وزارة المياه: توجهات وطنية لتوسيع الاعتماد على الزراعة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وزارة المياه: مياه السدود هو المصدر الأساسي لري المزروعات في الأردن وزارة المياه: السدود جاهزة لاستقبال الموسم المطري القادم 2023/2024
أكدت وزارة المياه والري أن هناك توجهات وطنية لتوسيع الاعتماد على الزراعة في تنمية الحياة الاقتصادية وتأمين الغذاء.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، الخميس إن المياه المخزنة في السدود هو المصدر الأساسي لري المزروعات في الأردن، ورفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد.
اقرأ أيضاً : المياه: ضبط اعتداءات ضخمة على خط مياه ناقل لمحافظات الشمال
وأشارت إلى إن كوادرها الفنية المختصة تتابع تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية السدود كمرافق مائية حيوية، لأهميتها الاستراتيجية خاصة لما يعانيه الأردن من محدودية الموارد المائية و شح تغذيتها نتيجة لتناقص و تذبذب معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، و تزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد و انتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات .
القدرة التخزينيةوأوضحت وزارة المياه، أن هناك جهودا لتحقيق أكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية في عبر بناء سدود جديدة، للحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
وبينت أن السدود جاهزة لاستقبال الموسم المطري القادم 2023/2024، إذ أصدرت تقريرها والمتضمن توصيتها بجاهزية هذه المنشآت المائية الحيوية للتعامل مع الموسم المطري القادم بعد ان قامت اللجنة بزيارة جميع مواقع السدود الرئيسية في مختلف مناطق المملكة والكشف عليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه والري السدود فصل الشتاء وزارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يبحث ترتيبات إطلاق برنامج تدريبي في مجال جودة المياه
شمسان بوست / المركز الإعلامي للوزارة
بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع رئيس مجموعة تنسيق المانحين لقطاع المياه في اليمن، جان بيتر، الترتيبات الجارية لإطلاق برنامج تدريبي متخصص في مجال جودة المياه، يستهدف الكوادر الفنية والمهنية في الوزارة، ضمن إطار التعاون القائم بين الوزارة والحكومة الهولندية، وبالتنسيق مع شركاء التنمية في قطاع المياه.
وخلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور رئيسة مجموعة كرسي لهندسة إمدادات المياه بجامعة ديلفت، البرفسور ماريا كينيدي، أشاد الوزير الشرجبي بالدعم الهولندي لليمن خصوصاً في قطاع المياه..مؤكداً أهمية الشراكة الوثيقة التي تربط وزارة المياه والبيئة بالمؤسسات الهولندية ذات العلاقة، لا سيما جامعة ديلفت التي تُعد أحد أبرز المراكز البحثية العالمية في مجال المياه.
وأشار وزير المياه والبيئة، إلى أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتأهيل الكوادر الوطنية وبناء قدراتها الفنية والعلمية، ما يعزز كفاءة قطاع المياه ويواكب التحديات المتزايدة، في ظل التوجه نحو استخدام تقنيات التحلية كخيار استراتيجي لمعالجة شح المياه.. داعياً إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل أكبر عدد ممكن من المختصين والاستفادة من الخبرات الهولندية في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، اكد جان بيتر، حرص الحكومة الهولندية على دعم جهود وزارة المياه والبيئة في تطوير قدرات الكوادر الفنية.. مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يشكل خطوة مهمة في التعاون المشترك لتعزيز الأمن المائي في اليمن وتحسين إدارة الموارد المائية في ظل التحديات المناخية والبيئية المتزايدة.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال