاميات العسكرية بدارفور، ويتم تحت تحالف هاتين الحركتين المسلحتين اللتين تدعيان الحياد والحفاظ على أمن الإقليم، وفي الوقت الذي تقومان فيه بدور استخباراتي لصالح فلول النظام البائد المتسترين خلف الجيش.

◾لذا تهيب الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بأنصار قوات الدعم السريع في السودان عامة ودارفور خاصةً، بوضع العراقيل أمام التحركات المشبوهة التي تقوم بها الحركات المسلحة، وبالأخص حركتي مناوي وجبريل والحاضنتين لفلول النظام البائد بدارفور تحت مسمى منتدى أبناء اقليم دارفور الذي يتزعمه مستشار مناوي السابق عبدالعزيز عثمان سام.

عاش نضال الشعب السوداني
وعاش شعار ثورة ديسمبر المجيدة
حرية سلام وعدالة
د.صديق احمد الغالي
رئيس الهيئة المكلّف
الفاتح من أكتوبر2023
Selghali@my.Keller.edu

Secured by Paubox - HITRUST CSF certified
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الاخوان المسلمین النظام البائد إقلیم دارفور الحکم الذاتی جنوب دارفور ما یسمى

إقرأ أيضاً:

الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا

متابعات ـ تاق برس- تشهد منطقة” دار سميات “الواقعة في ريف شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أزمة مياه متفاقمة تهدد حياة مئات الأسر وقطعان الثروة الحيوانية.

وناشد السكان المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع المياه للتدخل العاجل. وتأتي هذه الأزمة في ظل ظروف مناخية قاسية وتدهور في البنية التحتية، ما فاقم من معاناة السكان المحليين الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة يومياً بحثاً عن المياه.

 

وبحسب إفادات مواطنين من بلدة “قلقي والقرى المجاورة لـ” دارفور24″ فإن أكثر من 16 قرية في منطقة دار سميات تعاني من نقص حاد في المياه، حيث يقضي السكان ما يزيد عن عشر ساعات يومياً في التنقل سيراً على الأقدام للوصول إلى مصادر المياه، في ظل غياب وسائل النقل أو الدواب، التي تضررت بفعل وباء غامض تسبب في نفوق الحمير والخيول خلال الأسابيع الماضية.

 

 

وقالت المواطنة سمية يعقوب من قرية حلة عبد الله إن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، ونوهت إلى أن السكان باتوا عاجزين عن توفير المياه للاستخدام اليومي، ما يهدد الصحة العامة ويؤثر على الاستقرار المعيشي في المنطقة.

وطالبت سمية المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة السكان وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه.

 

من جانبه، أقر مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة الحكومي بشمال دارفور، المهندس عبد الشافع عبد الله آدم، بوجود شح حاد في المياه بمنطقة دار سميات، موضحاً أن المنطقة تقع ضمن النطاق الجيولوجي للصخور الأساسية، ما يجعل عملية استخراج المياه أكثر تعقيداً، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وكثافة سكانية متزايدة.

 

وأشار عبد الشافع بحسب دارفور24 إلى أن المناطق الجنوبية المتاخمة لحوض “ساق النعام ومناطق لوابد وأب زق” قد تستفيد مستقبلاً من شبكات المياه الريفية في حال تم مدها من الأحواض الجوفية، بينما تعتمد المناطق الوسطى على المضخات اليدوية والحفائر، وهي حلول غير كافية في ظل الظروف الحالية. وأضاف أن إدارة المياه كانت قد شرعت في تنفيذ خطوات استباقية لصيانة المضخات وتأهيل السدود، إلا أن تلك الجهود توقفت بسبب الحرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه ولاية شمال دارفور تحديات إنسانية متزايدة، تشمل نقص الغذاء والدواء والمياه، وسط استمرار النزاع المسلح الذي يعيق وصول المساعدات ويهدد حياة المدنيين في مختلف المناطق.

أزمة مياه حادةشرق الفاشرشمال دارفور

مقالات مشابهة

  • تفاهمات جديدة بين مناوي وحزب الأمة القومي
  • «التنمية الأفريقي» يقرض جنوب أفريقيا 470 مليون دولار
  • مصرع وإصابة 19 جندياً تركياً تسمماً بغاز الميثان في إقليم كوردستان
  • الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا
  • نزع سلاح العماليين.. لحظة تاريخية تبدأ الخميس في إقليم كوردستان
  • الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • قاضٍ أميركي يؤيّد ترحيل 8 مهاجرين من عدة جنسيات لجنوب السودان
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة الأبتدائية ان على المحكوم ضده/ اياد التميمي التنفيذ الاختياري للحكم
  • نيفيز يصفق للحكم بسخرية بعد إقصاء الهلال من مونديال الأندية .. فيديو